ارتكاب اللاجئ عمل عدائي ضد دولته الأصلية يعرضه لهذه العقوبات
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
شهد اليوم الثلاثاء الموافق 19 نوفمبر الموافقة نهائيا خلال الجلسة العامة اليوم، برئاسة المستشار الدكتور حنفى جبالى على مشروع قانون لجوء الأجانب.
وحذر مشروع القانون مساس اللاجئ بالأمن القومي أو النظام العام للبلاد، أو ارتكاب أي عمل عدائي ضد دولته الأصلية، موقعا على المخالفين عقوبات رادعة.
ونصت المادة (29) على أن يُحظر على اللاجئ القيام بأى نشاط من شأنه المساس بالأمن القومي أو النظام العام أو يتعارض مع أهداف ومبادئ الأمم المتحدة أو الاتحاد الإفريقي أو جامعة الدول العربية، أو أى منظمة تكون مصر طرفاً فيها، أو ارتكاب أي عمل عدائي ضد دولته الأصلية أو أي دولة أخر.
و يُعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ثلاث سنوات، وبغرامة لا تقل عن مائة ألف جنيه ولا تزيد على خمسمائة ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل من خالف حكم المادة السابقة
ويهدف لوضع تنظيم قانوني شامل لأوضاع اللاجئين داخل مصر، يحدد حقوقهم والتزاماتهم بما يتماشى مع الاتفاقيات الدولية التي انضمت إليها مصر.
ويسعى المشروع إلى ضمان تقديم كافة أشكال الدعم والرعاية للمستحقين، مع تحقيق التوازن بين الالتزامات الدولية وحماية الأمن القومي. ومن أجل تحقيق هذه الأهداف، ينص القانون على إنشاء "اللجنة الدائمة لشؤون اللاجئين"، التي ستتولى متابعة وتنظيم قضايا اللاجئين في مصر.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
المصريين الأحرار: تقنين أوضاع اللاجئين أمراً مهماً للأمن القومي
قال الدكتور عصام خليل، عضو مجلس الشيوخ ورئيس حزب المصريين الأحرار، إن الأحزاب السياسية انتهت في مصر منذ وفاة الرئيس السابق جمال عبد الناصر.
وأضاف "خليل" خلال لقائه ببرنامج "صالة التحرير" المذاع على فضائية "صدى البلد" مساء اليوم الإثنين، أن الأحزاب هي بمثابة أكاديمية ومدرسة لتعليم وتدريب رجال الدولة على المشاركة في الحياة السياسية.
وتابع رئيس حزب المصريين الأحرار: الأحزاب السياسية دورها الرئيسي يتمثل في خلق كوادر سياسية جديدة، تكون قادرة على قيادة الدولة من الناحية السياسية.
وأردف "الأحزاب السياسية السابقة كانت قوية، بينما تعد الأحزاب السياسية الجديدة التي تم إنشاؤها مؤخرًا بعد عام 2014، بمثابة أشباه أحزاب وليست أحزاب".
وأشاد بمناقشة مجلس النواب المصري لمشروع قانون اللاجئين، قائلًا "لا بد أن يكون هناك ضوابط للسيطرة على عملية الزيادة الموجودة في ضيوف مصر خلال السنوات الماضية، فتقنين أوضاع اللاجئين يعتبر أمر مهم للأمن القومي المصري".