الحرة:
2025-03-26@05:16:06 GMT

إسرائيل تعرض مكافأة 5 ملايين عن كل رهينة يتم تحريرها

تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT

إسرائيل تعرض مكافأة 5 ملايين عن كل رهينة يتم تحريرها

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عرض مكافأة مالية قدرها خمسة ملايين دولار عن كل رهينة مختطف في غزة يجري تسليمه.

وأضاف "نحن ملتزمون باستعادة الرهائن. سنلاحق الخاطفين، ولن نتوقف حتى نعيدهم جميعاً، أحياء أو شهداء. ولمن يحمل معلومات عنهم ويريد مغادرة القطاع، نؤكد أن "من يسلم لنا مختطفاً سيحصل على ممر آمن له ولأسرته، بالإضافة إلى مكافأة مالية قدرها خمسة ملايين دولار".

وتابع قائلا "نحن نبذل جهدًا أيضًا من هذا المكان وفي كل مكان آخر لتحديد موقع مختطفينا واستعادتهم، ولن نتراجع حتى نستعيدهم جميعا"، مضيفا "أقول لأولئك الذين يحتجزون مختطفينا من يجرؤ على المساس بمختطفينا، دمه على رأسه. سنلاحقكم، وسنصل إليكم".

"خطة جديدة" من رئيس الموساد لتحريك صفقة الرهائن في محاولة للتوصل إلى اتفاق يفضي إلى إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس الفلسطينية في قطاع غزة، يقدم رئيس الموساد الإسرائيلي ديفيد برنيع، "خطة جديدة"، وفق ما ذكرت قناة "i24" الإسرائيلية.

جاء ذلك في كلمة لنتنياهو أثناء زيارته الثلاثاء لممر نتساريم في قطاع غزة رفقة وزير الدفاع يسرائيل كاتس ورئيس الأركان هرتسي هاليفي، ورئيس جهاز الشاباك رونين بار، واستماعه لعرض عسكري قدمه قائد "الفرقة 99" يوآف برونر وقائد القيادة الجنوبية اللواء يارون فينكلمان.

وقال نتانياهو أيضا "أنا هنا على شاطئ غزة (...) حققنا نتائج رائعة على صعيد تدمير القدرات العسكرية لحماس، وسنستمر حتى القضاء على جميع البنى التحتية العسكرية والتنظيمية لحماس في غزة".

من جهته، قال وزير الدفاع الإسرائيلي "ملتزمون بتوفير جميع الدعم اللازم لجنود الجيش، بما في ذلك قوات الاحتياط، لضمان تحقيق الأهداف العسكرية. سنواصل العمل على منع حماس من العودة إلى السيطرة على غزة في المستقبل، وسنستكمل المهمة حتى النهاية".

وخلال الهجوم غبر المسبوق يوم 7 أكتوبر 2003، أخذ مسلحون فلسطنيون 251 شخصا رهائن من جنوب إسرائيل. ويقول مسؤولون في إسرائيل إن 97 منهم لا يزالون في غزة، بينهم 34 تأكد مقتلهم، وفق حصيلة تعود لمنتصف أكتوبر الماضي.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

أول رد إسرائيلي على المقترح المصري بشأن صفقة الرهائن

قال مسؤول إسرائيلي، الاثنين، إن بلاده لم تتلق أي مقترح جديد للإفراج عن الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، وفق ما ذكرت صحيفة تايمز أوف إسرائيل.

وكان مصدر مصري قد قال في وقت سابق، الاثنين، إن حركة حماس قد "ردت بشكل إيجابي" على مقترح ينص على الإفراج عن 5 رهائن أحياء مقابل وقف مؤقت للقتال في قطاع غزة.

وقال المسؤول الإسرائيلي: "لم نسمع بأي مقترح جديد".

وأضاف أن إسرائيل لا تزال تحاول إقناع حماس بقبول "مقترح ويتكوف" المدعوم من الولايات المتحدة.

