السومرية نيوز – دوليات

كشفت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان في تقرير جديد أنه تم تسجيل مقتل ما يقرب من 10 آلاف مدني في أوكرانيا منذ بداية الحرب. وأكد التقرير مقتل 9444 مدنيا وإصابة 16 ألفا و 940 شخصا منذ أن بداية الحرب في فبراير 2022، كما قتل ما إجماليه 500 طفل.

ومن المرجح أن يكون الرقم الحقيقي أعلى من ذلك بكثير.



وأشارت المفوضية إلى أن الإحصاء ليس كاملا لأن البيانات غير متوفرة من العديد من المناطق.

وينطبق هذا بشكل خاص على مدن مثل ماريوبول وليسيتشانسك وسيفيرودونيتسك، التي احتلتها القوات الروسية بعد فترة طويلة من القتال العنيف، مما يجعل الحصول على البيانات أصعب.

وفي كييف أيضا، هناك مخاوف من أن يكون هناك الآلاف أو عشرات الآلاف من الأوكرانيين قد قتلوا أكثر مما هو مسجل رسميا.

ويظهر تقرير الأمم المتحدة أن هناك المزيد من المدنيين قتلوا في الأشهر الأولى من الحرب.

وفي ربيع وصيف عام 2023، قتل ما بين 170 و 180 مدنيا كل شهر.

وفي مواجهة تقدم القوات الروسية في منطقة خاركيف شرق أوكرانيا، نقل الجيش الأوكراني قوات احتياط إلى كوبيانسك في منطقة خاركيف، التي حررها الأوكرانيون العام الماضي.

وقال المتحدث باسم قوات الشرق الأوكرانية، سيرهي تشيرفاتي، لقناة "ماي أوكراينا" الإخبارية التلفزيونية الثلاثاء: "تم تعزيز المواقع، وتم تقديم بعض التوصيات المنهجية وتم نقل الاحتياط".

ووفقا لمراقبين عسكريين أوكرانيين وروس، تحرك الجيش الروسي لنحو 7 كيلومترات من بلدة كوبيانسك.

وأمرت السلطات المحلية بإجلاء المدنيين حول البلدة.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

أزمة أوكرانيا رهن الانتخابات الأمريكية 2024.. هل يستمر الدعم أم يتغير المسار؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نتائج الانتخابات الأمريكية 2024 اليوم الثلاثاء قد تشهد تحولًا في سياسة الولايات المتحدة تجاه الحرب الروسية الأوكرانية التي دخلت عامها الثالث، إذ يترقب العالم التأثيرات المحتملة للانتخابات على هذا الصراع، خاصة في ظل الدعم المستمر الذي تقدمه إدارة الرئيس الأمريكي الحالي، جو بايدن، إلى أوكرانيا.

مساعدات بايدن لأوكرانيا: استمرارية أم تغيير 

منذ بداية الحرب في أوكرانيا، قدمت إدارة بايدن مساعدات ضخمة تهدف إلى دعم كييف في مواجهة الهجوم الروسي، الذي تمكن من احتلال أجزاء كبيرة من الأراضي الشرقية الأوكرانية.

وعلى الرغم من مرور أكثر من عامين على الصراع دون تقدم ملموس نحو حل شامل، تستمر الولايات المتحدة في إرسال الحزم من المساعدات العسكرية والاقتصادية.

هبة القدسي، مديرة مكتب جريدة "الشرق الأوسط" بواشنطن، أكدت في تصريحات لها على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه السياسة قد تستمر إذا فازت كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية المقبلة، حيث يُتوقع أن تكون سياساتها تجاه أوكرانيا مشابهة لسياسات بايدن.

الانتخابات الأمريكية 2024.. ترامب: رؤية مختلفة للتعامل مع الأزمة

في المقابل، في حال فوز دونالد ترامب، المرشح الجمهوري، فإن هناك توقعات بتغيير كبير في سياسة الولايات المتحدة تجاه الحرب في أوكرانيا.

ترامب، الذي انتقد في مناسبات عديدة حجم المساعدات الأمريكية لأوكرانيا، أبدى قلقه من تأثير هذه الحزم على المخزون العسكري الأمريكي.

وقد دعا إلى إنهاء الصراعات العالمية بشكل سريع، معتبرًا أنه قادر على إيقاف الحرب الروسية الأوكرانية في غضون 24 ساعة من توليه المنصب، في حالة فوزه.

مواقف متباينة: استمرار الدعم أو تغيير المسار؟

لا شك أن الانتخابات الأمريكية 2024 تشكل نقطة فارقة في مسار الحرب الأوكرانية.

وإذا استمر بايدن أو خلفته هاريس، فمن المتوقع أن تظل الولايات المتحدة تقدم الدعم لأوكرانيا في مواجهة روسيا.

أما إذا عاد ترامب إلى سدة الرئاسة خلال الانتخابات الأمريكية 2024 فقد يشهد العالم تحولًا جذريًا في سياسة أمريكا تجاه هذا النزاع المستمر، في ظل تصريحاته التي تروج لوقف فوري للصراع.

مقالات مشابهة

  • النساء الحوامل النازحات من لبنان إلى سوريا: 7 آلاف حالة صحية حرجة في ظل نقص الدعم الطبي
  • ملك المغرب: هناك من يستغل قضية صحراءنا ليغطي على مشاكله الداخلية
  • أول تعليق من روسيا على فوز ترامب بالرئاسة.. ما علاقة أوكرانيا؟
  • أول تعليق من روسيا على فوز ترامب بالرئاسية.. ما علاقة أوكرانيا؟
  • أوكرانيا: ارتفاع عدد قتلى الجيش الروسي إلى 703 آلاف جندي
  • في كورسك الروسية.. اشتباكات بين قوات كورية شمالية وأوكرانية
  • الأمم المتحدة تحذر من أوضاع إنسانية غير مسبوقة في لبنان
  • أزمة أوكرانيا رهن الانتخابات الأمريكية 2024.. هل يستمر الدعم أم يتغير المسار؟
  • “أونروا”: حراك دولي ضد قرار الاحتلال حظر الوكالة
  • الاحتلال يحرم آلاف الأطفال شمال غزة من التطعيم ضد شلل الأطفال