أطباء بلا حدود: تستأنف عملياتها في مستشفى بشائر جنوبي العاصمة السودانية
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
رغم استئناف العمل، أكدت المنظمة استمرار الدعوة إلى ضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق لتلبية الاحتياجات المتزايدة في السودان.
الخرطوم: التغيير
أعلنت منظمة أطباء بلا حدود استئناف عملياتها الكاملة في مستشفى بشائر التعليمي بجنوب العاصمة الخرطوم بعد توقف قصير بسبب مخاوف أمنية ناجمة عن توغل مسلح.
وقال إستيفانوس ديباسو منجستو، منسق الطوارئ في المنظمة بالسودان، في تحديث الثلاثاء، إن القرار جاء بعد مناقشات مع جهات محلية لضمان سلامة وأمن موظفي المنظمة وموظفي المستشفى والمرضى.
ورغم استئناف العمل، أكدت المنظمة استمرار الدعوة إلى ضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق لتلبية الاحتياجات المتزايدة في السودان.
كما شددت على أهمية تأمين سلامة المنشآت الصحية، لضمان استمرار المستشفيات، مثل مستشفى بشائر، في تقديم خدماتها للمدنيين المتأثرين بالأوضاع الراهنة.
وأعلنت الكوادر الصحية مستشفى بشائر الأسبوع الماضي إضراباً عن العمل شمل جميع الخدمات عدا الحالات الحرجة، ولم يتم استقبال مرضى جدد إلا إذا كانت حالاتهم حرجة، وذلك حتى إشعار آخر.
الإضراب جاء احتجاجاً على اعتداء مسلح تعرّض له المستشفى مؤخراً، حيث اقتحمت مجموعة من المسلحين، يُعتقد أنهم ينتمون إلى قوات الدعم السريع، المستشفى وأطلقت وابلاً من الرصاص داخل قسم الطوارئ، مما أسفر عن مقتل أحد أفراد القوات المقتحمة.
فيما تمكن العاملون من الفرار دون إصابات، لكن الحادثة خلّفت لديهم حالات من الهلع والصدمة العميقة.
الوسومآثار الحرب في السودان أطباء بلا حدود جنوب الحزام جنوب الخرطوم مستشفى بشائرالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان أطباء بلا حدود جنوب الحزام جنوب الخرطوم مستشفى بشائر مستشفى بشائر
إقرأ أيضاً:
محمد أبوزيد كروم يكتب: كل هذا الصراخ من مدني.. فكيف صراخ الخرطوم!!
لن يهدأ أهل الشر دون أن يروا السودان وهو يسقط أرضاً، فبعد مدني المنصورة، بدأت شعارات استهداف أهل الكنابي بالجزيرة، ففشلت الحيلة، ثم جاء بعدها استهداف مواطني دولة جنوب السودان بولاية الجزيرة ، ولا أعرف ما الذي يُبقي الأجانب في مناطق الحرب مثل مدينة مدني!! ثم لم تصمد قصة استهداف مواطني دولة جنوب السودان في السودان خلال اليوم، حتى بدأت مسلسلات استهداف السودانيون في جنوب السودان عبر التحريض عليهم من أبواق الشيطان..
ومع كل هذه الحملات يمكنك ملاحظة التصعيد الإعلامي الذي تقوده قيادات العمالة من أتباع(قحت وتقدم) مثل ما كتبه المدعو إبراهيم الميرغني، وحمدوك، وبقية كومبارس الحاضنة السياسية لمليشيا الدعم السريع.
ثم أختتمت هذه المؤامرة بإصدار عقوبات لا قيمة لها من أمريكا ضد رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش.
كل هذا الصراخ سببه تحرير مدني فقط .. فما الذي ستفعلونه عندما يسحقكم الجيش في الأيام المقبلة في الخرطوم عبر متحركات الموت التي لا تحصى ولا تعد!!؟؟
لقد جرب أعداء الخارج، وعملاء الداخل، كل حيل التركيع ضد السودان، والسودانيين، وفشلوا .. فما الذي في جرابكم أكثر مما رأينا!!
محمد أبوزيد كروم
إنضم لقناة النيلين على واتساب