بالصور: نتنياهو من ممر نتساريم : حماس لن تحكم قطاع غزة
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الثلاثاء 19 نوفمبر 2024 ، إن حركة حماس لن تحكم قطاع غزة .
وأضاف نتنياهو خلال زيارته لممر نتساريم في وسط قطاع غزة :" أنا هنا على شاطئ غزة مع وزير الأمن ورئيس الأركان ورئيس الشاباك ومع قائدنا وجنودنا الأبطال الذين يقومون بعمل رائع هنا ، هنا في وسط في قطاع غزة وفي جميع أنحاء القطاع، حققنا نتائج ممتازة في هدفنا المهم ، حماس لن تحكم غزة ، نحن نقضي على قدراتها العسكرية بطريقة مثيرة للإعجاب للغاية".
وتابع :" نبذل جهودا من هذا المكان وفي كل مكان لتحديد مكان المختطفين وإعادتهم ، نحن لا نتخلى عن ذلك ، سنستمر في القيام بذلك حتى نجمعهم جميعا ، أريد أن أقول لمن يحتجز مختطفينا: من تجرأ على إيذاء مختطفينا فسنسبب الدم في رأسه ، سوف نطاردكم وسوف نصل إليكم".
وأردف نتنياهو :" أقول أيضا لمن يريد الخروج من هذه المتاهة: من يأتي إلينا برهينة سيجد مخرجا آمنا هو وعائلته كما سنمنح مكافأة قدرها خمسة ملايين دولار لكل خاطف .. لكم الخيار ولكن النتيجة ستكون هي نفسها وسوف نعيدهم جميعا".
وقال :" جنودنا وقادتنا يقومون بعمل رائع هنا .. وأود بشكل خاص أن أذكر جنود الاحتياط وعائلاتهم الذين يقدمون لهم دعما كبيرا .. إنهم هنا خدمة بعد خدمة وجولة بعد جولة ويحققون نتائج رائعة".
بدوره قال وزير الأمن الإسرائيلي الجديد يسرائيل كاتس :" نحن ملتزمون تجاه جميع جنودنا بما في ذلك جنود الاحتياط وسنوفر لهم كل الشروط وكل ما هو مطلوب في أي قرار سيكون مطلوبا كما سنعطيهم مع رئيس الوزراء والحكومة القرارات الصحيحة التي تساعدهم على استكمال مهامهم".
وأضاف :" نرى هنا الشجاعة والرغبة ونرى الإنجازات والقدرة المهنية هنا ، لا أعتقد أن هناك جيشا في العالم يمكنه أن يأتي ويشير إلى إنجازات من هذا النوع".
وتابع كاتس :" أنا متأكد من أنه إلى جانب المثابرة فإن المهمة الأكثر أهمية التي يراها الجميع هنا هي إنقاذ الأشخاص المختطفين إلى منازلهم ومن أجل ذلك فإنهم يقاتلون هنا ويفعلون الأشياء من أجل هزيمة حماس".
وقال:" علينا أن نتأكد من أن حماس لن تحكم هنا في اليوم التالي لهذا السبب حدثت كل الأشياء ولهذا السبب ستحدث وسنكمل المهمة".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: حماس لن تحکم قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يبحث مع روبيو استئناف الحرب على غزة وحماس تطالب الوسطاء بالضغط
قال بيان عن ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي إن بنيامين نتنياهو اتصل بوزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، وبحثا استئناف الحرب في قطاع غزة وإعادة الأسرى المحتجزين.
وأضاف البيان أن روبيو أكد دعم الولايات المتحدة، غير القابل للتشكيك، لإسرائيل وسياستها.
وقالت الخارجية الأميركية إن الوزير روبيو تحدث إلى نتنياهو وناقش معه العمليات العسكرية الجارية في قطاع غزة.
ومن جانبه، قال المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف إن حركة حماس اختارت عدم تمديد اتفاق وقف إطلاق النار من خلال رفضها للمقترح الأميركي حسب تعبيره.
واعتبر المبعوث الأميركي -في مقابلة مع فوكس نيوز- أن البديل كان الحرب.
وأضاف أن "الولايات المتحدة تقف إلى جانب دولة إسرائيل. هذا التزام كامل، وقد أوضحنا ذلك. حماس كانت لديها كل الفرص لنزع سلاحها، وقبول الاقتراح المرحلي الذي كان سيمنحنا وقف إطلاق نار لمدة 40 أو 50 يوما، حيث كان بإمكاننا مناقشة نزع السلاح وهدنة نهائية. كانت هناك فرص عديدة للقيام بذلك، لكنهم اختاروا عدم القيام به. ويصبح هذا (استئناف الحرب) هو البديل، وهو أمر مؤسف".
وقد نقلت صحيفة واشنطن بوست عن مسؤولين أميركيين قولهم إن شدة الغارات الإسرائيلية، المتجددة على قطاع غزة، أدت إلى تعقيد قدرة الوسطاء على إحياء حل دبلوماسي لإنهاء الحرب.
إعلان
حماس ترفض الاتهامات
من جانبها طالبت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الوسطاء الضامنين والإدارة الأميركية بتحميل حكومة نتنياهو مسؤولية انهيار اتفاق وقف إطلاق النار، وطالبت بالضغط عليه لإلزامه بوقف العدوان والعودة لمسار المفاوضات.
وأوضحت حماس -في بيان أمس الأحد- أن التصريحات الإسرائيلية بشأن العودة إلى الحرب، وآخرها تصريحات وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، "تدحض بشكل واضح الاتهامات الأميركية الباطلة الموجهة للحركة والتي تحاول فيها تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاق الموقّع".
وقالت حماس إن "الحرب، التي تُشنّ هذه المرة بناء على طلب الإرهابي المتطرف بن غفير، تعني أن حكومة الاحتلال باعت أسراها، ولم تعد معنية بعودتهم إلى ذويهم سالمين".
ودعت حماس الدولَ العربية والإسلامية إلى التحرك العاجل لوقف حرب الإبادة المتواصلة ضد الفلسطينيين "ولجم هذه الطغمة الفاشية التي تهدّد شعبنا الفلسطيني والدول العربية في أمنها واستقرارها".
وقد استُشهد ما لا يقل عن 673 فلسطينيا منذ استئناف إسرائيل عدوانها على غزة الثلاثاء الماضي، بعد أن رفضت الانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، وهو ما يرفع العدد الإجمالي لضحايا العدوان منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 50 ألفا و21 شهيدا، وفق ما أعلنته اليوم وزارة الصحة بالقطاع.