السعودية والصين وإيران تدعو إلى وقف فوري للقصف الإسرائيلي على فلسطين ولبنان
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
دعت السعودية والصين وإيران، إلى وقف فوري للعدوان الإسرائيلي وما يحصل من انتهاكات في كل من فلسطين ولبنان.
ودانت الدول الثلاث، “الهجوم الإسرائيلي وانتهاكه لسيادة وسلامة الأراضي الإيرانية، داعية إلى استمرار تدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى فلسطين ولبنان، محذرة من أن استمرار دائرة العنف والتصعيد يشكل تهديدا خطيرا لأمن المنطقة والعالم بالإضافة إلى الأمن البحري”.
وأكدت الدول الثلاث من جديد “دعمها للحل السياسي الشامل في اليمن بما يتوافق مع المبادئ المعترف بها دوليا تحت رعاية الأمم المتحدة”.
هذا وانعقد الاجتماع الثاني للجنة الثلاثية السعودية الصينية الإيرانية المشتركة لمتابعة اتفاق بكين في الرياض اليوم 19 نوفمبر، 2024 برئاسة نائب وزير خارجية المملكة العربية السعودية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، ومشاركة الوفد الصيني برئاسة نائب وزير خارجية جمهورية الصين الشعبية دنغ لي، والوفد الإيراني برئاسة نائب وزير خارجية جمهورية إيران الإسلامية للشؤون السياسية مجيد تخت روانجي.
وأكد الجانبان السعودي والإيراني “التزامهما بتنفيذ اتفاق بكين بكافة بنوده، واستمرار سعيهما لتعزيز علاقات حسن الجوار بين بلديهما من خلال الالتزام بميثاق الأمم المتحدة وميثاق منظمة التعاون الإسلامي والقانون الدولي، بما في ذلك احترام سيادة الدول واستقلالها وأمنها”.
كما رحبت المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية “بالدور الإيجابي المستمر لجمهورية الصين الشعبية وأهمية دعمها ومتابعتها لتنفيذ اتفاق بكين”.
وأكدت جمهورية الصين الشعبية “استعدادها للاستمرار في دعم وتشجيع الخطوات التي اتخذتها المملكة العربية السعودية والجمهورية الإيرانية الإسلامية نحو تطوير علاقتهما في مختلف المجالات”.
ورحبت الدول الثلاث “بالتقدم المستمر في العلاقات السعودية الإيرانية وما يوفره من فرص للتواصل المباشر بين البلدين على كافة المستويات والقطاعات، مشيرة إلى الأهمية الكبرى لهذه الاتصالات والاجتماعات والزيارات المتبادلة بين كبار المسؤولين في البلدين، خاصة في ظل التوترات والتصعيد الحالي في المنطقة والذي يهدد أمن المنطقة والعالم”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الحرب على غزة ولبنان السعودية وايران الصين العمليات في غزة ولبنان غزة ولبنان
إقرأ أيضاً:
ترامب يتراجع والصين تفتح الباب لمحادثات تجارية
الجديد برس|
أبدت الصين استعدادها لاستئناف المحادثات التجارية مع أميركا بعد يوم من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه لا يعتزم التعامل بحزم مع الصين في مفاوضات الرسوم الجمركية، معربا عن تفاؤله بإمكانية التوصل إلى اتفاق بسرعة كبيرة، ما يعد تطورا لافتا في العلاقات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم.
وحسب تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال أن البيت الأبيض يدرس خفض الرسوم الجمركية على الصين إلى ما بين 50 و65%.
ومنذ بدء ولايته الرئاسية الثانية في يناير/كانون الثاني، أطلق ترامب معركة تجارية مع بكين بلغت على أثرها نسبة الرسوم الأميركية المفروضة على العديد من المنتجات الصينية 145%، وردت الصين بفرض رسوم على السلع الأميركية بنسبة 125%.
وهزّت الحرب التجارية الشرسة بين أكبر قوتين اقتصاديتين في العالم الأسواق، وفاقمت المخاوف من ركود اقتصادي عالمي.
وأقرّ ترامب الثلاثاء بأن مستوى الرسوم الجمركية الأميركية على الصين “مرتفع جدا” حاليا، لافتا إلى أنه “سينخفض بشكل كبير” بعد التوصل إلى اتفاق.
وتأتي تصريحات ترامب بعد تحذير وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت من أن المواجهة الجمركية الحالية غير مستدامة، مشيرا إلى أن الرسوم الجمركية المرتفعة قد تؤثر سلبًا على الاقتصادين الأميركي والعالمي.
من جانبها، ردّت الصين بإبداء استعدادها لاستئناف المحادثات التجارية، مؤكدة أن “الباب مفتوح على مصراعيه” للتفاوض مع واشنطن، لكنها شددت على ضرورة أن تُدار المفاوضات بروح من “الاحترام المتبادل”.
التغير في لهجة ترامب يشير إلى رغبة في تخفيف التوترات التجارية، خاصة في ظل الضغوط الاقتصادية المتزايدة. ومع استعداد الصين للتفاوض، قد تكون هناك فرصة حقيقية للتوصل إلى اتفاق يُنهي الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم.
وشدد الناطق باسم الخارجية الصينية غوو جياكون في مؤتمر صحفي ببكين، اليوم الأربعاء، على أن “أي طرف لن يخرج منتصرا” في الحروب التجارية وحروب الرسوم الجمركية.
وأضاف “لا نرغب بالدخول في معركة لكننا في الوقت ذاته لا نخشى القتال”، مضيفا بأن الصين “ستقاتل حتى النهاية” إذا اضطرت.
لكنه حذّر من أن “القول من جهة إنهم يريدون التوصل إلى اتفاق مع الصين، بينما يواصلون من جهة أخرى الضغوط القصوى ليست الطريقة الصحيحة للتعامل مع الصين”.
في سياق متصل، قال الرئيس الصيني شي جين بينغ، اليوم الأربعاء، إن الحروب الجمركية والتجارية تقوض الحقوق والمصالح المشروعة لجميع الدول، وتلحق ضررا بالنظام التجاري متعدد الأطراف وتترك أثرا على النظام الاقتصادي العالمي.
ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) عن شي القول خلال اجتماع مع الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف في بكين إن الصين مستعدة للعمل مع أذربيجان لحماية النظام الدولي.