بغداد اليوم – متابعة 

أعلنت الاستخبارات التركية، اليوم الأربعاء (16 آب 2023)، تحيّد قياديا بارزا في حزب العمال الكردستاني شمال العراق. 

وقالت مصادر إعلامية تركية إن "الاستخبارات التركية حيدت القيادي جلال بيردال الملقب بـ (سيدار سرحات)، أحد مسؤولي الصحافة والأرشيف في (بي كي كي) في عملية بمنطقة كاره شمال العراق".

 

وأفادت مصادر أمنية بأن "القيادي بيردال التحق بحزب العمال منذ سنوات الدراسة الجامعية"، مبينة أنه " شارك في عدة عمليات ضد القوات التركية بشمال العراق، كما قام بإرسال بعض العناصر بالتنظيم إلى الداخل التركي للقيام بعمليات". 



المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

أستاذة بالجامعة الأمريكية: المرأة في صدر الإسلام كان لها حضور بارز في التعليم والفتوى

واصل العلماء المشاركون في فعاليات الجلسة العلمية الأولى بالندوة الدولية لدار الإفتاء المصرية نقاشاتهم حول موضوع الفتوى والأمن الفكري، حيث استعرضت الدكتورة وفية حمودة، الأستاذة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة في بحثها بعنوان: "المرأة مفتية .. الأهمية والمعايير"، أن المرأة في صدر الإسلام كان لها حضور بارز في مجالات التعليم والفتوى، حيث تناول العديد من العلماء تراجمهن في مؤلفاتهم، على سبيل المثال، في كتاب "الإصابة في تمييز الصحابة"، ترجم الحافظ ابن حجر لـ 1543 امرأة، منهن فقيهات ومحدثات وأديبات، كما ذكر الإمام السخاوي في كتابه "الضوء اللامع لأهل القرن التاسع" نحو 85 شيخة.


ويشير الإمام النووي في كتابه "آداب الفتوى" إلى شروط المفتي، التي تشمل الكفاءة والنزاهة والعلم، وهذه الشروط ساعدت في تمكين النساء في مجالات الفتوى والتعليم، حيث كانت المرأة تتولى منصب الإفتاء وفقًا لمَلَكتها العلمية وأخلاقياتها، بغض النظر عن جنسها.


وأضافت: خلال القرن التاسع الهجري، كان لعدد كبير من النساء دور بارز في التعليم والفتوى في مكة المكرمة، ووفقًا للأرقام، بلغ عدد الفقيهات التي كانت لهنَّ علاقة بمكة حوالي 270 فقيهة، مما يعكس دور المرأة المهم في العلوم الشرعية في ذلك العصر، موضحه أن كتب الفقه لم تهتم بتوثيق أقوال النساء الفقيهات إلا ما كان مرتبطًا بأمهات المؤمنين وبعض نساء صدر الإسلام، ومن الأسباب التي أدَّت إلى هذا الإهمال زهدُ العديد من النساء في الكتابة والعلم، بالإضافة إلى هيمنة العلماء الرجال على الساحة الفقهية في تلك الفترة.


وتابعت: إن من أبرز النساء اللاتي لعبن دورًا في الفتوى والتعليم، أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر، التي تخرج على يدها العديد من الفقيهات. ومنهن عمرة بنت عبد الرحمن الأنصارية، وصفية بنت شيبة، وأم الدرداء الصغرى، اللاتي اشتهرنَ بعلمهن وزهدهن.


وفي القرون الهجرية الأولى، كان هناك العديد من النساء المتميزات في الفقه، مثل أسماء بنت أسد بن الفرات في القيروان، التي تعلمت على يد والدها وكان لها حضور في مجالس المناظرة، وكذلك خديجة بنت الإمام سحنون في تونس التي كانت من أبرز الفقيهات في عصرها، كما كان هناك فقيهات في مصر مثل أخت إسماعيل بن يحيى المزني، التي كانت تنافسه في الفقه وتناقشه، على الرغم من أن معظم العلماء لم يذكروا إسهاماتها بشكل بارز.


وفي ختام كلمتها أوضحت أن الذهبي في "ميزان الاعتدال" أشار إلى أن النساء كان لهن دور بارز في نقل العلم، حيث لم تُعهد عليهنَّ كذبة أو علَّة في رواية الحديث. وقد ذكر ابن القيم أن عدد من حفظ عنهم الفتوى من الصحابة والتابعين بلغ 130 شخصًا، من بينهم نحو 22 مفتية.

مقالات مشابهة

  • أستاذة بالجامعة الأمريكية: المرأة في صدر الإسلام كان لها حضور بارز في التعليم والفتوى
  • تركيا: مستعدون للتعاون عسكرياً مع القيادة السورية الجديدة
  • الكيان الصهيوني يقتحم مخيم الجلزون شمال رام الله
  • تصريح بارز من وزير العمل التركي بشأن الحد الأدنى للأجور
  • مصادر سياسية:بلينكن أبلغ السوداني بحل ميليشيا الحشد الشعبي
  • حزب الأمة القومي ينعي القيادي بالحزب العمدة آدم بشير والذي مات تحت التعذيب بمعتقلات الجيش بسنار
  • متعدد الأسماء وعلى لائحة الإرهاب التركية (بورتريه)
  • اغتيال شيخ قبلي بارز بمارب
  • الحوثي يتهم الإصلاح برفض صفقة التبادل بمن فيهم القيادي محمد قحطان
  • الجولاني يقود السيارة في دمشق وبجواره رئيس جهاز الاستخبارات التركية (شاهد)