كشفت وسائل إعلام عبرية عن اضطرار ضابط احتياط بجيش الاحتلال الإسرائيلي للهروب من قبرص، تجنبا لـ"مطاردة قانونية".

وأشارت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية إلى أن الضابط إليشا ليفمان، الذي كان يقضي إجازة مع زوجته في قرص، جاء بعد نشر مؤسسة "هند رجب" البلجيكية مقاطع مصورة له وهو يقاتل في قطاع غزة، ويقول في أحدها "لن نتوقف حتى نحرق غزة كلها".



وبحسب الصحيفة، فقد تلقى الضابط اتصالا عاجلا من وزارة الخارجية الإسرائيلية التي اجتمعت مع وزارة العدل، وقررت أن على الضابط مغادرة قبرص فورا قبل أن يلاحق بتهمة ارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية.


وجاء في موقع مؤسسة "هند رجب" أن الشكوى التي قُدمت من طرف المنظمة الحقوقية تشمل تصوير الضابط ليفمان وهو يشعل النار في ممتلكات مدنية، كما شُوهد وهو يشير إلى منازل مدنية مدمرة في غزة، ويتحدث عن تهجير الفلسطينيين بالقوة وتشجيع الاستيطان.

كما أشارت المؤسسة إلى منشورات الضابط الإسرائيلي في وسائل التواصل الاجتماعي أثناء زيارته لقبرص، إذ قام بالتحريض على العنف ضد مطعم لبناني.

وتقدمت مؤسسة "هند رجب" بشكوى ضد ألف جندي إسرائيلي إلى المحكمة الجنائية الدولية، وذلك بتهم ارتكاب إبادة جماعية في قطاع غزة، إضافة إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

من جهتها قالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" إن الضابط المذكور أعلن أنه وزوجته سيسافران إلى قبرص لقضاء إجازة. وأصبح هذا الإعلان أساسًا للمنظمات المؤيدة للفلسطينيين، لطلب مذكرة اعتقال.

وبحسب "يديعوت" فإن مؤسسات مؤيدة للفلسطينيين تقدمت بشكوى رسمية إلى السلطات القبرصية تتهم فيها الجندي بارتكاب جرائم حرب و"إبادة جماعية" في غزة، استناداً إلى مقاطع الفيديو التي نشرها. وقالت المجموعة: "نطالب باعتقاله والتحقيق معه".

وقالت مؤسسة "هند رجب" في بيان: "لقد فتحت قبرص رسميًا تحقيقًا في القضية وأبلغت فريقنا القانوني بذلك. هذه خطوة في الاتجاه الصحيح. نأمل الآن أن تقف قبرص بحزم ضد الضغوط السياسية الحتمية وتحتجز المشتبه به وتستجوبه".

وبعد عودته إلى "إسرائيل"، قال الضابط على وسائل التواصل الاجتماعي: "سنشارك لاحقًا ما مررنا به، وما هي المعجزة في أننا عدنا إلى هنا، قبل يومين من الموعد المخطط له في الأصل".

وتعد قصة الطفلة هند رجب التي قتلها الاحتلال مع أقاربها في كانون الثاني/ يناير 2024 وهم يحاولون الهرب من القصص المؤلمة التي لا تمحى من الذاكرة.


فقد حاولت هند الاستغاثة بفريق الهلال الأحمر الفلسطيني لثلاث ساعات متواصلة ولكن دون جدوى، فلفظت أنفاسها الأخيرة ولكن بقيت كلماتها الأخيرة محفوظة في ذاكرة التاريخ، عندما قالت: "خذيني تَعالي. أمانة خايفة تعالي. رنّي على حدا يجي يأخذني"، إلى أن أُعلن العثور على جثتها، في حيّ تل الهوى غربي مدينة غزة.

وعادت قصة هند إلى الواجهة من جديد، عبر تحقيق جنائي مستقل خلص إلى أن السيارة التي استشهدت فيها رجب أصيبت بـ335 رصاصة.

