النفط يستقر بعد استئناف العمل في حقل ضخم بالنرويج
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
استقرت أسعار النفط، الثلاثاء، بعد إعادة تشغيل حقل "يوهان سفيردروب" النفطي بالنرويج مما عوض تأثير مخاوف المستثمرين من تصعيد محتمل في الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
واستأنفت شركة إكوينور الإنتاج جزئيا في حقل النفط الأكبر في أوروبا الغربية بعد انقطاع للكهرباء.
وساعد انقطاع التيار عن الحقل الواقع في بحر الشمال الأسعار على الارتفاع بأكثر من ثلاثة بالمئة أمس الاثنين.
تحركات الأسعار
بحلول الساعة 14:25 بتوقيت غرينتش، هبطت العقود الآجلة لخام برنت 12 سنتا أو 0.2 بالمئة إلى 73.18 دولارا للبرميل، كما تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الأميركي 19 سنتا أو 0.3 بالمئة إلى 68.97 دولارا للبرميل.
وارتفع الدولار اليوم الثلاثاء بالقرب من أعلى مستوى له في عام.
ويجعل الدولار القوي السلع الأولية مثل النفط أكثر تكلفة بالنسبة لحائزي العملات الأخرى ويميل إلى الضغط على الأسعار.
وتلقت الأسعار دعما من انقطاع منفصل إذ قالت وزارة الطاقة في قازاخستان إن حقل تنغيز، وهو أكبر حقل نفطي في البلاد، قلص الإنتاج بما يعادل 28 إلى 30 بالمئة لإجراء أعمال صيانة من المتوقع أن تكتمل بحلول يوم السبت.
وساهم تصاعد التوتر الجيوسياسي أيضا في دعم أسعار النفط.
وقال توشيتاكا تازاوا المحلل لدى فوجيتومي للأوراق المالية إن "المستثمرين ظلوا حذرين في تقييم اتجاه الحرب بين روسيا وأوكرانيا بعد التصعيد الذي شهدناه في مطلع الأسبوع".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
خبير إسرائيلي: استئناف الثورة القضائية أفقد البورصة 10 مليارات دولار
شدد الخبير الإسرائيلي في سوق رأس المال، يهودا شاروني، على أن استئناف ما يوصف بـ"الثورة القضائية" مع حجب الثقة عن المستشارة القضائية لحكومة الاحتلال، أدى إلى فقدان الثقة في البورصة، متسببا في خسائر بلغت 40 مليار شيكل (10 مليارات دولار) من سوق الأسهم في "إسرائيل".
وقال شاروني في مقاله بصحيفة "معاريف"، إن "من اعتقد بأن الثورة القضائية تؤثر على الديمقراطية كان محقًا. ومن اعتقد بأنها تؤثر على الديمقراطية وتؤثر على الجيب أيضا، كان محقا أكثر"، مشيرا إلى أن التداعيات الاقتصادية لهذه الخطوة باتت واضحة فورا في سلوك البورصة.
وأوضح أن أسعار الأسهم الرائدة هبطت بنسبة 3.5 بالمئة يوم الأحد، في أسوأ يوم تداول منذ أكتوبر 2023، حين اندلعت الحرب في غزة، لافتا إلى أن أسهم البنوك والتأمين، التي كانت تُعتبر مستقرة نسبيًا، فقدت حوالي 8 بالمئة من قيمتها، ما تسبب في خسارة المستثمرين 40 مليار شيكل، نصفها تقريبا (20 مليار شيكل) في أسهم البنوك.
وأكد أن هذه الأموال تأتي "مباشرة على حساب توفيراتنا في صناديق التقاعد، صناديق الاستكمال، صناديق الاسترداد، وبوالص التأمين"، معربًا عن قلقه من أن تؤدي الأزمة القضائية في دولة الاحتلال إلى هروب المستثمرين الأجانب وركود اقتصادي.
ولفت شاروني إلى أن التجربة التركية تقدم مثالا واضحا لما قد يحدث، موضحا أنه "يكفي أن نرى ما فعله أردوغان في تركيا والأزمة الاقتصادية التي تبعتها، كي نفهم ما سيأتي في إسرائيل".
وأشار إلى أن الاقتصاد الإسرائيلي كان يمكن أن يكون في ذروة ازدهاره لولا القرارات السياسية الأخيرة، مستشهدا بصفقتين كبيرتين تمتا مؤخرا: "بيع السيطرة في Waze مقابل 32 مليار دولار، وصفقة شركة التأمين Next Insurance بقيمة 2.6 مليار دولار".
وشدد الخبير الإسرائيلي على أن هذه الصفقات "اختفت وسط ضجيج الاحتجاجات" بدلا من أن تعزز الشيكل أمام العملات الأجنبية.
وأضاف أن الشيكل "ضعف منذ بداية الشهر الجاري بنسبة 4.5 بالمئة أمام سلة العملات، واقترب سعر الدولار من مستوياته عند اندلاع الحرب"، ما يعكس فقدان الثقة في الاقتصاد الإسرائيلي.
وفي ختام مقاله، حذر شاروني من أن هذا الوضع يثير "تخوفا حقيقيا من استئناف التضخم المالي، وهو ما يشكل مشكلة خطيرة لأصحاب قروض السكن" في دولة الاحتلال، مشيرا إلى أن ارتفاع الأسعار قد يكون وشيكا.
وأكد الخبير الإسرائيلي أنه في ظل هذه الظروف "يمكننا نسيان أي احتمال لخفض الفائدة في قرار بنك إسرائيل المقبل في نيسان /أبريل المقبل".