إسرائيل تعرض مكافأة 5 ملايين عن كل رهينة يتم تحريرها
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عرض مكافأة مالية قدرها خمسة ملايين دولار عن كل رهينة مختطف في غزة يجري تسليمه.
وأضاف "نحن ملتزمون باستعادة الرهائن. سنلاحق الخاطفين، ولن نتوقف حتى نعيدهم جميعاً، أحياء أو شهداء. ولمن يحمل معلومات عنهم ويريد مغادرة القطاع، نؤكد أن "من يسلم لنا مختطفاً سيحصل على ممر آمن له ولأسرته، بالإضافة إلى مكافأة مالية قدرها خمسة ملايين دولار".
وتابع قائلا "نحن نبذل جهدًا أيضًا من هذا المكان وفي كل مكان آخر لتحديد موقع مختطفينا واستعادتهم، ولن نتراجع حتى نستعيدهم جميعا"، مضيفا "أقول لأولئك الذين يحتجزون مختطفينا من يجرؤ على المساس بمختطفينا، دمه على رأسه. سنلاحقكم، وسنصل إليكم".
"خطة جديدة" من رئيس الموساد لتحريك صفقة الرهائن في محاولة للتوصل إلى اتفاق يفضي إلى إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس الفلسطينية في قطاع غزة، يقدم رئيس الموساد الإسرائيلي ديفيد برنيع، "خطة جديدة"، وفق ما ذكرت قناة "i24" الإسرائيلية.جاء ذلك في كلمة لنتنياهو أثناء زيارته الثلاثاء لممر نتساريم في قطاع غزة رفقة وزير الدفاع يسرائيل كاتس ورئيس الأركان هرتسي هاليفي، ورئيس جهاز الشاباك رونين بار، واستماعه لعرض عسكري قدمه قائد "الفرقة 99" يوآف برونر وقائد القيادة الجنوبية اللواء يارون فينكلمان.
وقال نتانياهو أيضا "أنا هنا على شاطئ غزة (...) حققنا نتائج رائعة على صعيد تدمير القدرات العسكرية لحماس، وسنستمر حتى القضاء على جميع البنى التحتية العسكرية والتنظيمية لحماس في غزة".
من جهته، قال وزير الدفاع الإسرائيلي "ملتزمون بتوفير جميع الدعم اللازم لجنود الجيش، بما في ذلك قوات الاحتياط، لضمان تحقيق الأهداف العسكرية. سنواصل العمل على منع حماس من العودة إلى السيطرة على غزة في المستقبل، وسنستكمل المهمة حتى النهاية".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
رئيس الموساد سيقدم مقترحات جديدة لنتنياهو لوقف إطلاق النار بغزة
قالت القناة الـ13 الإسرائيلية إن رئيس الموساد ديفيد برنيع سيقدم، اليوم الأحد، مقترحات جديدة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة خلال اجتماع مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
ونقلت القناة عن مصادر أن المشاورات التي يترأسها نتنياهو اليوم تأتي بعد رفض حركة حماس مقترحات لصفقة تبادل.
وذكر مسؤول أمني أن إسرائيل تستعد لوضع مقترحات جديدة بشأن وقف محتمل لإطلاق النار في غزة.
وفي الأسابيع القليلة الماضية، باتت حكومة نتنياهو تدفع باتجاه تبادل اتفاق قصير الأمد، يشمل وقفا جزئيا لإطلاق النار وتبادل عدد صغير من الأسرى.
وترفض حركة حماس أي اتفاق لا يتضن وقف العدوان وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من القطاع، وإدخال المساعدات بدون قيود وعودة النازحين لديارهم.
وأواخر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، رونين بار، طرح أمام المجلس الوزاري المصغر مقترح صفقة إسرائيليا يشمل وقفا محدودا لإطلاق النار، مقابل إطلاق سراح محتجزين دون انسحاب الجيش من قطاع غزة.
