ما عدا حزب المؤتمر الوطني وواجهاته ولافتاته وحلفاءه
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
ما عدا حزب المؤتمر الوطني وواجهاته.
ما عدا حزب المؤتمر الوطني ولافتاته.
ما عدا حزب المؤتمر الوطني وواجهاته ولافتاته وحلفاءه.
صيغ مختلفة يستخدمها حلفاء المليشيا في قحت حينما يتكلمون عن العملية السياسية. طبعاً عبارة (ما عدا حزب المؤتمر الوطني) كان يستخدمها العساكر وأصدقائهم في قحت الأخرى. وكانت قحت-المليشيا ترفض هذا الطرح وتعتبر أي توسيع للمشاركة السياسية هو إغراق للعملية السياسية (كلام ليس له أي معنى سوى تبرير الإقصاء واحتكار السلطة).
بعد فشل الإنقلاب عادوا بدون أي خجل لتبني خطاب العساكر السابق (ما عدا المؤتمر الوطني) مع بعض الإضافات مثل واجهاته أحياناً وأحيانا واجهاته وحلفاءه. وهو طبعاً وصف مطاطي الغرض منه معروف.
ولكن من أعطى شلة الخونة هؤلاء حق المشاركة السياسية ابتداءً، بل من أعطاهم الأمان وحق العودة إلى السودان مرة أخرى لكي يتشرطوا فيمن يحق لهم المشاركة في مستقبل البلد السياسي ما بعد الحرب؟
مصيركم كخونة معلق بشخص واحد في رأس الجيش هو الفريق البرهان، إن تخلى عنكم أو غير رأيه أو تغير هو نفسه، وكل ذلك وارد، فلتبحثوا لكم عن طريقة تدخلون بها إلى أرض السودان أساساً، ناهيك عن الكلام أو المشاركة السياسية. مصيركم معلق برجل واحد، ولن يغني عنكم.
حليم عباس
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
«الشؤون الإسلامية» تنظم مؤتمر الوقف والمجتمع
متابعات: «الخليج»
تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، تنظم الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة ضمن فعالياتها وبرنامجها الرمضاني «مؤتمر الوقف والمجتمع: استدامة ونماء» تحت شعار «يدًا بيدٍ نحو تنميةٍ وقفيةٍ مستدامة» يشارك فيه مجموعةٌ من ضيوف صاحب السموّ رئيس الدولة –حفظه الله- وعددٌ من المختصين من الجهات الحكومية في الدولة، ويستمر على مدى يومي 15-16/ 3/ 2025 في فندق إرث بأبوظبي.
وقال الدكتور عمر حبتور الدرعي رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، إن إقامة هذا المؤتمر تأتي في إطار التفاعل مع عام المجتمع والأسبوع الخليجي للوقف، مشيداً بالدعم من صاحب السمو رئيس الدولة - حفظه الله - والقيادة الرشيدة للهيئة في كل مبادراتها وتمكينها من ترسيخ رسالتها وارتقاء خدماتها، متقدماً بالشكر لسمو الشيخ منصور بن زايد لرعاية هذا المؤتمر، مثمناً بصمات سموه الخيرية في شؤون الوقف.
وأكد الدكتور الدرعي حرص الهيئة على ابتكار المبادرات الرائدة التي تعزز دور الوقف لكونه رافداً في مسيرة العمل الإنساني ومكوناً من المكونات الحضارية والدينية والوطنية، مشيراً إلى أن المتحدثين في المؤتمر سيقدمون مداخلاتٍ علميةً وفكريةً تساهم في استكشاف أبعادٍ علمية، وطرح حلولٍ عملية، لتحقيق أعلى المعايير التنموية والأهداف المستدامة في مجالات الوقف وفروعه، بما يساير العصر وتطوراته المتسارعة.
وأشار الدرعي إلى أن التجربة الإماراتية في الاهتمام بالوقف تجسد نموذجاً رائداً في تفعيل الوقف ضمن رؤيةٍ متكاملةٍ تجمع بين الحفاظ على القيم، وترسخ للثقافة المجتمعية، وتوظيف الأنظمة الذكية، لتعزيز الحوكمة والابتكار في إدارة الوقف.