هل يعود المغربي إبراهيم دياز إلى ميلان؟
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
كشفت تقارير إيطالية أن نادي ميلان يسعى لاستعارة الدولي المغربي إبراهيم دياز لاعب ريال مدريد للمرة الثانية، وذلك في سوق الانتقالات الشتوية المقبلة في يناير/كانون الثاني من العام المقبل.
وأكدت صحيفة "لاغازيتا ديلو سبورت" الإيطالية أن إدارة "الروسونيري" بدأت المفاوضات بالفعل مع نظيرتها في ريال مدريد لمعرفة ما إذا كان بالإمكان الحصول على خدمات دياز على سبيل الإعارة.
وحسب الصحيفة ذاتها فإن هذه المرة ليست الأولى التي يحاول فيها ميلان استعارة دياز (25 عاما)، كما أن مسؤولي النادي لم ينسوا المواسم الثلاثة التي قضاها اللاعب بين جنبات ملعب سان سيرو حيث ترك ذكرى طيبة هناك خاصة بعد مساهماته في التتويج بلقب الدوري الإيطالي لموسم 2021-2022.
???? Un retour de Brahim Diaz en Janvier?
L’hypothèse d’un retour de l’espagnol se dessine à Milan!
Son temps de jeu est insuffisant au Real et le joueur est enthousiaste pour un retour!
Et vous pour ou contre cette idée? ❤️???? pic.twitter.com/BBPlNIiJWW
— Milan Actu (@MilanActuFR) November 17, 2024
من جهتها، أشارت صحيفة "سبورت" الإسبانية إلى أن ميلان يسعى لاستغلال وضعية دياز الحالية مع ريال مدريد، بعدما بات خيارا ثانويا في خطط الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب الفريق "الملكي".
وظهر دياز مع "الميرينغي" في الموسم الجاري بـ9 مباريات فقط في جميع البطولات، بواقع 254 دقيقة هز خلالها شباك المنافسين مرة وحيدة ومنح زملاءه تمريرتين حاسمتين.
وسلّطت الصحيفة "الكتالونية" الضوء على مراحل تطور دياز ونمو موهبته، حيث كان من أبرز اللاعبين في مانشستر سيتي واقترب كثيرا من حجز مكان أساسي في تشكيلة المدرب الإسباني بيب غوارديولا، لكن حين دق ريال مدريد بابه في يناير/كانون الثاني 2019 لم يتردد في التوقيع "للميرينغي" وبقي في سانتياغو برنابيو لمدة موسم ونصف الموسم.
خلال تلك الفترة عاش المغربي الكثير من الصعوبات حتى فهم أنه من الصعب عليه اللعب أساسيا مع ريال مدريد، فوافق على إعارته لميلان، وهناك صقل موهبته.
وعلى مدار 3 مواسم مع "الروسونيري" لعب دياز 124 مباراة في جميع البطولات أحرز خلالها 18 هدفا وقدّم 16 تمريرة حاسمة، وهي حصيلة أقنعت مسؤولي ريال مدريد بضرورة استعادة اللاعب رغم محاولات ميلان المستميتة للإبقاء عليه.
???? Do you want @Brahim Diaz to come back? pic.twitter.com/wJUsU8ary4
— Milan Posts (@MilanPosts) November 16, 2024
وارتدى دياز قميص الملكي مجددا في صيف عام 2023، ومنذ ذلك الحين تُوج مع الفريق بـ4 ألقاب هي الدوري الإسباني وكأس السوبر الإسباني ودوري أبطال أوروبا وكأس السوبر الأوروبي.
ويرتبط دياز بعقد يمتد حتى صيف عام 2027، وحسب "سبورت" فإنه سعيد بوضعيته الحالية مع "الميرينغي" رغم دوره الثانوي لأنه يعلم أن أمامه كوكبة من النجوم العالميين وبمقدوره المنافسة معهم التي ستكون عاملا محفزا له للتحسن والتطور.
لكن في الوقت نفسه لا يستعبد أحد في ريال مدريد إمكانية خروجه على سبيل الإعارة أملا في الحصول على دقائق أكثر، وهو شعور سيمنح الجميع السعادة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
الفريق اختفى في لندن.. إسبانيا تبحث عن ريال مدريد!
مدريد (أ ف ب)
هذه المرة، الموهبة لم تكن كافية، وبعد أن اعتاد ريال مدريد حامل اللقب أن ينقذ نفسه بفضل التألق الفردي للاعبيه، تلقى الفريق الإسباني العاجز جماعياً، خسارة فادحة أمام مضيفه أرسنال الإنجليزي 0-3 في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا في «أسوأ ليلة منذ زمن بعيد».
