السيارات بالغرفة التجارية: صنعنا العديد من السيارات وتعتبر فخر الصناعة المصرية
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
قال منتصر زيتون عضو شعبة السيارات بالغرفة التجارية، إن عودة شركة النصر للصناعة خبر جميل وإنجاز كبير، مشيرا إلى أن شركة النصر بدأت عام 1960، وكانت عملاق من عمالقة الصناعة فى مصر والدول العربية.
وأضاف منتصر زيتون عضو شعبة السيارات بالغرفة التجارية، خلال حواره ببرنامج “الخلاصة” المذاع عبر فضائية “المحور”، أنه تم صناعة “الأوتوبيس” وسيارات اللولي وملاكي والجرار الروماني وغيرها.
وتابع منتصر زيتون عضو شعبة السيارات بالغرفة التجارية: “قمنا بالسيارة الرمسيس وإنتاجها كان صدر لأوروبا والدول العربية، وكنا أصحاب ريادة فى تلك الصناعة، حتي تم مواجهة مشكلة وحملت مليار جنيه خسائر، وبالتالي تم تصفيتها فى 2009، ورجعت مرة أخري عام 2013، وعادت ببداية جديدة عام 2022 بشراكة مع الشركة الهندسية لصناعة السيارات”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الغرفة التجارية شعبة السيارات شركة النصر عودة شركة النصر السيارات السیارات بالغرفة التجاریة شرکة النصر
إقرأ أيضاً:
تونس تشهد العديد من «الهزّات الأرضية» خلال أيام.. هل هنالك إمكانية لحدوث «زلزال»؟
شهدت تونس منذ بداية فبراير الجاري، عدة هزات أرضية ضرب معظمها ولاية سيدي بوزيد، وآخر الهزات التي ضربت تونس وقعت يوم أمس الأربعاء، حيث بلغت قوتها 3.5 درجات، على بُعد 8 كلم شرق المكناسي، وشعر بها عدد من سكان المعتمدية، فما أسباب هذه الهزات وهل هنالك إمكانية لحدوث زلزال؟
وول ذلك، أوضح رئيس مصلحة البحث والتطوير في الجيوفيزياء بالمعهد الوطني للرصد الجوي حسان الحامدي، أن “أسباب تسجيل هذه الهزات تعود بالأساس إلى نشاطات تكتونية تحت سطح الأرض”.
وبحسب إذاعة “موزاييك اف ام التونسية”، أشار الحامدي، “إلى أن المنطقة التي تشهد هذه الهزات تقع بالقرب من حدود الصفائح التكتونية، وبحكم أن البلاد التونسية تقع في الضفة الشمالية للصفيحة الإفريقية التي هي في حركة مستمرة نحو الصفيحة الأوروآسيوية، فإن هذه المناطق تشهد تراكم توترات وطاقة هائلة بسبب انزلاق صفائح (اندساسها تحت صفائح أخرى) أو تلاقيها (تصادمها) أو تباعدها”.
وبين رئيس مصلحة البحث والتطوير أن “المناطق التي شهدت الهزات الأرضية توجد فيها شبكة متداخلة من الفوالق والصدوع النشطة حاليا، والتي عندما تتراكم فيها كمية كبيرة من الطاقة تصل إلى حد معين فتتلاشى متمثلة في هزّات أرضية نشهدها على السطح، وهذا ما يبرر كون هذه المناطق متحركة وتشهد منذ بداية الشهر الحالي عدة هزات أرضية”.
وأشار حسان الحامدي، إلى أن “الهزة الأولى كانت الرئيسية، ووقعت بمنطقة المكناسي في ولاية سيدي بوزيد، في الثالث من فبراير، بقوة 4.9 درجات على سلم ريختر، ثم تلتها عدة هزات ارتدادية ضعيفة نوعا ما ومرتبطة بالرجّة الرئيسية، باعتبار تقاربها معها في الزمن وحدوثها في الأماكن ذاتها والقريبة منها.
وشدد على أن احتمال حدوث زلزال مدّمر ينتج عن هذه الهزات ضعيف، موضحا أن إمكانية حدوث هزات أخرى أمر وارد”.
ولفت الحامدي إلى “أن الهزات الأرضية المسجلة لم تسبب أضرارا كبيرة على مستوى البنية التحتية أو الأرواح البشرية، ما عدا بعض الشقوق في بعض البنايات”.