الحكومة العراقية تعقد اجتماعًا أمنيًا طارئًا بعد التهديدات الإسرائيلية
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم، أن الرسالة التي أرسلها الكيان الصهيوني إلى مجلس الأمن الدولي، تمثل ذريعة وحجة للاعتداء على العراق.
وأشار السوداني، إلى أن إسرائيل تهدف لتحقيق مساعي الكيان المستمرة نحو توسعة الحرب في المنطقة.
وشدد رئيس الوزراء العراقي، على أن العراق يرفض هذه التهديدات، وأن قرار الحرب والسلم هو قرار بيد الدولة العراقية، وغير مسموح لأي طرف بأن يصادر هذا الحق، لافتا إلى رفض العراق الدخول في الحرب، مع الثبات على الموقف المبدئي بإنهائها، والسعي لإغاثة الشعبين الفلسطيني واللبناني.
ووجه رئيس مجلس الوزراء بعقد اجتماع طارئ للمجلس الوزاري للأمن الوطني، لمتابعة التطورات وتأكيد الموقف العراقي.
وفي إطار الدعم الرسمي والشعبي لأهالي غزة ولبنان، ومن أجل توفير المواد الإغاثية اللازمة لهم، في ظل ما يتعرضون له من ظروف قاسية، وضمن منهج الحكومة في تشجيع العمل والمبادرات التطوعية صوت مجلس الوزراء بالموافقة على فتح باب التبرع بشكل طوعي أمام موظفي ومنتسبي الدولة العراقية كافة، وذلك باستقطاع نسبة (1) بالمائة، من الراتب والمخصصات، والراتب التقاعدي، لمن يرغب منهم، ويودع المبلغ في حسابات دعم غزة ولبنان بالتساوي، أو وفق الأولويات التي يحددها رئيس مجلس الوزراء، على أن ينفذ هذا القرار ابتداء من تاريخ الأول من ديسمبر 2024.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
المركزي التركي يعقد اجتماعًا طارئًا مع البنوك
أنقرة (زمان التركية) – يستعد البنك المركزي التركي لعقد اجتماعا طارئ مع مدراء البنوك اليوم الأحد، تزامنا مع صدور حكم قضائي بحبس عمدة إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، بتهمة الفساد.
ومن المنتظر أن ينطلق الاجتماع الطارئ مع اتحاد البنوك التركية في تمام الساعة 15:00 بتوقيت تركيا على أن يعقبه بيانا من اتحاد البنوك.
وأسفر اعتقال عمدة إسطنبول يوم الأربعاء المالي عن هزة عنيفة في سوق المال التركي، وقالت تقارير إن البنك المركزي باع أكثر من 10 مليارات دولار للسيطرة على سعر صرف الليرة، بعد أن تجاوز الدولار 40 ليرة.
وعقب اعتقال أمام أوغلو تراجعت الليرة بنحو 11 في المئة لتسجل أدنى مستوياتها على الإطلاق أمام الدولار واليورو وسجلت بورصة إسطنبول خسائر تجاوزت 7 في المئة.
وأقدم البنك المركزي على سلسلة من الإجراءات في محاولة لضبط الأسواق، حيث قرر باجتماع طارئ في العشرين من الشهر الجاري رفع فائدة الاقتراض لأجل ليلة واحدة وإيقاف مناقصات إعادة الشراء الأسبوعية.
وذكرت صحيفة “فاينانشيال تايمز” البريطانية أن البنك المركزي التركي أنفق ما يقرب من 12 مليار دولار لإبقاء الليرة تحت السيطرة في الأيام الثلاثة التي أعقبت اعتقال إمام أوغلو.
Tags: أكرم إمام أوغلوالبنك المركزي التركيحبس عمدة إسطنبولعمدة إسطنبول