وسيكون على ريال الذي يسير من بداية الموسم على حافة الخطر بتشكيلة غير متوازنة، تحقيق معجزة جديدة في مباراة الإياب إذا ما أراد التأهل.
بدا فريق المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي باهتاً، فاقداً بشكل واضح للأفكار التكتيكية، في لندن، انهار «ملك أوروبا» مسجّلاً خسارته الـ11 هذا الموسم في مختلف المسابقات وسط أداء جماعي كارثي.
وفي شوط ثانٍ، بدا العملاق الإسباني تائهاً، مصعوقاً بهدفين من ركلتين حرتين سجلهما لاعب الوسط الدولي ديكلان رايس، ثم ثالث من الإسباني ميكل ميرينو، ولم يتمكن أي من نجومه، الفرنسي كيليان مبابي، الإنجليزي جود بيلينجهام، البرازيلي فينيسيوس جونيور ومواطنه رودريجو من العودة.
قال بيلينجهام «بصراحة، صحيح أنهم سجلوا من كرتين ثابتتين، لكن كان بإمكانهم تسجيل المزيد، نحن محظوظون بأن الفارق توقف عند ثلاثة أهداف فقط».
وأضاف «لكن لا تزال هناك مباراة إياب، يجب أن نتشبث بهذه الفكرة، سنحتاج إلى شيء مجنون تماماً لتحقيق العودة، لكن إن كان هناك مكان يحدث فيه مثل هذا الجنون، فهو عندنا، في سانتياجو برنابيو».
زملاؤه ومدربه أنشيلوتي كرّروا الرسالة عينها: «إذا كان هناك أي فريق قادر على فعلها، فهو ريال مدريد».
ووصفت صحيفة ماركا اليومية ما حدث بأنه «أسوأ ليلة لريال مدريد منذ زمن بعيد».
وأشارت الصحيفة إلى أن لاعبي ريال مدريد «اختفوا من أرضية الميدان»، في ظل استمرار أعراض التراجع التي ظهرت مؤخراً، مثل «انعدام التوازن الجماعي، فريق مفكك مقسوم إلى نصفين وتراجع مقلق في مستوى فينيسيوس».
واعتبرت أن «ظاهرة خارقة للطبيعة» فقط، أو «ريمونتادا ملحمية» مثل التي اعتاد ريال تحقيقها، هي ما قد تُكمل مشواره وتُقصي أرسنال.
باختصار، ريال مدريد بلا روح، وبعيد جداً عن الهيمنة التي عرفها الموسم الماضي (التتويج بدوري الأبطال، الدوري المحلي، كأس السوبر المحلية مع خسارتين فقط طيلة الموسم).
وقال أنشيلوتي الذي يتعرض لانتقادات شديدة في إسبانيا وقد يُحسم مستقبله الأربعاء «بالطبع أشعر بالمسؤولية، لعبنا بشكل جيد في أول 60 دقيقة، لكن الفريق انهار ذهنياً وبدنيا ولم نستطع أن نُظهر رد الفعل المعتاد منا».
وتابع «لو نظرنا فقط إلى المباراة، فقد نقول إنه لا توجد فرصة تقريباً، لكن في كرة القدم تحدث أمور غير متوقعة، لم يكن أحد يتوقع أن يسجل رايس هدفين من كرات ثابتة لكنه فعلها».
وأكمل «علينا أن نؤمن ونثق بأنفسنا، لأنه في كثير من الأحيان تحدث مثل هذه الأمور المجنونة في البرنابيو».
على الرغم من أن المهمة تبدو هذه المرة شبه مستحيلة، حتى بالنسبة لريال مدريد، فإنه من الصعب تكذيب أنشيلوتي.
ولا يزال ريال في سباق المنافسة على لقب الدوري، حيث يحتل المركز الثاني بفارق أربع نقاط عن برشلونة المتصدر، قبل مواجهة ألافيس الأحد في المرحلة الحادية والثلاثين.
يخوض الفريق الملكي من بعدها مواجهة الإياب على أرضه مع أرسنال الأربعاء، ومن ثم يواصل القتال على جبهتي الكأس المحلية، حيث يلتقي برشلونة في النهائي في السادس والعشرين من الشهر الحالي في إشبيلية، والدوري مع تبقي سبع مباريات أخرى من بينها مواجهة الفريق الكاتالوني.