ما عدا حزب المؤتمر الوطني وواجهاته.
ما عدا حزب المؤتمر الوطني ولافتاته.
ما عدا حزب المؤتمر الوطني وواجهاته ولافتاته وحلفاءه.

صيغ مختلفة يستخدمها حلفاء المليشيا في قحت حينما يتكلمون عن العملية السياسية. طبعاً عبارة (ما عدا حزب المؤتمر الوطني) كان يستخدمها العساكر وأصدقائهم في قحت الأخرى. وكانت قحت-المليشيا ترفض هذا الطرح وتعتبر أي توسيع للمشاركة السياسية هو إغراق للعملية السياسية (كلام ليس له أي معنى سوى تبرير الإقصاء واحتكار السلطة).


بعد فشل الإنقلاب عادوا بدون أي خجل لتبني خطاب العساكر السابق (ما عدا المؤتمر الوطني) مع بعض الإضافات مثل واجهاته أحياناً وأحيانا واجهاته وحلفاءه. وهو طبعاً وصف مطاطي الغرض منه معروف.

ولكن من أعطى شلة الخونة هؤلاء حق المشاركة السياسية ابتداءً، بل من أعطاهم الأمان وحق العودة إلى السودان مرة أخرى لكي يتشرطوا فيمن يحق لهم المشاركة في مستقبل البلد السياسي ما بعد الحرب؟

مصيركم كخونة معلق بشخص واحد في رأس الجيش هو الفريق البرهان، إن تخلى عنكم أو غير رأيه أو تغير هو نفسه، وكل ذلك وارد، فلتبحثوا لكم عن طريقة تدخلون بها إلى أرض السودان أساساً، ناهيك عن الكلام أو المشاركة السياسية. مصيركم معلق برجل واحد، ولن يغني عنكم.

حليم عباس

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

رئيس جنوب أفريقيا يعلن تشكيلة حكومة الوحدة الوطنية

أعلن رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا في وقت متأخر من مساء أمس الأحد تشكيلة حكومة الوحدة الوطنية التي ضمت المعارضة إلى جانب حزب المؤتمر الوطني الأفريقي.

وقال رامافوزا في خطاب بثه التلفزيون إنه منح أحزاب المعارضة في الائتلاف الحكومي الجديد 12 وزارة من أصل 32، في حين حصل حزب المؤتمر الوطني على 22 حقيبة، بينها حقائب رئيسية مثل المال والشؤون الخارجية والطاقة والدفاع.

وفي إطار الائتلاف الجديد حصل التحالف الديمقراطي -وهو أكبر أحزاب المعارضة- على 6 حقائب وزارية، بينها التعليم والأشغال العامة والبيئة، في حين كانت 6 وزارات أخرى من نصيب أحزاب أصغر.

وتم تعيين زعيم التحالف الديمقراطي جون ستينويزن وزيرا للزارعة في الحكومة التي شُكلت بعد مفاوضات استمرت أسابيع.

واضطر حزب المؤتمر الوطني إلى تشكيل حكومة ائتلافية بعد أن خسر أغلبيته البرلمانية لأول مرة خلال 30 عاما في الانتخابات التي أجريت في 29 مايو/أيار الماضي.

وعلى الرغم من أن حزبه خسر الأغلبية البرلمانية فإن رامافوزا أعيد انتخابه رئيسا للبلاد من قبل البرلمان.

وبعد الاتفاق على تشكيل حكومة الوحدة الوطنية رحب حزب المعارضة الرئيسي بما سماها "بداية فصل جديد لجنوب أفريقيا"، وتعهد في بيان بـ"حكم رشيد" و"عدم التسامح مطلقا مع الفساد".

من جهته، شدد رامافوزا على أن أولوية الحكومة الجديدة ستكون استعادة النمو الاقتصادي ومعالجة الفقر وعدم المساواة والبطالة.

مقالات مشابهة

  • الشعبية «التيار الثوري» تقاطع فعالية أفريقية بسبب مشاركة «المؤتمر الوطني»
  • المؤتمر الوطني المحلول : لم نتلق دعوة للمشاركة في المؤتمر الذي تستضيفه مصر
  • «تقدم»: اجتماع القاهرة يهدف لايجاد حل لحرب السودان
  • عضو بـ«النواب» يطالب الحكومة الجديدة بتشجيع الصناعات المحلية وتوفير فرص عمل للشباب
  • فرج عامر: معلق مباراة سموحة وبيراميدز كان منحاز للمنافس
  • فوز لوبان في الجولة الأولى.. مقامرة ماكرون السياسية تأتي بنتائج عكسية
  • أكثر من 180 مرشحا يساريا فرنسيا يرفضون المشاركة في الجولة الثانية من الانتخابات لمنع فوز المعارضة
  • عضو بـ«الحوار الوطني»: الحكومة المرتقبة عليها استكمال تنفيذ توصيات المؤتمر
  • رئيس جنوب إفريقيا يعلن تشكيل حكومة وحدة وطنية موسعة
  • رئيس جنوب أفريقيا يعلن تشكيلة حكومة الوحدة الوطنية