أستاذ تخطيط عمراني: الدولة أولت اهتمامًا كبيرًا بتطوير العمران
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
قال الدكتور إسلام رأفت، أستاذ التخطيط العمراني، إن الدولة المصرية أولت مؤخرا اهتمامًا كبيرًا بتطوير العمران ووضعته على قائمة اهتماماتها، تحديدا ملف القاهرة التاريخية.
وأضاف «رأفت»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة "إكسترا نيوز"، أن تطوير القاهرة التاريخية بدأ منذ أكثر من 5 سنوات بتطوير منطقة الفسطاط التي كانت تضم العديد من المباني الأثرية مثل مسجد عمرو بن العاص والكنيسة المعلقة.
وأكد أن تطوير وتهيئة وإعادة استغلال هذه المناطق أثر بشكل كبير على إمكانية توفير الزيارة من الوفود السياحية لهذه المناطق، مشيراً إلى التطوير الذي جرى في منطقة صور مجرى العيون وأهمية التطوير في الحفاظ على التراث الثقافي.
وتابع: «الجميع يتذكر منطقة المدابغ التي كانت موجودة في هذه المنطقة، حيث كان نمطًا غير مناسب للمناطق السكنية فضلا عن أنها منطقة تاريخية، وبالتالي وجود مثل هذه الأنشطة في المناطق السكنية خلل تخطيطي كبير جدا».
وواصل: «كانت المشكلة مستعصية عن الحل إلى أن جرى توفير منطقة بديلة للمدابغ، وهي منطقة الروبيكي، وتوفير مناطق سكنية للعاملين في المنطقة بمدينة بدر، بحيث لا تُنقل المنطقة ويُترك المواطنون في أمكان غير مناسبة للعمل الخاص بهم، وبالتالي نقلهم إلى منطقة قريبة من مناطق الدباغة الجديدة الموجودة في المنطقة الصناعية في الروبيكي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العمران الدولة الدولة المصرية الفسطاط
إقرأ أيضاً:
أستاذ تمويل: الدولة فتحت شهية المستثمرين في العديد من قطاعات النشاط الاقتصادي|فيديو
أكد الدكتور هشام إبراهيم، أستاذ التمويل والاستثمار، أن مصر شهدت تطورًا اقتصاديًا ملحوظًا خلال الأشهر الماضية من عام 2024، حيث نجحت في تصحيح مسارها الاقتصادي من خلال الاتفاق مع صندوق النقد الدولي، وتنظيم سوق الصرف، وجذب استثمارات كبيرة رغم التحديات العالمية.
وأضاف الدكتور إبراهيم، أستاذ التمويل والاستثمار، خلال مداخلة هاتفية على فضائية «إكسترا نيوز»، أن مشروع "رأس الحكمة" كان أحد المشروعات الاستراتيجية التي لفتت الانتباه ليس فقط على المستوى المحلي، ولكن أيضًا على المستوى الإقليمي والدولي. وأشار إلى أن نجاح مصر في تنفيذ هذا المشروع جاء في ظل ظروف صعبة، خاصة مع تراجع تدفقات رؤوس الأموال على المستوى العالمي، مما يعكس جاذبية الاقتصاد المصري للمستثمرين.
وتابع أن هذا النجاح ساهم في فتح شهية المستثمرين للدخول في العديد من القطاعات الاقتصادية، مؤكدًا أن الحكومة المصرية تعمل حاليًا على دراسة فرص اقتصادية جديدة لتعزيز النمو.
وأوضح الدكتور إبراهيم أستاذ التمويل والاستثمار أن مصر تسعى لاجتذاب استثمارات كبيرة في عدة قطاعات، منها العقارات، والسياحة، والصناعة، الذي يحظى باهتمام كبير في الوقت الحالي. وأكد أن هذه الجهود تعكس التزام الدولة بتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة، وتعزيز مكانة مصر كوجهة استثمارية رائدة في المنطقة.