وأكد المسؤول أنه إذا لم توافق على شروط إسرائيل، "فسنواصل زيادة الضغط حتى تنهار حماس".

وبين أنه في حال لم يتحقق ذلك، فإن إسرائيل "ستشرع في حملة برية واسعة النطاق" في غزة.

وأشار المسؤول إلى أن إسرائيل لم تقرر بعد ما ستفعله "على الصعيد المدني" في غزة، بما في ذلك ما إذا كانت ستفرض حكومة عسكرية على القطاع.

يشار إلى أن مسؤولين مصريين قد ذكروا أن القاهرة طرحت مقترحا جديدا لمحاولة إعادة وقف إطلاق النار في قطاع غزة إلى مساره، وفقا لوكالتي "أسوشيتد برس" و"رويترز".

وقال مسؤول مصري لـ"أسوشيتد برس" إن حماس، بموجب المقترح، ستفرج عن 5 رهائن أحياء، من بينهم مواطن أميركي إسرائيلي، مقابل سماح إسرائيل بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ووقف إطلاق النار لمدة أسبوع.

كما ستفرج إسرائيل عن مئات الأسرى الفلسطينيين في تلك المرحلة.

وفي السياق ذاته، أوضحت مصادر أمنية لـ"رويترز"، أن مصر أجرت اتصالات الأسبوع الماضي بخصوص المقترح الجديد، الذي يتضمن جدولا زمنيا لإطلاق سراح جميع الرهائن مقابل جدول زمني للانسحاب الإسرائيلي الكامل بضمانات أميركية.

وأضافت المصادر أن "المقترح المصري ينص على أن تطلق حماس كل أسبوع سراح 5 رهائن، بشرط أن تبدأ إسرائيل تنفيذ المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار بعد الأسبوع الأول".
وقال مسؤول في حماس إن الحركة "ردت بإيجابية" على المقترح، من دون أن يقدم مزيدا من التفاصيل.

وتحدث المسؤولون بشرط عدم الكشف عن هويتهم، لأنهم غير مخولين بإطلاع وسائل الإعلام على المحادثات المغلقة.

وخرقت إسرائيل وقف إطلاق النار القائم الأسبوع الماضي، حيث شنت موجة مفاجئة من الهجمات الجوية العنيفة أسفرت عن مقتل مئات الفلسطينيين.

وكانت إسرائيل رفضت استئناف اتفاق وقف إطلاق النار ودخول المرحلة الثانية منه، وهو ما أصرت عليه حماس.

وأيدت إسرائيل مقترحات لتعديل الاتفاق بهدف إطلاق سراح المزيد من الرهائن، قبل بدء المحادثات بشأن وقف إطلاق النار الدائم، التي كان من المفترض أن تبدأ في أوائل مارس الجاري.

وقالت حماس إنها ستفرج فقط عن الـ59 رهينة المتبقين، الذين يعتقد أن 24 منهم على قيد الحياة، مقابل الإفراج عن مئات السجناء الفلسطينيين ووقف إطلاق نار دائم وانسحاب إسرائيلي من قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • كاتس: حماس إذا استمرت في رفضها تسليم الرهائن ستدفع ثمناً باهظاً
  • حروب نتانياهو إلى متى وإلى أين تقود؟
  • حصار إسرائيلي على المدنيين في حي تل السلطان في رفح
  • إسرائيل تنفي تلقي مقترحاً مصرياً بشأن الرهائن ووقف إطلاق النار في غرة
  • أول رد إسرائيلي على المقترح المصري بشأن صفقة الرهائن
  • السويد تشتري أسلحة بـ«مئات ملايين الدولارات» من إسرائيل
  • مصر: حماس ستفرج عن الرهائن الخمسة
  • مكافأة ثمينة من بورش لكل من يتخلى عن هذه السيارة
  • إسرائيل توسع توغلها البري في جنوب غزة
  • هل تتجه إسرائيل إلى توسيع نطاق القتال في غزة؟