قررت الملكة رانيا خلال زيارتها لجامعة الأميرة سمية في العاصمة الأردنية عمّان، اليوم الثلاثاء، أن تضيف لمسة من الفكاهة على الأجواء التي جمعتها بطلاب وطالبات الجامعة. 
وفي مشهدٍ مليء بالمرح، رفع طالب أمامها لافتة مكتوب عليها "بدي الرخصة جلالتك" لدى تجولها في الحرم الجامعي، وبدلاً من أن ترد عليه بطريقة رسمية، قررت أن تمازحه بأسلوبها الخاص.

فالتقطت له صورة مع اللافتة وشاركتها عبر خاصية القصص – Stories في حسابها الرسمي على تطبيق إنستغرام، مُرفقة بتعليق طريف: "إنحج، والكنافة عليّ".

وبينما كان الشاب يظن أنه في مواجهة طلب جاد، جاء رد الملكة ليخفف الجو ويزيد من قربها لشعبها. وكأنها تقول: "نعم، جلالتك، يمكنك أن تطلب الرخصة، ولكن أرجو أن تدعني أدعو لك على الكنافة!"، لتصبح تلك اللحظة الطريفة حديث الجميع على وسائل التواصل الاجتماعي.

الملكة رانيا تزوج جامعة الأميرة سمية 

وفقًا للديوان الملكي الهاشمي، قامت الملكة رانيا اليوم بزيارة جامعة الأميرة سمية خلال أسبوع ريادة الأعمال العالمي، رافقها الأميرة سمية بنت الحسن، مؤسس الجامعة ورئيس مجلس أمنائها، والأستاذ الدكتورة وجدان أبو الهيجاء رئيس الجامعة.

وقامت الملكة رانيا بجولة في كلية الملك الحسين لعلوم الحوسبة، التي تأسست عام 2005. حيث تقدم الكلية درجات البكالوريوس والماجستير والدكتوراه في مجالات مثل علم الحاسوب، وهندسة البرمجيات وعلم الرسم الحاسوبي، والأمن السيبراني، وعلم البيانات والذكاء الاصطناعي.

كما حضرت جانبًا من إحدى محاضرات الكلية المتعلقة بالذكاء الاصطناعي التي تُدرس في الجامعة، وتبادلت الحديث مع طلبة على مشاريعهم المبتكرة في مجال الذكاء الاصطناعي والتي تلبي توجهات الجامعة في تعزيز الابتكار والاستدامة لحل بعض التحديات المجتمعية، مما يعكس تركيز جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا منذ فترة طويلة على استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لدفع عجلة التنمية في الأردن.

وتبادلت الحديث مع الطلبة في الحرم الجامعي، وتضم الجامعة مركز الملكة رانيا للريادة، الذي أسسته صاحبة السمو الملكي الأميرة سمية عام 2006، والذي يدعم الابتكار وريادة الأعمال كمكونات حيوية للتنمية المستدامة.

وتؤدي جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا التي تأسست عام 1991 من قبل صاحبة السمو الملكي الأميرة سمية تحت مظلة الجمعية العلمية الملكية، دوراً رئيساً في دفع عجلة التنمية الاجتماعية والاقتصادية في الأردن.
 

كلمات دالة:الملكة رانياجامعة الأميرة سميةالأردنالأميرة سمية بنت الحسنالأمير حسن تابعونا على مواقع التواصل:InstagramFBTwitter

© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)

هبة الزغيلات مترجمة ومحررة

عضو في فريق محرري موقع البوابة الإخباري النسخة العربية، تعمل على إثراء قسم "اختيار المحرر" عن طريق رصد ومتابعة الأحداث المنوّعة والغريبة على مدار الساعة من المصادر العامة المتعددة كوكالات الأنباء العربية والعالمية، حيث تقوم هبة، الحاصلة على شهادة البكالوريوس في اللغة الإنجليزية، بترجمة الخبر الأجنبي إلى اللغة العربية حتى يتسنى للقارئ العربي الحصول على المعلومة كاملة.

الأحدثترند الملكة رانيا تمازح شابًا بطريقتها الخاصة عبر إنستغرام: "انت انحج والكنافة عليّ" الملكة رانيا تزور جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخرين بمعارك داخل لبنان الحوثيون يستهدفون بالصواريخ سفينة في البحر الأحمر استشهاد 21 فلسطينيا منذ الفجر بقصف إسرائيلي على قطاع غزة Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا فريقنا حل مشكلة فنية اعمل معنا الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTube

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن

اشترك الآن

© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: الملكة رانيا جامعة الأميرة سمية الأردن الأميرة سمية بنت الحسن الأمير حسن جامعة الأمیرة سمیة الملکة رانیا

إقرأ أيضاً:

عار كولومبيا.. ما وراء رضوخ الجامعة العريقة لترامب

واشنطن- بعد أسبوعين من اعتقال محمود خليل، وهو طالب فلسطيني الأصل تخرج حديثا من جامعة كولومبيا بمدينة نيويورك، وعدد آخر من طلابها، استسلمت الجامعة لقائمة مطالب البيت الأبيض.

