شهدت الدولة المصرية خلال السنوات الحادية عشرة الماضية إنجازات ملموسة في القطاع السياحية، باعتباره من القطاعات الحيوية وواحدا من أسرع الصناعات نموا في العالم ومصدرا مهما للنقد الأجنبي.

وعرضت قناة «إكسترا نيوز»، تقريرا بعنوان «إنجازات ملموسة في القطاع السياحي خلال 11 عاما»، وتحقيقا لمفاهيم التنمية المستدامة، وفي إطار رؤية مصر 2030 لتنمية السياحة، ولتطوير المناطق السياحية وإتاحتها للمستثمرين بما يحقق الاستغلال الأمثل، تم تطوير البنية التحتية السياحية لاستقبال المزيد من الزوار بما في ذلك، بناء الفنادق والمنتجعات السياحية.

كما شهدت مصر تنظيم فعاليات سياحية وثقافية، لجذب السياح، وتعريفهم بالتراث الثقافي والتاريخي للبلاد، بالإضافة إلى ذلك، تم التركيز على حماية وصيانة المواقع الأثرية والتاريخية، وتعزيز التوعية بأهميتها من خلال البرامج التثقيفية والتوجيهية.

وجرى تطوير خدمات الإرشاد السياحي، وتدريب الموظفين في هذا المجال، لتقديم تجارب سياحية عالية الجودة، كما طورت مصر البنية التشريعية وصدر العديد من القوانين المحفزة للاستثمار ولجذب المستثمرين للعمل في القطاع، في ظل قدم القوانين السياحية التي تتناسب مع طبيعة السياحة المتطورة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القطاع السياحي إنجازات مصر جذب السياح البنية التحتية فی القطاع

إقرأ أيضاً:

السياحة الخليجية.. نمو وتكامل

 

مدرين المكتومية

الحديث عن القطاع السياحي في سلطنة عُمان ودول الخليج العربية، يزخر بالعديد من النقاط، كما يحمل في الوقت نفسه تطلعات طموحة لأن يسهم هذا القطاع الواعد في دعم النمو الاقتصادي في إطار خطط تنويع مصادر الدخل القومي لكل دولة، وكذلك توفير الوظائف، وتعزيز مكانة هذه الدول على مستوى العالم.

وخلال اليومين الماضيين، شاركتُ في التغطية الإعلامية لاجتماعيْ وزراء ووكلاء السياحة بدول مجلس التعاون الخليجي، والذي استضافته دولة الكويت الشقيقة، برئاسة سعادة عبد الرحمن بداح المطيري وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب بدولة الكويت، وبمشاركة الأمين العام لمجلس التعاون، معالي جاسم البديوي. وناقش الاجتماع تنفيذ الاستراتيجية الخليجية للسياحة 2023-2030، ومشاريع الترويج المشترك، والسياسات الموحدة لتعزيز التعاون السياحي بين دول المنطقة.

وأحد الموضوعات البارزة التي نوقشت في الاجتماع كانت التأشيرة السياحية الخليجية الموحدة. تهدف هذه المبادرة إلى تسهيل تنقل السياح بين دول المجلس؛ حيث أشارت التوقعات إلى احتمالية بدء العمل بهذه التأشيرة خلال النصف الأول من العام الجاري؛ مما سيسهم في زيادة التدفقات السياحية وتعزيز التكامل الاقتصادي بين الدول الأعضاء. والتأشيرة الموحدة ستتيح لحامليها زيارة جميع دول المجلس بتأشيرة واحدة، مما سيساعد في تبسيط إجراءات السفر ويُعزِّز من جاذبية المنطقة كوجهة سياحية متكاملة. وفي الحقيقة نحن في أمسِّ الحاجة إلى مزيد من التدفقات الخليجية، سواء السياحة البينية من المواطنين الخليجيين أو المقيمين في دول المجلس من مختلف الجنسيات، أو من خارج المنظومة الخليجية، خاصة الأسواق الآسيوية والأوروبية، لأنها أسواق مُصدِّرة للسياح، ويأتي منها السياح في أفواج كبيرة العدد.

