المقاومة اللبنانية تنشر تفاصيل كمين ضد الجيش الإسرائيلي
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
أعلنت "المقاومة الإسلامية" في لبنان أبرز التطورات حول معركة "أولي البأس" التي تخوضها ضد الجيش الإسرائيلي المتوغل في مناطق جنوب لبنان، إضافة إلى قصف المستوطنات ومواقع عسكرية داخل "إسرائيل".
اقرأ ايضاًوقالت المقاومة في بيان نقلته وكالة الأنباء الوطنية "اللبنانية" للإعلام إن عناصرها "تواصل التصدي للعدوان الإسرائيلي على لبنان، ويُكبّدون جيش العدوّ خسائر فادحة في عدّته وعديده من ضباط وجنود على امتداد محاور المُواجهة، عند الحافّة الأماميّة وصولًا إلى أماكن تواجده في عمق فلسطين المُحتلّة".
وأشارت إلى أن عملية حيفا حققت أهدافها، ووصلت صواريخ المُقاومة إلى القواعد العسكرية الخمسة التي أُعلن عنها، وأدخلت العمليّة أكثر من 300,000 مستوطن إلى الملاجئ.
وتابعت: "بعد تراجع العمليّات الجويّة والبريّة لجيش العدو الإسرائيلي في المنطقة الحدوديّة بنسبة 40 % بسبب عدم قدرة وحدات جيش العدو على التثبيت داخل الأراضي اللبنانيّة، سارع العدو إلى إعلان المرحلة الثانية من العمليّة البريّة في جنوب لبنان"، مؤكدة أن عملياتها خلال المرحلة الأولى هي التي "أجبرت العدو على الانسحاب إلى ما وراء الحدود في بعض الأماكن، وسلبتهم القدرة على التثبيت في معظم البلدات الحدودية".
بموازاة ذلك، قال البيان إن العمليات المعلن عنها التي ينفذها عناصر المقاومة ضد الجيش الإسرائيلي "بلغت في مجملها منذ بدء العمليّة البريّة وحتى تاريخ إصدار هذا البيان أكثر من 350 عمليّة على الأراضي اللبنانيّة، وأكثر من 600 عمليّة نارية، وأكدت لضباط وجنود جيش العدو الإسرائيلي أن ما لحق بالكتيبة 51 لواء غولاني عند أطراف مثلث عيناثا – مارون الراس – عيترون، ليس إلّا البداية.
وفيما يتعلق بالمواجهات البرية، أردف البيان، أن "قوات العدو عمدت إلى التقدّم باتجاه بلدة شمع في القطاع الغربي بهدف السيطرة عليها في إطار الضغط على بلدات النسق الثاني من الجبهة لتقليص رمايات المُقاومة الصاروخيّة على مدينة نهاريا ومنطقة حيفا المُحتلّة".
كمين مثلث عيناتا مارون الراس
وعن الكمين الذي وقعت فيه قوات الجيش الإسرائيلي عند مثلث عيناتا – مارون الراس – عيترون، أعلنت غرفة عمليّات المُقاومة الإسلاميّة أنها رصدت "قوّة من الكتيبة 51 لواء غولاني التابع للفرقة 36 تتسلل عند ساعات الفجر الأولى من يوم الأربعاء 13-11-2024 من المنطقة الحدوديّة بين بلدتي عيترون ومارون الراس، باتجاه الأطراف الجنوبيّة الشرقيّة لمدينة بنت جبيل، بهدف تنفيذ مهام استطلاعيّة عند مثلث عيناتا – مارون الراس – عيترون".
وتابعت في البيان ذاته أنه "وبالرغم من الحملات الجويّة الكثيفة التي كان ينفذها سلاح الجو الإسرائيلي على المنطقة، وقعت القوّة في كمين محكم لمجموعة من مجاهدي المُقاومة".
"ووصلت القوّة المعادية إلى منطقة الكمين عند الساعة 09:50 صباحًا، حيث كانت مجموعة من مجاهدينا تتموضع في منزل مُتضرر بفعل العدوان، وفي المنطقة المحيطة به"، وقالت إنه "وفور اقتراب القوّة الإسرائيلية من نقطة المقتل فتح مجاهدونا النار عليها من مختلف الاتجاهات بالأسلحة الرشاشة ما أجبر القوّة على الانتشار في المكان".
