مديرية الطرق والنقل تبدأ في فرد الطبقة الأسفلتية بالتل الكبير
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
بدأت مديرية الطرق والنقل بفرد الطبقة الأسفلتية بشوارع مركز و مدينة التل الكبير، لمحافظه الاسماعيليه والمدرجة بخطة ٢٠٢٥/٢٠٢٤، وشملت الأعمال رصف الشوارع المحيطة بالمستشفى العام والمصالح الحكومية بالمدينة، على أن تتم العمل بباقي الشوارع خلال الأيام المقبلة
وتنتهي الأعمال الجارية في يناير المقبل، وتتضمن تطوير وتوسيع ورصف الشوارع، تشكيل الأرصفة، إنشاء شبكة صرف مياة الأمطار، وضبط مناسيب مطابق الصرف الصحي.
وأوضح المهندس أحمد الشيمي مدير عام مديرية الطرق والنقل أن محافظة الإسماعيلية، ممثلة في مديرية الطرق والنقل، قد قامت بإسناد أعمال بقيمة تقديرية حوالي ١٩ مليون جنيهًا للعام المالي الحالي ٢٠٢٤/ ٢٠٢٥ بمدينة التل الكبير.
وكانت مديرية الطرق والنقل بالإسماعيلية قد أنهت أعمال الخطة الاستثمارية للعام الماضي برصف شارع أحمد عرابي وشارعين فرعيين بأطوال ٤.٥ كم بعد استكمال دخول المرافق والغاز بالمدينة، شوارع الكورنيش والروض والشوارع المجاورة للمستشفى العام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مركز ومدينه التل الكبير رصف الشوارع مديريه الطرق بوابة الوفد الإلكترونية مدیریة الطرق والنقل
إقرأ أيضاً:
حزب الله خرب أبيب ووقف على التل
بقلم : هادي جلو مرعي ..
الإسرائيليون يريدون أن يضمن أي إتفاق لوقف إطلاق النار حق إسرائيل في ضرب أي هدف محتمل في جميع لبنان. الواضح إن حزب الله لايحتاج أن يطلب تضمين شرط مماثل. فهو يصل يوميا الى عمق فلسطين المحتلة، ويضرب في أبرز مدينتين محتلتين هما حيفا على المتوسط، ويافا التي هي ذاتها تل أبيب، ويمكن أن يتحول الثمانون بالمائة من الإسرائيليين المؤيدين لحكومة اليمين المتخلف برئاسة بنيامين نتنياهو الى ناقمين ورافضين لسياسات القمع والكبت والصمت الإجباري. فسقوط صاروخ بالستي في قلب تل أبيب، وفي منطقة الأبراج الشهيرة ومجمع المال والأعمال والبورصة يعني تحولا في المعادلة لتكون معادلة النار بالنار، وكما يسميه مراقبون التفاوض تحت سقف النار المتبادلة، أو خلق معادلة النار مقابل النار التي يريد نتنياهو وسموتريش، وبقية القتلة أن تشتعل في لبنان وغزة، وأن لاتمتد الى قلب إسرائيل.
في كل الأحوال فماحدث في السابع من أكتوبر العام الماضي وبرغم تحميل البعض المسؤولية على حماس، وإنها إرتكبت خطأ إستراتيجيا حين إقتحمت مستوطنات غلاف غزة، وبرغم الإنتقاد الموجه لحزب الله من جهات عدة فإن ماأحدثته حماس وحزب الله قلب معادلة الصراع. نعم ستكون بيروت بالكامل هدفا للطائرات الإسرائيلية ولكن هذا يعني إن حزب الله سيرمي بصواريخه في كل الإتجاهات حتى مع إستمرار جهود وقف الحرب والتصعيد والرد الإيجابي المشترك من حكومة نجيب ميقاتي وحزب الله طالما إن الصواريخ والقنابل الإسرائيلية لاتستثني شيئا أو أحدا إلا وتحول الى هدف محتمل وليس مستبعدا أن يوجه الجيش الإسرائيلي إنذارا عاما لكل سكان بيروت وليس الضاحية الجنوبية بالإخلاء. لكن ذلك لايلغي أهمية أن يكون الإستهداف المباشر من حزب الله لوسط تل أبيب بعد ساعات من إستهداف لوسط بيروت حيث حجم الإصابات والأضرار مع مايتوفر للحزب من أسلحة ومعدات وتقنيات وإعادة تموضع ورسم ملامح عودة جديدة بعد غياب أبرز زعاماته وهو ماسيشكل ضغطا جنونيا على حكومة نتنياهو التي يطوقها الدينيون المتطرفون الذين سحقوا اليسار واللبراليين والذين غادر كثر منهم الى الخارج بعد يأسهم من مستقبل الدولة الصهيونية الموهوم حيث بقي المتطرفون الذين يريدون أن يخضعوا الجميع لسطوتهم وجبروتهم مستغلين دعم أوربا والغرب الظالم.
قد نشاهد تكثيفا للعمليات العسكرية والقصف المتبادل، ومواجهات في جبهة الجنوب، مع عدم اليقين في السياسة الأمريكية التي تنتقل خلال شهرين الى الجمهوريين الذين سيعمل بايدن على إحراج مرشحهم الفائز في الإنتخابات الأخيرة والذي قال في حملته الإنتخابية إنه سينهي الحروب، بل ذهب بايدن الى ماهو أبعد وأخطر حين منح الضوء الأخضر لفلاديمير زيلينسكي بضرب العمق الروسي وسط تهليل أوربي، وكأن الجميع منتش بمشروبات روحية معتقة ليستفزوا بوتين الذي هدد في حال إستهداف عمق روسيا بتدمير أوكرانيا، وإعتبار الغرب والناتو يتدخلان في الحرب بشكل مباشر، وإحتمال نشوب حرب عالمية ثالثة، مايستدعي غضب ترامب الذي قد ينتقم من الأوربيين المنزعجين من مجيئه، والمهللين لقرارات بايدن الراحل عن حديقة البيت الأبيض.