طارق فهمي: حرب غزة أحدثت انقسامات كبيرة في المجتمع الإسرائيلي
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
أكد طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، أن مصر كانت حريصة على عرض قضية غزة في قمة مجموعة العشرين التي أقيمت في دولة البرازيل أمس.
وأضاف فهمي خلال لقائه مع الإعلامية فاتن عبد المعبود ببرنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد، أن موقف الإدارة الأمريكية من الأوضاع في غزة لن يتغير كثيرًا بعد انتخاب دونالد ترامب بديلا للرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن.
روسيا: زيارة بوتين إلى كازاخستان تؤكد أهمية الشراكة والتحالف الاستراتيجي بين موسكو وأستانا روسيا تثبت العقيدة النووية دستوريا.. وبريطانيا تتحدى وترسل أموالا طائلة لأوكرانيا
وتابع أستاذ العلوم السياسية: تسوية الحرب في لبنان سيكون أسرع من تسويتها في غزة، ويجب أن نتعامل مع القضية بمبدأ الرشادة والمصالح المشتركة.
وأوضح طارق فهمي، أن موقف الإدارة الأمريكية الحالية من تهدئة الأوضاع في غزة ولبنان؛ لم يكن مفيد كما يرى البعض، لافتًا إلى أنه يجب حث إدارة ترامب المقبلة على ضرورة الموافقة على وقف إطلاق النار في غزة.
وأشار أستاذ العلوم السياسية، إلى أن المجتمع الإسرائيلي في حالة انقسام كبيرة بسبب الحرب في قطاع غزة، والغالبية العظمى منهم يرون عدم وقف إطلاق النار في المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حرب في قطاع غزة الحرب في قطاع غزة لأوضاع في غزة دونالد ترامب طارق فهمي حرب غزة موقف الإدارة الأمريكية مجموعة العشرين قمة مجموعة العشرين فی غزة
إقرأ أيضاً:
أستاذ قانون دولي يكشف الأسباب وراء التوغل الإسرائيلي في سوريا
أكد الدكتور أيمن سلامة، أستاذ القانون الدولي، ضابط الاتصال السابق لحلف الناتو، أن الساعات الماضية شهدت توغلا إسرائيليا جنوب سوريا وامتداد العمليات إلى ريف درعا، مشيرا إلى أن التوغل العسكري الإسرائيلي يحمل أبعادًا استراتيجية وسياسية معقدة، ويشكل تحديًا لجبهة تحرير الشام التي تُعتبر سلطة الأمر الواقع في بعض مناطق شمال سوريا.
وقدم أستاذ القانون الدولي، تحليلا للبواعث والأسباب التي أدت لهذا التحرك وكيف يمثل هذا تحديًا للجبهة.
وقال إن أهم البواعث والأسباب للتوغل العسكري، هو الأمن القومي الإسرائيلي، فإسرائيل تسعى إلى تأمين حدودها الشمالية ومنع أي تهديدات قادمة من جنوب سوريا، خصوصًا مع تزايد النفوذ الإيراني والوجود العسكري لميليشيات موالية لإيران بالقرب من الحدود.
وأوضح أن المنطقة العازلة التي أُنشئت في الجولان عام 1974 تمثل منطقة استراتيجية بالنسبة لإسرائيل، والتوغل فيها يعكس رغبة في تعزيز السيطرة الأمنية ومنع التهديدات المباشرة.
وأضاف أن ثاني الأسباب هو محاولة تقويض النفوذ الإيراني؛ فإسرائيل تشن بشكل مستمر ضربات جوية ضد أهداف إيرانية وأخرى تابعة لحزب الله داخل سوريا، وبالتالي فإن التوغل قد يكون جزءًا من استراتيجية لتوسيع العمليات البرية بهدف تضييق الخناق على تلك القوى.
وتابع: “وأخيرا، الضغط على الجماعات المسلحة، وهو ما وضح من مطالبة السكان بتسليم السلاح والتي تهدف إلى إضعاف البنية العسكرية لهذه الجماعات”.