اليابان.. نحو ألفي محاصر و50 مصابا و400 أمر إجلاء بسبب إعصار "لان"
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
وجد حوالي 1800 شخص أنفسهم محاصرين في محافظة توتوري بجنوب غرب اليابان وأصيب نحو 50 في مناطق متفرقة جراء إعصار "لان"، الذي ضرب ساحل بحر اليابان الليلة الماضية، حسب قناة NHK.
وقال مسؤولو الأرصاد الجوية في اليابان إن العاصفة الاستوائية "لان" ستجلب على الأرجح أمطارا غزيرة إلى منطقتي توكاي وهوكوريكو اليوم الأربعاء.
وأصدرت السلطات في محافظة شيزؤوكا غرب طوكيو أوامر إخلاء لأكثر من 380 ألفا من السكان في مدينتين، حيث رفعت الأمطار مخاطر حدوث انزلاقات أرضية.
وتم في شيزؤوكا تعليق حركة قطارات السكك الحديدية عالية السرعة "شينكانسن".
وفقا لأحدث البيانات، فقد أصيب ما لا يقل عن 49 شخصا في ثماني محافظات يابانية نتيجة الإعصار، بينهم شخص واحد على الأقل في حالة حرجة.
وأدت الظروف الجوي السيئة والأمطار الغزيرة إلى تدمير عدد من مرافق البنية التحتية في الجزء الغربي من اليابان، وتعطيل مؤقت لحركة الطيران.
台風7号の影響で
記録的な大雨となった鳥取
一夜明け、
被害が明らかになってきましたhttps://t.co/k9UDdCHzTB#nhk_videopic.twitter.com/4B0E8DbxWs
وحسب الأرصاد الجوية اليابانية، فإن العاصفة تتجه شمالا إلى الشمال الشرقي فوق بحر اليابان بسرعة 20 كيلومترا في الساعة. ومن المتوقع أن تتحرك أكثر نحو الشمال وتطال جزير هوكايدو الشمالية ثم جزيرة ساخالين الروسية.
وفيل أيام لقي شخصان مصرعهما وأصيب 58 آخرون جراء إعصار "خانون" الذي اجتاح جنوب اليابان.
المصدر: NHK + "تاس"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الاعاصير الطقس كوارث طبيعية
إقرأ أيضاً:
توهج شمسي قوي يعد سماء الأرض بعروض شفق مبهرة اليوم
روسيا – سيستمتع سكان نصف الكرة الشمالي بعروض مبهرة من الشفق القطبي يوم الأربعاء، حيث تلامس كتلة إكليلية من الشمس كوكبنا، وفقا لعلماء روس.
وبعد أسبوعين من الخمول النسبي، شهدت الشمس توهجا من الفئة M امس الاثنين 23 ديسمبر، بقوة 8.9، وهو ما يقل قليلا عن الفئة X.
وتوصّف توهجات X بأنها الفئة الأقوى من أنواع التوهج الشمسي، وتأتي قبلها الفئة M. وتصنّف التوهجات الشمسية في خمس فئات: A وB وC وM وX، بناء على شدة الأشعة السينية التي تطلقها، حيث يكون لكل مستوى 10 أضعاف شدة الفئة السابقة.
ويُشار إلى قوة الانفجار الشمسي في كل تصنيف بعدد يتراوح بين 1 و9، وهو عامل يحدد قوة الحدث داخل كل تصنيف.
وحدث التوهج المرصود يوم الاثنين في البقعة الشمسية الكبيرة المسماة AR3932، والتي كان علماء الفلك يراقبونها لأنه كان من المنتظر أن تتقاطع مع خط الشمس-الأرض (عندما تصطف الشمس والأرض في خط واحد) خلال الأيام الخمسة إلى السبعة القادمة.
وقال ميخائيل ليوس من مركز الأرصاد الجوية “فوبوس” في موسكو يوم الثلاثاء على قناته على “تيليغرام”: “قد يصطدم جزء من الانبعاثات الكتلة الإكليلية (CME) بكوكبنا بعد ظهر يوم 25 ديسمبر”.
وأضاف: “تظهر التوقعات أنه قد يؤدي إلى عاصفة مغناطيسية من الدرجة G1 أو G2”.
وأوضح ليوس أن التوهج الذي حدث يوم الاثنين كان بزاوية 40 درجة من خط الشمس الأرض، ولهذا السبب من المرجح أن تكون العاصفة خفيفة. ومع ذلك، فهي كافية لإحداث الأضواء الشمالية.
وعندما تصل مثل هذه التوهجات الشمسية إلى الأرض، تنحرف معظم الجسيمات المشحونة بواسطة المجال المغناطيسي لكوكبنا، ولكن جزءا صغيرا منها يهاجر نحو القطبين ويدخل الغلاف الجوي. وهناك، تتصادم هذه الجسيمات مع الغازات وتخلق عروضا مذهلة من الأضواء الشمالية (الشفق القطبي).
وبالإضافة إلى الأضواء الشمالية، قد تتسبب العاصفة الشمسية يوم الأربعاء في حدوث بعض الاضطرابات الراديوية في نطاق التردد العالي (HF) وتؤثر على تشغيل بعض الأقمار الصناعية.
وتحمل العواصف الشمسية خطر الإشعاع على رواد الفضاء في المدار الأرضي والأشخاص على متن الطائرات عالية الارتفاع.
وتأتي هذه التوهجات في فترة ازدياد الاضطرابات في الشمس التي وصلت مؤخرا إلى ذروة دورة نشاطها التي تستمر 11 عاما. وقد لاحظ العلماء أكثر من 10 مناطق لبقع شمسية تخترق سطح الشمس حاليا، ما يعد بمزيد من النشاط الشمسي في العام الجديد.
كما تتزامن أحدث العواصف الشمسية مع أقرب اقتراب لمسبار الفضاء “باركر” التابعة لوكالة ناسا من الشمس، وهو اقتراب قياسي تاريخي لجسم من صنع الإنسان من نجمنا.
ويأمل العلماء أن تصادف توهجات شمسية مسبار الفضاء أثناء اقترابه الوثيق، ما سيوفر بيانات مفصلة قد تساعد على تفسير كيفية تسريع الجسيمات المشحونة في الشمس إلى سرعات قريبة من سرعة الضوء. لكن ناسا لن تعرف كيف كانت حالة السفينة أثناء العاصفة حتى تعود إلى العمل في العام الجديد.
المصدر: RT