وأعلنت جامعة كولومبيا قبل أيام عن امتثالها لمطالب إدارة الرئيس دونالد ترامب، بعد أن واجهت خطر فقدان تمويل فدرالي بقيمة 400 مليون دولار.

وجاء قرار الجامعة في أعقاب إجراءات اتخذتها إدارة ترامب في السابع من مارس/آذار الجاري، حيث قطعت التمويل عن الجامعة بدعوى تقاعسها عن مكافحة معاداة السامية، وعدم حمايتها الطلاب اليهود طوال المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين والمناهضة للحرب في الحرم الجامعي العام الماضي.

ما الذي جرى؟

بدأت حملة ترامب ضد كولومبيا عندما قامت إدارة الخدمات العامة "جي إس إيه" وهي جهة فدرالية، بالتعاون مع وزارتي الصحة والخدمات الإنسانية والتعليم، بتنسيق خطوة إلغاء 400 مليون دولار من التمويل الفدرالي للبحث العلمي في كولومبيا تحت ذريعة أنها "فشلت بشكل أساسي في حماية الطلاب وأعضاء هيئة التدريس الأميركيين من العنف والمضايقة المعادية للسامية".

وبعد تهديد حوالي 60 جامعة أخرى بالمصير نفسه، أرسلت إدارة ترامب في 13 مارس/آذار الجاري مذكرة إلى كولومبيا وحدها فيها عدد من الشروط الواجب استيفاؤها في غضون 7 أيام، ليس مقابل الإفراج عن الأموال، وإنما مجرد "شروط مسبقة" للنظر في الإفراج عن الأموال خلال مفاوضات مستقبلية.

إعلان

ووافقت كولومبيا على حظر الأقنعة أثناء الاحتجاجات في الحرم الجامعي، وتوظيف 36 ضابط شرطة جديدا في الحرم الجامعي وتمكينهم من "إبعاد الأفراد من الحرم الجامعي و/أو اعتقالهم عند الاقتضاء"، وتعيين نائب عميد يتمتع بسلطة واسعة للإشراف على قسم دراسات الشرق الأوسط وجنوب آسيا وأفريقيا، وكذلك مركز الدراسات الفلسطينية.

وأوضحت الجامعة -في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني- أنها ستقوم بإعادة مراجعة تعريف معاداة السامية داخليا، بالإضافة إلى توسيع هيئة التدريس في معهد الدراسات الإسرائيلية واليهودية، من بين أمور أخرى.

وكتبت كاترينا أرمسترونج، الرئيسة المؤقتة للجامعة، في بيان "في جميع الأوقات، نحن نسترشد بقيمنا، ونضع الحرية الأكاديمية وحرية التعبير والتحقيق المفتوح واحترام الجميع في طليعة كل قرار نتخذه"، وأضافت "لقد واجهت جامعة كولومبيا طوال تاريخها العديد من التحديات والعقبات. لقد عملنا بجد لمعالجة المخاوف المشروعة التي أثيرت من داخل وخارج كولومبيا ضد مجتمعنا اليهودي في أعقاب هجمات 7 أكتوبر 2023".

استسلام مخز

وردا على ما قامت به إدارة الجامعة، قالت المديرة التنفيذية لاتحاد الحريات المدنية في مدينة نيويورك دونا ليبرمان في بيان لها "من خلال الاستسلام لمطالب إدارة ترامب، تضع كولومبيا سابقة خطيرة تطبع معها تدخل الحكومة في الحرية الأكاديمية وحرية ممارسة حق التعديل الدستوري الأول المتعلق بحرية التعبير عن الرأي". وأضافت "بدلا من الدفاع عن الحرية الأكاديمية، ورسالتها الأساسية، وأعضاء هيئة التدريس والطلاب بها، استسلمت كولومبيا للمتنمرين، وكان القانون إلى جانب كولومبيا، لكن الجامعة لم تظهر أدنى رغبة في المقاومة".

كما كتب شيلدون بولوك، الذي سبق وأشرف على برنامج دراسات الشرق الأوسط المستهدف في الاتفاق الجديد، يقول إنه "يوم مخز لكولومبيا". وأشار إلى أنه كان بإمكان الجامعة تعويض خسارة الأموال الفدرالية عن طريق اللجوء إلى وقفها المالي البالغ قيمته 14.8 مليار دولار.

إعلان

وتابع أنه كان من الممكن أن تقاضي الجامعة إدارة ترامب بسبب اعتدائها على الحرية الأكاديمية والحق في التجمع، وحرية التظاهر والتعبير عن الرأي. وكان من الممكن أيضا أن تسعى إلى بناء جبهة موحدة مع جامعات أخرى تواجه مطالب مشابهة وغير دستورية من ترامب. وبدلا من ذلك، يضيف بولوك، استغل مجلس الأمناء إنذار ترامب لتسريع حملة ضد المعارضة الطلابية المؤيدة لفلسطين.

