الأردن يعلن اكتشاف احتياطات جديدة للغاز الطبيعي
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
كشف وزير الطاقة والثروة المعدنية الأردني، صالح الخرابشة، “عن تقديرات جديدة لاحتياطي الغاز الطبيعي القابل للاستخراج من حقل الريشة الغازي في الأردن، إذ تقدر الكميات القابلة للاستخراج بحدها المتوسط بحوالي 4.675 تريليون قدم مكعب”.
وأوضح الخرابشة، “أن الدراسات الخاصة بتحديد احتياطي الغاز في الحقل بدأت في فبراير 2022، وشملت تقييمات احتياطية متعددة: عليا، ودنيا ومتوسطة.
وأشار الخرابشة، “إلى أن استغلال الغاز الطبيعي في حقل الريشة يتطلب تنفيذ برنامج تطويري شامل يشمل حفر الآبار وبناء المنشآت الإنتاجية وتطوير خطوط الأنابيب لنقل الغاز، ولفت إلى أن هذا المشروع قد يمتد لعدة سنوات، ويتطلب استثمارات مالية ضخمة، مؤكداً أن تقييم الجدوى الاقتصادية لهذا الغاز أمر بالغ الأهمية لتحديد حجم الإضافة المتوقعة للاقتصاد الأردني، وأوضح أن عمليات التأهيل والحفر ستستغرق سنوات، وقد تتطلب استثمارات بمليارات الدولارات”.
وفي خطوة مهمة لتطوير قطاع الغاز في الأردن، بيّن الخرابشة، “أن الحكومة بصدد إنشاء خط غاز يمتد من حقل الريشة إلى منطقة الخناصري في لواء البادية الشمالية الغربية بمحافظة المفرق، وذلك عبر خط بطول 320 كم لربطه بخط الغاز العربي، يهدف المشروع إلى إيصال غاز الريشة إلى مختلف المدن الصناعية في الأردن، ما سيوفر مصدراً بديلاً وأقل تكلفة للطاقة في تلك المناطق”.
وأكد الخرابشة أن الربط سيعزز قدرة الصناعات المحلية على المنافسة وفتح أسواق جديدة، كما سيسهم في زيادة الإنتاج الوطني وفتح خطوط إنتاج جديدة، ما يتيح توفير مزيد من فرص العمل للأردنيين.
هذا وتعمل شركة البترول الوطنية على تطوير وتحديث خطتها الاستراتيجية لاستغلال الغاز الطبيعي المتوفر في حقل الريشة بهدف بناء المنشآت الإنتاجية وخطوط نقل الغاز وتسريع وتكثيف عمليات حفر الآبار.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الأردن النفط وزارة الطاقة الأردنية تریلیون قدم مکعب حقل الریشة
إقرأ أيضاً:
الأردن يعلن إحباط مخطط يستهدف أمنه ويعتقل 16 شخصاً من المتورطين
يمن مونيتور/ وكالات
أعلنت دائرة المخابرات العامة الأردنية، اليوم الثلاثاء، إحباط مخططات كانت تستهدف المساس بالأمن الوطني وإثارة الفوضى وأعمال تخريبية داخل المملكة، مؤكدة أن الأجهزة الأمنية ألقت القبض على 16 شخصاً من المتورطين في ذلك.
وأوضحت الدائرة، في بيان عاجل، أن المخططات تضمنت تصنيع صواريخ باستخدام أدوات محلية، إلى جانب استيراد مكونات من الخارج لأغراض غير مشروعة، في إطار تحركات سرّية تم تتبعها منذ عام 2021.
كما شملت المخططات تجنيد وتدريب عناصر داخل الأراضي الأردنية، بالإضافة إلى إخضاعهم لدورات تدريبية في الخارج، بهدف تنفيذ عمليات منسقة لضرب الاستقرار الداخلي.
من جانبه قال المتحدث باسم الحكومة الأردنية، محمد المومني، إن التحقيقات كشفت أن المتورطين كانوا ينفذون عمليات منفصلة، ضمن خطة منظمة تهدف إلى زعزعة الأمن.
وأضاف المومني أنه “سيتم عرض تقارير موثقة واعترافات للضالعين في هذا العمل المشين خلال الفترة القادمة”.
وأكدت السلطات أن المتهمين جميعاً باتوا قيد التحقيق، وأن العمل جارٍ لاستكمال الإجراءات القانونية بحقهم، فيما شددت على أن مؤسسات الدولة “ستواصل التصدي بكل حزم لأي محاولة تمس بأمن واستقرار المملكة”.