إصابة 4 من قوات اليونيفيل بعد قصف قاعدتهم في جنوب لبنان
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
أعلنت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، اليوم، عن إصابة أربعة من قوات حفظ السلام من غانا، عندما أصاب صاروخ أطلقته على الأرجح جهات غير حكومية قاعدتهم في جنوب لبنان.
وأضافت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، أن قوات حفظ السلام التابعة لها ومرافقها تعرّضت للاستهداف في ثلاثة حوادث منفصلة.
وفي وقت سابق من اليوم، أكدت اليونيفيل أن قدرتها على المراقبة محدودة للغاية؛ بسبب الصراع المستمر والأضرار التي لحقت بأبراجها.
وأضاف المتحدث باسم اليونيفيل، أن الأرجنتين أخطرت بعثة حفظ السلام الأممية في لبنان بأنها ستسحب 3 من ضباطها.
يذكر أن قوات اليونيفيل تأسست في مارس 1978 بهدف ضمان انسحاب إسرائيل من لبنان، وتوسعت مهامها بعد الحروب السابقة؛ لتشمل مراقبة وقف إطلاق النار ومرافقة القوات اللبنانية.
وتتعرض هذه القوة الأممية -التي تضم نحو 10 آلاف جندي- لضغوط متزايدة نتيجة الحرب الإسرائيلية على لبنان، والتي تصاعدت بشكل كبير منذ بداية العدوان على قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023.
واتهمت اليونيفيل القوات الإسرائيلية بإطلاق النار "عمدًا" على مواقعها؛ ما أثار تنديدًا دوليًا واسعًا.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية الصين يؤكد أن بلاده تدعم بقوة الدور المركزي للأمم المتحدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وزير الخارجية الصيني، وانج يي، إن بلاده تدعم بقوة الدور المركزي للأمم المتحدة، ومستعدة لمواصلة التعاون الوثيق معها.
وقال وانج، أثناء اجتماعه مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إنه "كلما زاد الاضطراب وعدم الاستقرار في العالم، زادت أهمية الحفاظ على سلطة ودور الأمم المتحدة"، وذلك في معرض إشارته إلى أن الوضع الدولي الحالي يتسم بالتغيرات المعقدة والمنافسة الجيوسياسية المتزايدة.
ونقلت وكالة الأنباء الصينية "شينخوا"، عن "وانج يي" قوله إن "الصين تدعم بقوة الدور المركزي للأمم المتحدة، ومستعدة لمواصلة التعاون الوثيق معها لممارسة تعددية حقيقية ودفع قضية السلام والتنمية في العالم.
من جانبه، قال جوتيريش إن "الأمم المتحدة تولي اهتماما كبيرا لدور الصين، وتوافق تماما على المبادرات العالمية الثلاث التي اقترحها الرئيس شي جين بينغ، وتدعمها بنشاط".
وأضاف أنه "في مواجهة التحديات المعقدة الحالية، تدعو الأمم المتحدة جميع الدول إلى تعزيز التعاون ودعم السلام والتنمية المستدامة".