وعلى الجانب الآخر، رد مسؤول كبير في الجامعة، وفقا لصحيفة وول ستريت جورنال، ودافع عن موقف إدارة الجامعة قائلا "نظرنا في الخيارات القانونية لتحدي إدارة ترامب حيث إننا كنا ندرس بعض الإصلاحات المطلوبة في قائمة ترامب منذ الصيف الماضي. ونعتقد أن هناك تداخلا كبيرا بين التغييرات المطلوبة في الحرم الجامعي ومطالب ترامب".

قلق يتجاوز كولومبيا

منذ "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وما تبعها من عدوان إسرائيلي مدعوم أميركيا على قطاع غزة، تشهد الجامعات الأميركية، خاصة النخبوية منها، حراكا شبيها بحراك حرب فيتنام بهدف وقف الدعم الأميركي للاحتلال، ووقف التعاون العلمي والبحثي بين جامعات المحتجين وإسرائيل، وسحب أي استثمارات فيها.

وبدأت مرحلة جديدة من الاحتجاجات الطلابية في الانتشار من قلب جامعة كولومبيا، عقب استدعاء رئيسة الجامعة السابقة نعمت شفيق، للشرطة المدنية من أجل فض اعتصام طلابي احتجاجي سلمي، وفق ما ذكرته في جلسة استماع بمجلس النواب الأميركي.

وبعد اعتقال 108 من الطلاب، امتدت الاحتجاجات الغاضبة من داخل جامعة كولومبيا إلى مئات الجامعات الأميركية، وإلى جامعات أخرى حول العالم.

وليس مفاجئا أن تكون كولومبيا في المرتبة الأولى بالقائمة، فقد كانت احتجاجاتها هي الأضخم، وكانت هي مركز إشعال الحراك الطلابي في مختلف الولايات الأميركية، والذي ظهرت نتائجه في القبض على الطالب محمود خليل، خريج الجامعة والمتزوج من مواطنة أميركية، رغم حصوله على الإقامة الدائمة (غرين كارد) بسبب دوره في قيادة حركة الاحتجاجات.

إعلان

من ناحية أخرى، يحيط ترامب نفسه بدائرة من الصهاينة اليمينيين من سكان نيويورك الذين يكرهون كولومبيا لكونها كانت موطنا لإدوارد سعيد، الذي سبق أن وصفوه بداعم الإرهاب، ويدعون أنه حول جامعة كولومبيا إلى جامعة "بيرزيت على هدسون" في إشارة لنهر هدسون المجاور.

ماذا بعد؟

لا يوجد شيء مفاجئ في هجوم ترامب على الجامعات، وخاصة كولومبيا. ما يثير الصدمة هو السهولة التي نجح بها أسلوب ترامب في ردع أحد أهم جامعات أميركا والعالم.

ومنذ تأسيسها عام 1754 صنعت كولومبيا إرثا رائعا فكريا وعلميا، واكتسبت سمعة عالمية كأحد منابر التميز الأكاديمي في العالم.

ويسمح موقعها في قلب منهاتن بمدينة نيويورك لطلابها وأساتذتها بالتفاعل المباشرة مع كبريات المؤسسات الإعلامية والمنظمات الدولية والجهات الثقافية بالمدينة.

وطوال تاريخها كانت كولومبيا مركزا للحراك الطلابي ضد الحروب، خاصة حرب فيتنام أواخر ستينيات وأوائل سبعينيات القرن الماضي.

وفي الوقت الذي دعم فيه أنصار إسرائيل موقف إدارتها، حذر ممثلو التيار الليبرالي من خطورة ما جرى على مجمل الحريات التي يتمتع بها الأميركيون سواء كانوا أشخاصا أو مؤسسات.

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة قناة السويس يهنئ العاملين بالجامعة بعيد الفطر
  • ما هي الشروط التي وضعها القانون للصناديق الخاصة؟
  • الملكة رانيا تتألق بإطلالة رمضانية مميزة خلال مأدبة إفطار
  • الملكة رانيا تخطف الأنظار بإطلالتها في رمضان في أحدث ظهور | شاهد
  • عار كولومبيا.. ما وراء رضوخ الجامعة العريقة لترامب
  • هاجر السراج تمازح مايان السيد في كواليس نص الشعب اسمه محمد.. فيديو
  • حزب الله: لا علاقة لنا بالصواريخ التي أطلقت من جنوب لبنان
  • وفاة الدكتور محمد المحرصاوي رئيس جامعة الأزهر السابق
  • جامعة كفر الشيخ تعقد ندوة بعنوان "التحديات العالمية التي تواجه الأسرة المصرية"
  • الملكة رانيا تتألق بالأحمر والنيلي في إفطار نشميات القوات المسلحة والأجهزة الأمنية