بعد فيديو «تكسير الهرم».. «علاء مبارك» يوجّه رسالة شديدة اللهجة!
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
بعد ظهور مقطع تكسير أحجار الهرم الأكبر، وجّه علاء مبارك، نجل الرئيس المصري الراحل حسني مبارك، رسالة لمسؤولي الآثار.
وعبر علاء مبارك، عن استيائه، ووصف مشهد تكسير أحجار الهرم، الذي ظهر مؤخرا وانتشر بشكل واسع، “بأنه مشهد “كارثي” ينم عن جهل بالآثار المصرية، بشكل غير مسبوق وغير مقبول”.
وقال علاء مبارك في رسالته التي وجها لمسؤولي الآثار: “مشهد غير مقبول ده ايه ؟!! ده مشهد كارثي ينم عن جهل… غير مسبوق مش غير مقبول”.
يذكر أنه انتشر مقطع فيديو بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤخرا، وظهر فيه بعض العاملين وهم يقومون بعمليات تكسير في أحجار الهرم الأكبر بمطرقة، الأمر الذي أدى لتساقط أجزاء صغيرة من الأحجار، وأثار المشهد جدلا واسعا زاستنكارا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأصدرت وزارة السياحة والآثار المصرية، بيانا أكدت فيه “أن ما يظهر في الفيديو ليس له علاقة بأي أعمال هدم أو تغيير في أحجار الهرم الأصلية”.
وأوضحت أن “الأعمال الظاهرة في الفيديو، تتعلق بـ”إزالة مواد بناء حديثة (مونة) غير أثرية، تم وضعها منذ عقود لتغطية شبكة الكهرباء المستخدمة في إنارة الهرم”.
مشهد غير مقبول ده ايه !! ده مشهد كارثي ينم عن جهل وتخلف غير مسبوق مش غير مقبول . https://t.co/hrd3G5qxGu
— Alaa Mubarak (@AlaaMubarak_) November 18, 2024المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أهرامات مصر علاء مبارك هرم خوفو أحجار الهرم علاء مبارک غیر مقبول
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة تكشف عن حل لغز أحجار ستونهنج العملاقة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة جديدة عن نظرية جديدة قد تحل لغز أحجار ستونهنج العملاقة بعدما أثارت الأحجار الأثرية في ستونهنج دهشة العلماء و إعجابهم حيث بقيت لغزًا عصيًا على الفهم وسط محاولات متعددة لفك شيفراتها التاريخية وفقا لما نشرته مجلة ديلى ميل .
وكانت النظريات السائدة تشير إلى أن البشر القدماء نقلوا الأحجار الضخمة لمسافة تصل إلى 225 كيلومترًا من ويلز إلى إنجلترا حيث تم بناء هذا النصب ومع ذلك لم تتمكن هذه النظريات من تفسير الطريقة الدقيقة التي أتم بها شعب العصر الحجري هذا الإنجاز.
لكن عالم الجيولوجيا الويلزي براين جون قدم تفسيرًا مختلفًا في نظريته الجديدة فهو يعتقد أن الأحجار كما نقلت إلى موقع ستونهنج ليس بواسطة البشروعبر نهر جليدي منذ حوالي 500 ألف عام.
وتزن هذه الأحجار التي تعرف بـالأحجار الزرقاء بين 3.6 و22 طنًا ويعود بناء ستونهنج إلى أكثر من خمسة آلاف عام وهي فترة سبقت اختراع الأدوات الحديثة.
يشير جون في كتابه The Stonehenge Bluestones إلى أن الأنهار الجليدية ربما كانت العامل الأساسي في نقل الأحجار من ويلز إلى سهل ساليسبري حيث ذابت الكتل الجليدية مع تحسن المناخ تاركة الحجارة في موقعها الحالي.
كما يؤكد أنه لا يوجد دليل قاطع يثبت أن البشر كانوا وراء استخراج الأحجار ونقلها يدويًا كما تدعم هذه النظرية فكرة أن البشر الأوائل استخدموا الأحجار التي وجدوا أنها متاحة محليًا عندما قرروا بناء نصب ضخم قد يكون بمثابة ساعة شمسية للاحتفال بالوقت.
ويرجح أن الاعتقاد الروحي بشأن الأحجار الزرقاء قد ظهر لاحقًا، بسبب الجهود المبذولة في نقلها وبنائها.
وينتقد جون في نظريته التحول من البحث العلمي إلى الأساطير في دراسة ستونهنج على مدى العقود الأخيرة معتبرًا أن الدافع وراء هذا التوجه كان البحث عن قصص مثيرة تتصدر المشهد الإعلامي.
الجدير بالذكر أن أحجار ستونهنج تتكون من نوعين: الأحجار الزرقاء التي تشكل الحلقة الداخلية وأحجار السارسِن المحلية و التي تشكل الحلقة الخارجية للنصب الأثري.