وزير الثقافة وأمين العاصمة يفتتحان معرض صور الشهداء بصنعاء القديمة
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
الثورة نت|
افتتح وزير الثقافة والسياحة الدكتور علي اليافعي، وأمين العاصمة حمود عباد اليوم، معرض صور الشهداء في مديرية صنعاء القديمة في إطار فعاليات الذكرى السنوية للشهيد.
واطلعا ومعهما وكيل أول أمانة العاصمة خالد المداني، ووكيل وزارة الإدارة والتنمية المحلية والريفية نبيل الدمشقي، ووكيل الأمانة المساعد إسماعيل الجرموزي، على محتويات المعرض.
واستمعوا من مدير مديرية صنعاء القديمة وأمين عام المجلس المحلي ومسؤول التعبئة إلى شرح حول تنظيم المعرض وما يتضمنه من أجنحة.
وأشاد وزير الثقافة والسياحة وأمين العاصمة بمستوى الإعداد والتنظيم للمعرض وما تضمنه من صور ومجسمات جسّدت المواقف البطولية للشهداء وثباتهم في مواجهة العدوان.
وأشارا إلى أهمية إحياء الذكرى السنوية للشهيد وتخليد مآثر وتضحيات الشهداء الذين سطروا أروع ملاحم الفداء والتضحية في ميادين العزة والكرامة دفاعا عن الوطن وسيادته.
وعبر وزير الثقافة والسياحة وأمين العاصمة عن الفخر والاعتزاز بما قدمه الشهداء من تضحيات وما سطروه من ملاحم بطولية في معارك الذود عن الوطن.
وأكدا أهمية استلهام الدروس والعبر من الشهداء في الثبات والصمود.. منوهين بما حققه اليمن من انتصارات ومواقف مشرفة في مساندة الشعبين الفلسطيني واللبناني.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الذكرى السنوية للشهيد وأمین العاصمة وزیر الثقافة
إقرأ أيضاً:
معرض يكشف موهبة الكاتب الكبير فيكتور هوغو في الرسم
يشتهر الكاتب الفرنسي فيكتور هوغو حول العالم بأعماله الأدبية الناجحة، خصوصا روايتا "أحدب نوتردام" و"البؤساء"، لكنّ معرضا جديدا في العاصمة البريطانية لندن يضيء على جانب فني لديه لا يحظى بشهرة كبيرة، وهو الرسم.
يتتبّع المعرض، الذي انطلق الجمعة في الأكاديمية الملكية للفنون بعنوان "أشياء مذهلة: رسومات فيكتور هوغو"، شغف هوغو بالرسوم التوضيحية، بعد 140 عاما من وفاته.
تشير ملاحظات المعرض إلى أنه على الرغم من أن الكاتب الرومانسي والسياسي برز كشخصية عامة رئيسية في فرنسا في القرن التاسع عشر، إلا أن "ملاذه الشخصي كان الرسم".
وأشارت الأكاديمية الملكية للفنون إلى أن "رؤى هوغو ورسوماته بتقنية الحبر والغسل للقلاع والوحوش والمناظر البحرية الخيالية تتمتع بشاعرية تضاهي تلك الموجودة في كتاباته".
وأضافت الأكاديمية "ألهمت أعماله الشعراء الرومانسيين والرمزيين، والعديد من الفنانين، بمن فيهم السرياليون. وقد شبّهها فينسنت فان غوخ بـ"الأشياء المذهلة".
لفترة طويلة، لم يعرض هوغو رسوماته إلا على أصدقائه المقربين، مع أنه حرص على بقائها محفوظة للأجيال المقبلة من خلال التبرع بها للمكتبة الوطنية الفرنسية.
ولفتت الأكاديمية إلى أن هذه الأعمال، التي صُنع كثير منها بتقنية الحبر والغسل وبقلم الغرافيت والفحم، "نادرا ما تُعرض للعامة، وقد شوهدت آخر مرة في المملكة المتحدة قبل أكثر من 50 عاما".
يسعى المعرض، الذي يستمر حتى 29 يونيو ويضم حوالى 70 رسما، إلى تناول العلاقة بين أعمال هوغو الفنية والأدبية.
وقد أُنجزت معظم الأعمال بين العامين 1850 و1870، وهي الفترة التي نُفي فيها إلى جزيرة "غيرنسي" عقب انقلاب نابليون الثالث في ديسمبر 1851.
وقد أكمل هوغو خلال منفاه بعضا من أهم أعماله، بينها خصوصا "البؤساء".
يتتبع المعرض تطور مسيرته في مجال الرسم، من الرسوم الكاريكاتورية ورسومات الرحلات في بداياته إلى المناظر الطبيعية الدرامية وتجاربه في التجريد.
بينما كانت كتاباته متجذرة في الواقع وتناولت مواضيع مثل الحرمان الاجتماعي وعقوبة الإعدام، إلا أن بعض رسوماته كانت أكثر غموضا، مثل لوحة "الفطر" التي تُصوّر فطرا عملاقا مجسما.