ولقد لفت انتباهي حرص جميع المسؤولين من كل دولنا الخليجية على مناقشة وطرح الأفكار البناء التي تساهم في تعزيز النمو السياحي في منطقة الخليج، لا سيما وأنها من المناطق الواعدة للغاية فيما يتعلق بنمو التدفقات السياحية، بفضل ما تزخر به من تنوع رائع، سواء في المناظر الطبيعية أو المدنية الحديثة والأبراج الشاهقة والمواقع الترفيهية التي لا تضاهيها دول أخرى، علاوة على شواطئها الزرقاء الجميلة، وما تحتويه من منتجعات تساعد السائح على الاسترخاء والتأمل في جمال الطبيعة.

وخلال هذين الاجتماعين التقيتُ بعدد من المسؤولين عن القطاعات السياحية في دول الخليج، والذين أكدوا أن السياحة في سلطنة عُمان ودول مجلس التعاون الخليجي تمثل ركيزة أساسية للتنمية الاقتصادية المُستدامة، ومصدرًا مهمًا للدخل وتنويع الاقتصادات المحلية، وعدَّدُوا ما تتميز به هذه الدول من تراث ثقافي غني، ومواقع طبيعية خلابة، وبنية أساسية متطورة، مما يجعلها وجهات سياحية جاذبة على المستوى العالمي.

ورغم ما تزخر به دول الخليج من مقومات سياحية جاذبة للسياح، لكن ذلك لا يمنع من أن تواصل الجهود لتحقيق نمو مستدام في القطاع السياحي، من خلال تطوير البنية الأساسية السياحية عبر تطوير وسائل النقل مثل إنشاء القطاع الخليجي للربط بين دول المجلس، وإنشاء مترو في كل دولة خليجية، يُساعد السياح على التنقل بين مختلف المدن، إلى جانب تطوير المرافق السياحية، وتعزيز جودة الخدمات المقدمة للسياح لا سيما في المواقع الطبيعية والشاطئية. أضف إلى ذلك تعزيز الترويج المشترك للوجهات السياحية، من خلال تنظيم حملات تسويقية مشتركة بين دول المجلس للتعريف بالمقومات السياحية المتنوعة في دول الخليج. كما يتعين التوسع في برامج التدريب والتأهيل للشباب وحثهم على العمل في القطاع السياحي، باعتباره أحد القطاعات الواعدة، والتي توفر مصدر دخل مستدام.

لا شك أن دول الخليج تواصل جهودها وخططها للارتقاء بالقطاع السياحي، لا سيما وأن السياحة الخليجية تُصنَّف على أنها واحدة من أبرز وجهات السياحة الفاخرة، كما إنها تلائم السياحة العائلية، بفضل الحرص على مراعاة القيم والتقاليد والأعراف المجتمعية لنا كدول عربية إسلامية، وهذه نقطة جذب مهمة جدًا للعائلات من مختلف أنحاء العالم.

وأخيرًا.. أتطلعُ جدًا لرؤية القطاع السياحي في بلدي الحبيب عُمان، وقد نما وازدهر واستطاع جذب ملايين السياح سنويًا، فما نملكه من مقومات سياحية وتراثية وطبيعية قادرة على جذب أعداد كبيرة من السياح سنويًا، إلى مختلف الوجهات في مسقط والجبل الأخضر وصلالة ومسندم والشرقية، وكل شبر من أرض هذا الوطن العزيز المعطاء.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • رئيس «الغرف السياحية» سابقا: المتحف المصري الكبير أمل لمستقبل السياحة بمصر
  • مراسل «إكسترا نيوز»: دخول دفعة من المنازل المتنقلة إلى غزة اليوم «فيديو»
  • أحمد موسى: السياحة الإسبانية زادت 10% والرئيس السيسي يؤكد دعم التعاون السياحي
  • تسلم تقريرًا عن أعمالها بالمنطقة خلال 2024.. أمير الجوف يستقبل رئيس القطاع الشمالي بشركة المياه الوطنية
  • «السياحة»: 2 مليون زائر لمعرض «قمة الهرم.. حضارة مصر القديمة» بالصين
  • السياحة الخليجية.. نمو وتكامل
  • موفد «إكسترا نيوز»: زيارة الرئيس السيسي لإسبانيا تعزز التعاون الاستراتيجي بين البلدين
  • إكسترا نيوز: السنوات المقبلة تشهد مجالات كثيرة للتعاون بين مصر وإسبانيا
  • بعد تقرير لشفق نيوز.. رفع تجاوزات أصحاب الأغنام في البياع ببغداد (صور)
  • إسرائيل تركتب خطأ فادحاً في لبنان... تقرير يكشف التفاصيل