"ودخلت مجموعة من القوّة المعادية إلى منزل في المنطقة للاحتماء به إلا أنه "بعد استقرار القوّة في المنزل، استهدف عناصر المقاومة المنزل بشكل مُركّز بعددٍ من قذائف الـ "RBG" المضادة للأفراد والدروع ما أدّى إلى تدمير أجزاء من المنزل على القوّة التي احتمت بداخله.
بالتزامن مع انهيار المنزل، ووسط حالة الذعر التي أصابت باقي القوّة الإسرائيلية المُنتشرة في محيطه، فتح عناصر المقاومة النار من أسلحتهم الرشاشة على من تبقى من القوّة في محيط المكان، في اشتباكات استمرت لأكثر من 3 ساعات، وجرت عمليّة إخلاء الإصابات تحت غطاء دخاني وناري كثيف.
وقالت إن "جيش العدو الإسرائيلي اعترف بمقتل ضابط و5 جنود من الكتيبة 51 التابعة للواء غولاني بالإضافة إلى سقوط 4 جرحى".
وقالت إنه "بعد سلسلة العمليّات الصاروخيّة المركّزة والاشتباكات المُباشرة التي خاضها مجاهدونا مع القوّات المُتقدمة باتجاه مدينة الخيام من الجهتين الشرقيّة والجنوبيّة. وبفعل الخسائر الكبيرة التي مُني بها جيش العدو، وتحت ضربات المجاهدين، انسحب جيش العدو للمّرة الثانيّة، بشكل جزئي من النقاط التي تقدّم إليها".
خسائر
وختمت بيانها بقولها " بلغت حصيلة الخسائر التي تكبّدها جيش العدو الإسرائيلي منذ إعلانه عن بدء "المرحلة الثانيّة" من العمليّة البريّة في جنوب لبنان في 12-11-2024 وفق ما رصده مُجاهدو المُقاومة الإسلاميّة أكثر من 18 قتيلا و32 جريحًا (إصابات بعضهم حرجة)، بالإضافة إلى تدمير 5 دبابات ميركافا وجرافة عسكريّة، لتصبح الحصيلة التراكميّة لخسائر العدوّ الإسرائيلي منذ 01-10-2024 وحتى تاريخ إصدار هذا البيان على الشكل الآتي:
- مقتل أكثر من 110 وجرح أكثر من 1,050 من ضباط وجنود جيش العدوّ.
- تدمير 48 دبابة ميركافا، و9 جرّافات عسكريّة، وآليّتي هامر، ومُدرّعتين، وناقلتي جند.
- إسقاط 6 مُسيّرات من طراز "هرمز 450"، ومُسيّرَتين من طراز "هرمز 900"، ومُحلّقة "كوادكوبتر".
مع الإشارة إلى أنّ هذه الحصيلة لا تتضمّن خسائر العدوّ الإسرائيلي في القواعد والمواقع والثكنات العسكريّة والمُستوطنات والمُدن المُحتلّة".
المصدر: وكالات
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)
يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: جیش العدو الإسرائیلی ضد الجیش الإسرائیلی مارون الراس الم قاومة العملی ة أکثر من ة التی القو ة ات الم عملی ة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعتقل إسرائيليين عبروا الحدود إلى لبنان
ذكرت شرطة إسرائيل أن عدة إسرائيليين عبروا الحدود إلى لبنان بشكل غير قانوني، الليلة الماضية وألقى بعضهم حجارة على القوات الإسرائيلية التي وصلت إلى الموقع.
ويقول مسؤولو إنفاذ القانون إنه تم اعتقال 4 أشخاص بسبب عبورهم بشكل غير قانوني الحدود وارتكابهم مخالفات تتعلق بالنظام العام، حسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، اليوم الأربعاء.
وأعادت القوات الإسرائيلية المشتبه بهم الباقين إلى إسرائيل.
ولم يتضح عدد الإسرائيليين الذين عبروا الحدود وسبب عدم اعتقالهم جميعاً.
???????? | ???????? Around 30 Israeli individuals crossed into Lebanese territory during the late hours on Tuesday. Upon being detected, some of them began to throw stones at the arriving Israeli military forces. Consequently, four of the infiltrators were apprehended, as reported by Israeli… pic.twitter.com/cBFexozW2P
— Observe Lebanon (@ObserveLebanon) February 19, 2025وهذا هو ثاني حادث من نوعه هذا الأسبوع.
وكانت مجموعة مكونة من حوالي 20 إسرائيلياً من اليهود المتشددين قد دخلت بشكل غير شرعي إلى لبنان، قبل أن تعتقلهم القوات الإسرائيلية وتسلمهم إلى الشرطة.