سؤال برلماني لاستيضاح ملابسات الطائرة المحتجزة في زامبيا
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
وجهت آمال عبد الحميد، عضو مجلس النواب، سؤالًا برلمانيًا، إلى المستشار حنفي جبالي رئيس المجلس، موجه إلى رئيس الوزراء ووزير الطيران المدني، لاستيضاح حقيقة وملابسات استيقاف واحتجاز طائرة خاصة قادمة من القاهرة في زامبيا خلال الساعات الأخيرة.
وقالت النائبة، في سؤالها اليوم الأربعاء: "أعلنت السلطات في زامبيا ضبط طائرة خاصة من طراز (جلوبال إكسبريس تي سفن) تحمل 5.
وأضافت: "كما احتجزت السلطات منذ ذلك الحين 10 أشخاص، بينهم مواطن زامبي و6 مصريين وهولندي وإسباني ولاتفي، لإجراء مزيد من التحقيقات".
وأوضحت "عبد الحميد"، أن الطائرة المستأجرة حُلقت من مطار القاهرة الدولي، هبطت في مطار كينيث كاوندا الدولي في العاصمة لوساكا في حوالي الساعة 19:00 بالتوقيت المحلي يوم الاثنين، لافتًة إلى أن الأموال تم التحفظ عليها ببنك زامبيا المركزي".
وأشارت إلى أن الطائرة كانت في طريقها من القاهرة إلى الكونغو وتوقفت في مطار لوساكا من أجل التزود بالوقود ثم استكمال رحلتها قبل أن يتم استيقافها من جانب السلطات في زامبيا.
وأردفت: "أنه حتى الأن لم يصدر بعد أي بيان رسمي من جانب السلطات في مصر بشأن حقيقة الأخبار المتداولة في مختلف وسائل الإعلام، وهو ما يزيد الأمور غموضًا ويفتح الباب أمام القيل والقال كما هو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي".
وطالبت النائبة آمال عبد الحميد، الجهات في مصر وعلى رأسها وزارة الطيران المدني الخروج ببيان رسمي لكشف ملابسات هذه الواقعة لقطع الباب وإغلاق الطريق أمام الشائعات.
ووجهت الأسئلة التالية: كيف أقلعت هذه الطائرة من مطار القاهرة؟ وهل كانت قادمة من جهة أخرى أم ترانزيت؟!،وما هي ظروف وملابسات تواجدها في مطار القاهرة؟ ومَن هم أصحابها؟ وما هي الإجراءات المتبعة تجاه الطائرات الخاصة من جانب رجال الجمارك؟
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سؤال برلماني فی زامبیا
إقرأ أيضاً:
حزب الله يدعو السلطات اللبنانية للتحقيق في الاعتداء على المعتصمين
الثورة /بيروت / وكالات
أكد حزب الله أن الاعتصام الشعبي الذي نظمه، السبت، استنكاراً للتدخل الإسرائيلي السافر في الشؤون اللبنانية واستباحة السيادة الوطنية كان تحركاً سلمياً، مُطالباً بالتحقيق في الاعتداء الذي تعرض له المعتصمون من قبل بعض عناصر الجيش اللبناني.
وفي بيان له، شدد الحزب على أن المعتصمين فوجئوا بإطلاق بعض عناصر الجيش اللبناني القنابل المسيلة للدموع تجاههم، مؤكداً أن هذا التصرف “مستهجن” و”يشكل اعتداء غير مبرر على مواطنين سلميين”، واصفاً ذلك بمحاولة “مشبوهة لزج الجيش في مواجهة مع أهله”.
ودعا الحزب قيادة الجيش إلى فتح تحقيق عاجل في هذا الحادث، واتخاذ الإجراءات المناسبة حفاظاً على دور المؤسسة العسكرية في حماية الاستقرار والسلم الأهلي.
كما طالب حزب الله الحكومة اللبنانية بالتراجع عن قرار منع الطائرات الإيرانية من الهبوط في مطار بيروت، واتخاذ تدابير جادة لمنع العدو الإسرائيلي من فرض إملاءاته والتعدي على السيادة الوطنية.
كما أكد الحزب دعوته الحكومة اللبنانية إلى تحمّل مسؤولياتها الكاملة في حماية المعتصمين السلميين وحقهم في التعبير.
وفي سياق آخر، دان حزب الله الاعتداء الذي تعرضت له قوات “اليونيفيل” في محيط مطار رفيق الحريري الدولي أول من أمس، مجدداً رفضه القاطع لأي استهداف لهذه القوات أو المس بالممتلكات العامة والخاصة.
وأمس، نفى مسؤول وحدة الارتباط والتنسيق في حزب الله، وفيق صفا، للميادين، أن يكون لحزب الله أي علاقة بما حدث لليونيفيل، مؤكداً أنّ “حزب الله على علاقة جيّدة باليونيفيل، والتنسيق بينهما كامل، وما حدث لها في طريق المطار أمر غير مقبول”.
وكان حزب الله دعا إلى المشاركة في اعتصام شعبي، في طريق مطار بيروت، استنكاراً للتدخل الإسرائيلي وإملاء الشروط واستباحة السيادة الوطنية. وخلال الاعتصام، بدأ عناصر من الجيش اللبناني إلقاء القنابل المسيّلة للدموع على المعتصمين، وسُجّلت حالات إغماء بين اللبنانيين المعتصمين.
وشهد طريق مطار بيروت، في اليومين الماضيين، احتجاجات على استمرار رفض استقبال طائرة “Mahan Air» الإيرانية، الخميس الماضي، الأمر الذي أدّى إلى بقاء مواطنين لبنانيين عالقين في إيران.