تحت رعاية الشيخة فاطمة بنت مبارك.. مؤتمر التمريض السنوي الأول يعقد فعالياته
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
تحت رعاية سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسَّسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، ينظِّم مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، التابع لمجموعة M42، مؤتمر التمريض السنوي الأول في إمارة أبوظبي يومي 20 و21 نوفمبر 2024، بهدف تطوير ممارسات التمريض، وتحسين التقدُّم المهني، والاحتفاء بتميُّز التمريض في المنطقة.
ينعقد المؤتمر تحت شعار «الارتقاء بتميُّز التمريض»، ويجمع عدداً من مهنيّي التمريض في العالم لاستكشاف أحدث التطوُّرات في الرعاية المعقَّدة للمرضى وممارسات التمريض المبتكرة، ما يؤكِّد التزام مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي بالارتقاء بمهنة التمريض؛ لأنها من المرتكزات الرئيسية في قطاع الرعاية الصحية.
يقود فعاليات المؤتمر معهد التمريض في مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، ويقدِّم لكوادر التمريض من الممرّضين المسجّلين، وممارسي التمريض، والقابلات، ومتخصِّصي الرعاية السريرية فرصاً لرفع مهاراتهم المهنية، والتواصل مع الخبراء الدوليين، واكتساب ساعات معتمَدة للتعليم المستمر من مركز الاعتماد الأمريكي للتمريض. ويكتسب المشاركون في المؤتمر المعلومات من نخبة من الخبراء المحليين والدوليين، الذين سيناقشون مواضيع تعكس جوهر مهنة التمريض المعاصرة، ومن بينها الممارسات المبتكرة، ورعاية المرضى المعقَّدة، والاعتبارات الأخلاقية، والقيادة، والتكنولوجيا في الرعاية الصحية.
وقال حسن جاسم النويس، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة M42، رئيس مجلس إدارة مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي: «تشرِّفنا الرعاية الكريمة من سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك لهذا المؤتمر؛ إذ تعكس هذه الرعاية أهمية ممارسات التمريض، وأثرها في الارتقاء بمنظومة الرعاية الصحية كاملة، ولاشكَّ أنَّ إقامة هذه الفعاليات أمر بالغ الأهمية، لاسيما أنَّ مؤتمر التمريض يجمع مختلف الأطراف المعنية لمعالجة التحديات، وتحديد الفرص القادرة على دفع عجلة الابتكار في تقديم الرعاية الصحية».
وقال الدكتور جورج هبر، الرئيس التنفيذي لمستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي: «تمثِّل كوادر التمريض مرتكزاً رئيسياً في قطاع الرعاية الصحية، لذلك نلتزم في مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي بمنحهم أفضل الفرص ليتمكَّنوا من النمو والريادة، وأداء دورهم البنّاء على أكمل وجه. ويعكس المؤتمر التزامنا بإثراء ممارسات التمريض، وتعزيز ثقافة التعلُّم والإرشاد، ما يقود إلى تحسين رعاية المرضى في دولة الإمارات وخارجها».
وقالت إليزابيث جوفيرو الرئيس التنفيذي للتمريض في مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي: «باعتبارنا من كوادر التمريض، فإننا نسهم بدور رئيسي في رعاية المرضى، غير أننا نواجه في الوقت ذاته العديد من التحديات اليومية، ما يتطلَّب التزامنا بالتعلُّم المستمر وتعزيز مرونتنا. وينعقد المؤتمر لتمكين مهنيّي التمريض ورفدهم بالمهارات والمعلومات وأفضل الممارسات العالمية القادرة على التأثير بشكل مباشر في تحسين مخرجات رعاية المرضى. ومن خلال الجمع بين قادة التمريض والمبتكرين في هذا المجال، فإننا نهدف إلى إلهام مجتمع التمريض وتوحيده والارتقاء بقدراته، وتأسيس بيئة داعمة لكلِّ كادرٍ من كوادر التمريض، سعياً إلى إحداث تحوُّل نوعي في قطاع الرعاية الصحية في دولة الإمارات وخارجها».