وفي الفترة نفسها، قال القيادي في حركة حماس سامي أبو زهري، في مقابلة مع الجزيرة، إن إسرائيل والولايات المتحدة لا تريدان التوصل لأي اتفاق لوقف الحرب، وإنهما تريدان فقط استعادة الأسرى ومواصلة العدوان.
وبحسب التقديرات الإسرائيلية، لا يزال هناك نحو 100 إسرائيلي محتجزين في غزة.
تسريب الوثائق
في الأثناء، رفع القضاء الإسرائيلي، اليوم الأحد، أمر حظر النشر المفروض على قضية تسريب الوثائق الأمنية من مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، التي يُتهم فيها بشكل أساسي إيلي فلدشتيان، الذي شغل منصب متحدث باسم ديوان رئاسة الوزراء، واعتُقل قبل أيام.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن المتحدث باسم نتنياهو المعتقل في قضية التسريبات تجاوز الرقابة العسكرية وسرب وثائق سرية، وأضافت أن الهدف كان التأثير سلبا على الرأي العام في إسرائيل بشأن مفاوضات صفقة التبادل، واتهام رئيس حركة حماس (الراحل) يحيى السنوار برفض المقترحات، وربط مظاهرات عائلات الأسرى الإسرائيليين بتعزيز موقفه.
وفي هذا السياق، قالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن تسريب الوثائق جاء بعد مقتل 6 إسرائيليين كانوا محتجزين في قطاع غزة، وما تلاه من مظاهرات عارمة ضد الحكومة.
من جانبها، قالت محكمة إسرائيلية إن إيلي فلدشتيان توجّه في سبتمبر/أيلول الماضي لصحفيين إسرائيليين كي ينشروا وثيقة أمنية سرية، لكن الرقابة العسكرية منعت ذلك فتوجّه لصحف أجنبية.
وأضافت المحكمة أن الوثيقة السرية سلمها ضابط في قوات الاحتياط بشعبة الاستخبارات العسكرية لفلدشتيان خلال أبريل/نيسان الماضي عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مشيرة إلى أن ضابط الاحتياط التقى المتحدث باسم ديوان رئاسة الوزراء وسلمه الوثيقة الأصلية، إلى جانب وثيقتين أمنيتين سريتين للغاية.
وخلصت المحكمة إلى أن تسريب الوثائق في غاية الحساسية والسرية، ويشكّل نشره احتمالًا لضرر أمني خطير.
إسرائيليون يغلقون مفترق طرق بالقرب من مقر رئاسة الوزراء الإسرائيلية في القدس المحتلة (رويترز) مظاهرات مستمرةفي غضون ذلك، نقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن والدة أسير إسرائيلي قوله إن "الأسرى يقبعون في الأنفاق، في حين تنفذ عصابة نتنياهو عملية إجرامية ضد الصفقة".
وقد تظاهر عشرات الإسرائيليين اليوم أمام مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في القدس المحتلة، وأغلقوا المدخل المؤدي إلى مكتبه، قبل انعقاد جلسة الحكومة الأسبوعية.
وطالب المتظاهرون بإسقاط حكومة نتنياهو، والتوجه لانتخابات مبكرة، وإبرام صفقة تبادل للأسرى بشكل عاجل.
كما شهدت مدينة "نس تسيونا"، وسط إسرائيل، مظاهرة احتجاجية نظمتها عائلات الأسرى.
وأمس تظاهر إسرائيليون في مدينة رِحوفوت جنوب تل أبيب ضد حكومة نتنياهو، ورفعوا لافتات تؤكد أن النصر الحقيقي هو إعادة جميع الإسرائيليين المحتجزين في غزة.
وقال بيان لهيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين إن الآلاف تظاهروا في عشرات المواقع للمطالبة بصفقة تبادل.
من جهته، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد إن على الحكومة التركيز على إنقاذ الأسرى بدل الانشغال بنجاة الائتلاف الحاكم.
وكانت هيئة عائلات الأسرى قد كشفت أن الرئيس الأميركي جو بايدن قال لعائلات المحتجزين إن نتنياهو لا يريد إنهاء الحرب حتى تختفي حماس.