وأورد التقرير أن البندقية المستخدمة في الهجوم كانت تُطلق النار بمعدل 750 إلى 900 طلقة في الدقيقة، وهذا المعدل يتوافق مع أسلحة جيش الاحتلال المثبتةِ على دبابة ميركافا.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال قبرص هند رجب غزة جرائم حرب غزة الاحتلال جرائم حرب قبرص هند رجب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جرائم حرب هند رجب

إقرأ أيضاً:

قوات الاحتلال تعتقل 30 مواطنا على الأقل بالضفة

شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم الاثنين، حملة اعتقالات طالت 30 مواطناً على الأقل من الضفة الغربية.

وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، بأنه من بين المعتقلين، المحرر أحمد وليد خشان من بلدة بير الباشا بمحافظة جنين، وهو أحد المحررين ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.

وأشارا إلى أن الاحتلال يواصل عدوانه على محافظتي جنين وطولكرم منذ أسابيع، الذي ترافقه عمليات اعتقال وتحقيق ميداني مستمرة، إذ وصلت حالات الاعتقال في جنين ومخيمها منذ بداية الاجتياح إلى 480، أما في طولكرم ومخيميها فقد بلغت حالات الاعتقال 230، وهذا المعطى يشمل من اعتُقل وأبقى الاحتلال على اعتقاله، ومن أفرج عنه لاحقاً، وشمل الفئات كافة -وتحديدا- الشبان.

يشار إلى أن الاحتلال انتهج جملة من السياسات في مختلف المناطق التي تصاعد فيها العدوان، وأبرز هذه السياسات الإعدامات الميدانية وعمليات الاغتيال، والتحقيق الميداني الممنهج الذي طال عشرات العائلات، إضافة إلى اعتقال المواطنين رهائن، وتحويل المنازل إلى ثكنات عسكرية، بعد إجبار أصحابها على الخروج منها، والنزوح إلى مناطق أخرى، هذا فضلا عن عمليات التدمير المتعمدة للبنى التحتية.

المصدر : وكالة وفا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من أخبار الضفة الغربية المحلية أطباء بلا حدود: لم تشهد الضفة تهجيرا وتدميرا بهذا الحجم منذ عقود الاقتصاد تحيل مخالفين إلى النيابة العامة لرفعهما سعر كيلوغرام الدجاج الشرطة توضح حقيقة وجود شبكات "سرقات منظمة" في فلسطين الأكثر قراءة تفاصيل اجتماع وفد حماس مع وزير خارجية تركيا في أنقرة شهداء وإصابات في قصف إسرائيلي على جسر وادي غزة نادي الأسير: ارتفاع عدد الأسيرات إلى 26 وأغلبيتهن اعتُقلن بحجة "التحريض" حماس: الإدارة الأمريكية طرحت إطارا للاتفاق وهذا هو المطلوب الآن عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • للمرة الثالثة.. وزير الدفاع الإسرائيلي يعزل ضابط احتياط رفض الخدمة بالجيش
  • أكاديمي إسرائيلي: تل أبيب ترتكب إبادة جماعية بغزة وتصدرها للضفة
  • رغم اتفاق وقف إطلاق النار.. العدو الصهيوني يواصل ارتكاب الخروقات في لبنان
  • تهجير قسري وإبادة جماعية.. جرائم الاحتلال في طولكرم وجنين
  • طعن ضابط شرطة خلال حملة لتحرير الملك العام بالقصر الكبير
  • قوات الاحتلال تعتقل 30 مواطنا على الأقل بالضفة
  • ضبط شخص بالقاهرة بتهمة غسـل 75 مليون جنيه حصيلة التجارة بالعملة
  • اعتداء خطير على ضابط أمن بالقصر الكبير أثناء حملة لتحرير الملك العمومي.
  • اعتقال إسرائيلي بتهمة الخيانة والتجسس لصالح إيران مقابل المال
  • فلسطين: رغم كل الجهود الدولية فإن إسرائيل تواصل ارتكاب الجرائم