وبانعقاده المؤتمر تحت شعارٍ يركِّز على الابتكار وتقديم خدمات التمريض لأكثر الحالات تعقيداً، يفتح أبواب المشاركة لجميع مهنيّي التمريض المهتمين بصناعة مستقبل الرعاية الصحية، حيث يوفِّر منصة للنمو المهني وتبادل المعارف والتعاون، ويؤكِّد الدور الأساسي لكوادر التمريض في الارتقاء بمخرجات الرعاية الصحية. ومن خلال جمع نخبة من خبراء التمريض، يفتح المؤتمر فرصاً لتبادل نقاشات بنّاءة ترتقي بممارسات التمريض ومعايير الرعاية الصحية على مستوى المنطقة.
لمزيد من المعلومات عن المؤتمر، زوروا: https://www.annualnursingconference.com
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: مستشفى کلیفلاند کلینک أبوظبی الرعایة الصحیة رعایة المرضى التمریض فی
إقرأ أيضاً:
الشيخة فاطمة: «بركتنا» تعكس رؤية القيادة في بناء مجتمع مستدام
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكدت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، «أم الإمارات»، أن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تضع كبار المواطنين على رأس الأوليات، وتقدم الدعم اللازم لهم، ما جعل الإمارات في مصاف الدول الرائدة في تعزيز حقوقهم، وتحقيق رفاههم، من خلال توفير البيئة الداعمة التي تسهل حياتهم، وتدعم القائمين على رعايتهم، ويؤكد ذلك الرؤية السديدة للدولة في تبني استراتيجية شاملة لتحسين مستوى جودة حياة كبار المواطنين حتى أصبحت نموذجاً يحتذى به على الصعيد الإقليمي والدولي.
وقالت سموها بمناسبة إطلاق دائرة تنمية المجتمع ومؤسسة التنمية الأسرية مبادرة «بركتنا» بالتعاون مع الجهات الشريكة: «إن هذه المبادرة تدعم حياة كبار المواطنين، وتوفر البيئة الحاضنة والمتكاملة التي تتيح لهم العيش الكريم بجوار أبنائهم والقائمين على رعايتهم، من خلال توفير الإمكانات المتاحة التي تمكن كبار المواطنين من تحقيق الاستقرار النفسي والاجتماعي والاستقلالية، مما يدعم توجهاتنا في توفير الاحتياجات المعيشية والصحية والاجتماعية بأنواعها كافة لهذه الفئة المهمة في المجتمع، ويعكس رؤية الإمارات في بناء مجتمع مستدام وحاضن لشتى فئاته».
وثمَّنت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» الجهود القائمة كافة على رعاية كبار المواطنين ودعمهم، والدور الاجتماعي الرائد الذي تقوم به الجهات كافة، وما تقدمه من مبادرات وبرامج ومشروعات هادفة، تسعى إلى توفير أفضل سبل الرعاية لكبار المواطنين، دعماً لاستراتيجية الدولة في هذا الاتجاه، مؤكدة أهمية التعاون البنَّاء الذي يُمكن هذه الجهات من الإسهام في تمكينهم من العيش بكرامة واستقلالية، وتقديم أفضل سبل الرعاية، ومساعدتهم على الاستمتاع بحياة مليئة بالراحة والاطمئنان والسلامة، الأمر الذي يعكس الالتزام بالمسؤولية الاجتماعية والإنسانية والوطنية ومواصلة المسيرة النبيلة والنهج القويم الذي انتهجه المؤسسون في خدمة المجتمع والوطن، وسارت عليه قيادتنا الرشيدة.
وأشادت سموها بجهود فرق العمل المتخصصة والمعنية برعاية كبار السن، والذين يستحقون الشكر بما يقومون به وما يبذلونه من جهودٍ عظيمة في سبيل ضمان راحة ورفاهية هذه الفئة الغالية، فهم يمثلون نموذجاً حياً للتفاني والإنسانية، ويحملون على عاتقهم مسؤولية كبيرة، تتطلب درجة عالية من الحساسية والرعاية المستدامة، بما يعكس الرؤية الإنسانية للمجتمع ككل، ويعزّز من تماسكه وقوته واستقراره، مشيرة سموها إلى أنهم يستحقون الشكر والثناء على جهودهم المستمرة في دعم كبار المواطنين، ونظراً لما يصنعونه من فرقٍ يجعل الحياة أفضل لأولئك الذين قدموا الكثير للمجتمع طوال حياتهم.