28 شهيدا في قطاع غزة والاحتلال يرتكب 3 مجازر في 24 ساعة
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
أفادت مصادر طبية للجزيرة باستشهاد 28 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على مناطق عدة في قطاع غزة منذ فجر اليوم، بينما يواصل الاحتلال حصاره لشمال القطاع لليوم الـ46 على التوالي.
وقال مراسل الجزيرة إن 8 استشهدوا وأصيب آخرون في استهداف منزل قرب شركة الكهرباء في مشروع بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
كما أفاد المراسل بأن ثلاثة فلسطينيين استشهدوا وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي على منزل شرق مخيم البريج وسط القطاع.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة إن الاحتلال الاسرائيلي ارتكب خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية ثلاث مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 50 شهيدا، و110 مصابين.
وبذلك ترتفع حصيلة العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة إلى 43 ألفا و972 شهيدا، إضافة إلى 104 آلاف و8 مصابين منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2003.
غاراتوقال مراسل الجزيرة إن غارة جوية إسرائيلية استهدفت منزلا يعود لعائلة أبو جلالة في مخيم البريج وسط قطاع غزة أسفرت عن سقوط ثلاثة شهداء وجرحى وعدد من المفقودين.
وأضاف أن طواقم الدفاع المدني نقلت المصابين إلى مستشفى العودة بالنصيرات وشهداء الأقصى بدير البلح لتلقي العلاج.
كما أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 8 فلسطينيين في قصف إسرائيلي لشمال القطاع.
وأضاف المراسل أن طائرات الاحتلال الإسرائيلي شنت سلسلة غارات على مناطق شمالي قطاع غزة المحاصر وأن سكان المنطقة جددوا مناشدة المنظمات الدولية التدخل والسماح لسيارات الإسعاف بنقل المصابين وانتشال الشهداء، خصوصا بعد استمرار الاحتلال بنسف مبان في مخيم جباليا وبيت لاهيا.
وفي وسط القطاع، أفاد مراسل الجزيرة بإصابة 5 فلسطينيين على الأقل في قصف صاروخي بمروحية استهدف منزلا في مخيم البريج.
وقال المراسل إن حريقا اندلع جراء القصف تمت السيطرة عليه بعد تدخل طواقم الدفاع المدني، وقد جرى نقل المصابين إلى مستشفى العودة بالنصيرات ومستشفى شهداء الأقصى بدير البلح لتلقي العلاج.
خسائر الاحتلالمن جهة أخرى، أظهرت معطيات الجيش الإسرائيلي المحدثة، اليوم الثلاثاء، إصابة 11 عسكريا خلال الساعات الـ 24 الماضية.
ووفق المعطيات المنشورة على الموقع الإلكتروني للجيش الإسرائيلي، وصل عدد المصابين في غزة ولبنان والضفة الغربية منذ بداية الحرب إلى 5381 عسكريا، ارتفاعا من 5370 أمس الاثنين.
وبذلك يكون 11 عسكريا إسرائيليا قد أصيبوا خلال الـ24 ساعة الأخيرة.
ولم يشر الجيش الإسرائيلي إلى مواقع إصابة الجنود خلال الساعات الـ24 الماضية ولكن المعارك تجري في غزة وجنوب لبنان.
ووفقا لمعطيات الجيش الإسرائيلي، فإن 21 من المصابين ما زالوا يعالجون بإصابات خطيرة، و218 بإصابات متوسطة، و17 إصاباتهم طفيفة.
واستنادا إلى المعطيات نفسها فإن 798 عسكريا قتلوا منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بينهم 376 بالمعارك البرية في قطاع غزة التي بدأت في 27 من الشهر نفسه.
وتشمل هذه المعطيات العسكريين الذي قتلوا وأصيبوا في قطاع غزة والضفة الغربية وداخل إسرائيل وفي جنوب لبنان.
ولا يشمل هذا العدد المدنيين وعناصر الشرطة وجهاز الأمن العام "الشاباك" الذين قتلوا منذ بداية الحرب.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات مراسل الجزیرة فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
77 شهيدا بقطاع غزة والاحتلال ينسف مباني سكنية برفح
أعلنت وزارة الصحة في غزة أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب، خلال الساعات الـ24 الماضية، 3 مجازر وصل منها إلى المستشفيات 77 شهيدا و174 جريحا، لترتفع بذلك حصيلة الشهداء منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 45 ألفا و206، والمصابين إلى 107 آلاف و512.
يتزامن ذلك مع استمرار الغارات والقصف المدفعي لجيش الاحتلال على مخيم جباليا ومشروع بيت لاهيا شمالي القطاع، وإقدامه على تنفيذ غارات ونسف مبان سكنية بمدينة رفح جنوبا.
وأظهرت صور حصلت عليها الجزيرة دخانا كثيفا نتيجة قيام طائرات الاحتلال بشن غارات على محيط مستشفى كمال عدوان شمالي القطاع.
كما أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 4 فلسطينيين وإصابة آخرين في غارتين إسرائيليتين استهدفتا منزلين بحي الصبرة، في حين استهدف قصف مدفعي إسرائيلي شارع السكة بحي الزيتون جنوبي مدينة غزة.
كما سقط شهداء ومصابون في غارة إسرائيلية على منزل في عزبة بيت حانون شمال القطاع.
وأكد المراسل أيضا استشهاد 4 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي استهدف شقة سكنية بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
كما أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، قصف تجمعات لجنود وآليات جيش الاحتلال بمحور نتساريم، الذي يفصل مدينة غزة وشمالها عن المنطقة الوسطى وجنوب القطاع، بصواريخ 107 وقذائف هاون.
إعلانيشار إلى أن إسرائيل بدعم أميركي، ترتكب منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة، خلفت نحو 152 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.