صواريخ حزب الله تبث الذعر بتل أبيب.. كيف علق مغردون؟
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
وأعلن حزب الله أمس الاثنين قصف قاعدة "تل حاييم" الإسرائيلية ومواقع عسكرية وصفها بالحساسة في تل أبيب بصواريخ ومسيّرات انقضاضية، في حين تداولت وسائل إعلام إسرائيلية مشاهد لاندلاع النيران في منطقتي بني براك ورامات غان وسط تل أبيب.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن الإسعاف الإسرائيلي قوله إن 5 أشخاص أصيبوا -بينهم حالة خطيرة- بعد سقوط صواريخ في وسط إسرائيل أطلقت من لبنان.
وقالت تحقيقات الجيش الإسرائيلي إن الصاروخ الاعتراضي أصاب صاروخ أرض أرض أطلق من لبنان على ارتفاع عال، وحطمه إلى قطع عدة، وسقط جزء منه على الأرض وتسبب في أضرار وإصابات.
أما الشرطة الإسرائيلية فكانت روايتها مختلفة، إذ تحدث قائد شرطة تل أبيب حاييم سرغروف عن إصابة مباشرة، وقال "تلقينا بلاغات عن سقوط شظايا في أماكن عدة لم يصب أحد بسببها، ولكن هنا نتحدث عن إصابة مباشرة وليس عن شظايا اعتراضات إنما صاروخ مباشر كبير الحجم".
ورصد برنامج شبكات (2024/11/19) جانبا من تعليقات مغردين على تلك المشاهد، ومن ذلك ما كتبه خالد "أرادها الكيان الغاصب مفاوضات تحت النار فكان رد حزب الله صواريخ نوعية ثقيلة ومسيّرات انقضاضية تصول وتجول في أجواء الكيان".
وغرد أبو عساف "كلما زادت حدة الاستهداف لتل أبيب تضاءلت حدة الاستهداف للضاحية الجنوبية، والعكس صحيح، لأنهم لا يفقهون سوى هذه اللغة، سلامة جنوب لبنان لن تتحقق إلا بإلحاق الأذى بتل أبيب".
أما ابن بيروت فقال "ما في شك انو تفادي الصاروخ الأنظمة الدفاعية ووصوله إلى تل أبيب حدث مهم لا يستهان به، أما السؤال: هل الأضرار التي تسببها صواريخ حزب الله بحجم الأضرار التي تسببها صواريخ إسرائيل؟".
وكتب روبيرت ساخرا "الضربة الكبيرة على تل أبيب أمس وما تلاها من دمار هائل جاءت بعد وقت قصير من إعلان (بنيامين) نتنياهو تدمير 70 إلى 80% من منظومة الحزب الصاروخية".
يشار إلى أن المبعوث الأميركي الخاص آموس هوكشتاين وصل صباح اليوم إلى بيروت والتقى رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي.
19/11/2024المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات حزب الله تل أبیب
إقرأ أيضاً:
هزاع بن زايد يدشّن زورق صواريخ «الطف»
أبوظبي-«الخليج»:
دشّن سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة العين، الزورق الصاروخي «الطف»، في مراسم أُقيمت على رصيف مارينا مركز «أدنيك» أبوظبي، خلال فعاليات معرض الدفاع والأمن البحري «نافدكس» 2025.
واستمع سموّه، خلال جولته على متن الزورق، الذي يبلغ طوله 62 متراً، إلى شرح مفصّل حول قدراته الدفاعية المتقدمة وتقنياته المتطورة، والتي تشمل أنظمة الملاحة والرصد الحديثة، ومنظومات حماية متكاملة ضد الأهداف السطحية والجوية، فضلاً عن أنظمة الحرب الإلكترونية المتكاملة والتحكّم الآلي ومنظومات التسليح الذكية، التي تعزز قدرات زورق «الطف» على التعامل مع مختلف أشكال التهديدات في شتى أنواع البيئات العملياتية.
وأكّد سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان أن الزورق الصاروخي «الطف» يُعد إضافة نوعية إلى القدرات البحرية الدفاعية للقوات المسلحة الإماراتية، لما يتميّز به من تقنيات متطورة وقدرات عالية تعزز جاهزية القوات البحرية وكفاءتها في تنفيذ مختلف المهام والواجبات العملياتية.
وأشاد سموّه بمستوى الابتكار والتطوير الذي تشهده الصناعات الدفاعية البحرية في دولة الإمارات، في ظلّ الدعم اللامحدود لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله»، مؤكّداً أهمية مواصلة الاستثمار في تطوير المنظومات الدفاعية وتعزيز الشراكات الاستراتيجية لدعم مسيرة التقدم والريادة في هذا القطاع الحيوي.
رافق سموّه، خلال مراسم التدشين، اللواء ركن الشيخ أحمد بن طحنون آل نهيان، نائب رئيس أركان القوات المسلحة؛ وعددٌ من كبار الضباط والمسؤولين.
كما قام سموّه بجولة في معرض الدفاع الدولي «آيدكس» 2025، حيث اطَّلع على عدد من الابتكارات والتقنيات المتقدمة في مجال الصناعات الدفاعية والأمنية، واستمع إلى شرح مفصّل حول أبرز المنظومات والمعدات المعروضة من قبل الشركات الوطنية والدولية المشاركة.
ويُعد تطوير زورق «الطف» جزءاً من استراتيجية الدولة الهادفة إلى تعزيز قدراتها البحرية من خلال تزويد القوات المسلحة بزوارق متطورة مجهّزة بأحدث الأنظمة الدفاعية والتقنيات المتقدمة، حيث يعكس المشروع التزام دولة الإمارات بدعم الصناعات الدفاعية المحلية وتعزيز جاهزية الأسطول البحري التابعة للقوات المسلحة لحماية المياه الإقليمية وضمان الأمن البحري للدولة.
ويأتي هذا التدشين بالتزامن مع فعاليات المعرض الدولي للدفاع «آيدكس» ومعرض الدفاع والأمن البحري «نافدكس» 2025، حيث يمثّل الحدثان منصتين عالميتين لاستعراض أحدث التقنيات الدفاعية وتعزيز الشراكات الاستراتيجية بين مختلف الدول والشركات المتخصصة في المجال العسكري.
تجدر الإشارة إلى أن نسخة هذا العام من «نافدكس» تشهد مشاركة واسعة غير مسبوقة من أكثر من 65 دولة من مختلف أنحاء العالم، مع زيادة ملحوظة في عدد الشركات العارضة والمساحات المخصصة للمعرض، مما يعكس المكانة الرائدة لدولة الإمارات كمركز عالمي للابتكار والتكنولوجيا الدفاعية.