أحمد موسي: ضرورة عدم تداول أي أخبار عن القوات المسلحة إلا من المصدر الرسمي
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
أكد الإعلامي أحمد موسى ضرورة عدم تداول أي معلومات أو أخبار عن القوات المسلحة إلا من المصدر الرسمي وهو المتحدث العسكري .
وأشار موسى أن الإعلام لديه أزمة حقيقية في الحصول على المعلومة، مؤكدًا أن الإعلام المصري عليه مسئولية كبيرة ويؤديها بشكل قوي ويجب دعم الإعلام.
عقدها المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، برئاسة الكاتب الصحفي كرم جبر، ندوة "حول التنظيم الذاتي للإعلام لمواجهة الشائعات" الاستمرار في الإجراءات التي يتخذها المجلس لملاحقة الحسابات المزيفة والكتائب الإلكترونية على السوشيال ميديا من خلال نشر الوعي بين الجمهور حول كيفية الإبلاغ عن تلك الحسابات المزيفة وكذلك الإجراءات التي يتخذها المجلس في هذا الشأن، وتعظيم مفهوم الأمن الإعلامي بين المواطنين وحماية المجتمع من الشائعات.
وقرر المجلس التعاون مع وسائل الإعلام في تفعيل آليات التنبؤ بالشائعات ومواسمها مثل (موسم دخول المدارس) والتعامل معها مبكرًا من خلال ضخ أكبر قدر من المعلومات لعدم ترك مجال لظهور الشائعات، وتدشين منصة يتمكن من خلالها الصحفيين والإعلاميين من التحقق والتدقيق في الصور والأخبار، وعمل دورات تدريبية بين الإعلاميين والمتحدثين الرسميين للوزارات والجهات المختلفة حول كيفية الرد على الشائعات.
كما أوصت الندوة بضرورة الحسم من كل الجهات المختصة في تطبيق القانون ضد مروجي الشائعات، وإساءة استخدام التكنولوجيا الحديثة في وسائل الإعلام، وعدم نشر أخبار أو فيديوهات إلا بعد التأكد من مصدرها، ورفع الوعي لدى أولياء الأمور بضرورة متابعة استخدام أبنائهم للسوشيال ميديا والألعاب الإلكترونية كونها قد تمثل خطرًا كبيرًا عليهم في المستقبل.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مسئولة الإعلام بالهلال الفلسطيني: تحقيق استقرار طويل الأمد في غزة ضرورة
قالت نيبال فرسخ، مسؤولة الإعلام في الهلال الفلسطيني، إن الجهات المعنية في قطاع غزة تبذل جهودًا كبيرة ومنسقة مع المنظمات المحلية والدولية لتوفير سبل آمنة وفعّالة لإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
ويتم التنسيق بشكل مستمر مع المنظمات المختلفة من أجل ضمان وصول المساعدات الغذائية والطبية والأدوية والمستلزمات الأساسية إلى المدنيين الذين يعانون من الأوضاع الراهنة.
وأوضحت خلال مداخلة هاتفية بالقناة الأولى المصرية أنه رغم هذه الجهود المستمرة، لا تزال هناك العديد من العقبات الكبيرة التي تعيق سير عملية دخول المساعدات بشكل سلس. مشيرة إلى أن من أبرز هذه العوائق التحديات الأمنية المستمرة على الأرض، ما يجعل من الصعب على الشاحنات المحملة بالمساعدات الوصول إلى الوجهات المستهدفة بشكل سريع وآمن.
إلى جانب ذلك، فإن البنية التحتية المتضررة والمشاكل اللوجستية التي ترافق عملية النقل داخل القطاع تزيد من تعقيد المهمة. لذلك، أصبح من الضروري تسريع التنسيق بين الجهات المعنية المحلية والدولية لتجاوز هذه العقبات وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل للمحتاجين في أقرب وقت ممكن.
ضرورة تحقيق استقرار طويل الأمد في غزةرغم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، يظل الوضع في قطاع غزة بحاجة ماسة إلى استقرار طويل الأمد، حيث لا يمكن للعمليات الإنسانية أن تسير بشكل فعّال ومستدام دون توفر بيئة آمنة ومستقرة. إن ضمان الاستقرار في غزة يتطلب توافر الظروف الأمنية واللوجستية المناسبة التي تتيح وصول المساعدات الإنسانية بشكل سريع وفعال.
وهذا يشمل تأمين الطرق والممرات اللازمة لتيسير حركة الشحنات والمواد الإغاثية، وكذلك توفير بيئة آمنة لعمال الإغاثة والمساعدات.
بالإضافة إلى ذلك، أصبح التعاون الدولي الواسع ضرورة ملحة لتحقيق هذا الاستقرار المستدام. يجب أن تتضافر الجهود الدولية لتوفير الدعم الأمني واللوجستي الضروري لضمان سير عمليات الإغاثة بدون تأخير، وتمكين المنظمات الإنسانية من القيام بعملها بكفاءة أكبر لتلبية احتياجات المدنيين في القطاع.