الإمارات.. مركز حيوي للتجارة الدولية في قطاع المعادن الثمينة
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
قال وزير الاقتصاد في دولة الإمارات، عبدالله بن طوق المري، إن الإمارات باتت مركزاً حيوياً للتجارة الدولية في قطاع المعادن الثمينة، حيث تستقطب الشركات والاستثمارات من جميع أنحاء العالم، لما تتمتع به من بنية تحتية حديثة ولوائح تنظيمية تواكب المستقبل.
وأضاف في كلمة رئيسية خلال الدورة الثانية عشرة من مؤتمر دبي للمعادن الثمينة الذي نظمه مركز دبي للسلع المتعددة، أنه من خلال ما يقدمه مركز دبي للسلع المتعددة من مرافق عالمية المستوى ودعم استثنائي، تحظى شركات الذهب العاملة في الإمارات بفرص لا مثيل لها للازدهار والنجاح.
وأشار إلى أن صناعة الذهب تستعد لدخول عصر تحوليّ تشكلُ ملامحَهُ الاستدامة والابتكار والتكنولوجيا المتقدمة.
واختتم مركز دبي للسلع المتعددة، الثلاثاء، مؤتمر دبي للمعادن الثمينة الذي أقيم بالشراكة مع وزارة الاقتصاد بدولة الإمارات، وحضره ما يزيد على 800 من قادة القطاع وأصحاب المصلحة من مختلف أرجاء العالم لرسم ملامح المرحلة القادمة من مسار نمو قطاع المعادن الثمينة.
وتركزت المناقشات الرئيسية خلال المؤتمر حول دور أعضاء مجموعة البريكس بما فيها دولة الإمارات، في إعادة تشكيل ديناميكيات التجارة العالمية وظهور ما يسمى "ممر الذهب" الذي بدأ بالتشكل عبر آسيا، وأهمية الاستفادة من التقدم التكنولوجي بما فيها تقنيات الذكاء الاصطناعي والبلوك تشين لتعزيز آليات التتبع ومعرفة المنشأ ودعم التوريد المسؤول.
من جانبه قال أحمد بن سليم، الرئيس التنفيذي الأول والمدير التنفيذي لمركز دبي للسلع المتعددة إن دبي تواصل تعزيز مكانتها كمركز رائد لتجارة المعادن الثمينة وسط تغيرات تحولية يشهدها القطاع، وتمثل دورة هذا العام من مؤتمر دبي للمعادن الثمينة خير دليلٍ على نمونا المستمر.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مركز دبي للسلع المتعددة الذهب الإمارات مجموعة البريكس الذكاء الاصطناعي الإمارات اقتصاد اقتصاد عربي مركز دبي للسلع المتعددة الذهب الإمارات مجموعة البريكس الذكاء الاصطناعي أخبار الإمارات مرکز دبی للسلع المتعددة المعادن الثمینة
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك في مؤتمر المحيط الهندي في مسقط
شارك أحمد بن علي الصايغ، وزير دولة، في مؤتمر المحيط الهندي في نسخته الثامنة الذي عقد في العاصمة العُمانية مسقط، تحت شعار "رحلة نحو آفاق جديدة للشراكة البحرية"، بهدف تعزيز الشراكات البحرية والتعاون الإقليمي، ومعالجة التحديات التي تواجه دول منطقة المحيط الهندي.
وأكد خلال جلسة بعنوان "إبراز صوت الجنوب العالمي" أن دولة الإمارات عملت على تعزيز الأمن البحري، ومكافحة القرصنة وتعزيز الملاحة الآمنة، وذلك لإيمانها الراسخ بالدور المحوري للمحيطات في ربط الأمم والثقافات والاقتصادات، مشيداً بالدور الذي تلعبه منطقة المحيط الهندي في تشكيل التجارة الدولية والأمن الإقليمي والاستدامة البيئية.وشدّد أحمد بن علي الصايغ على أن المحيطات تمثل موارد مشتركة، وأن أمن واستدامة هذه المسارات التجارية الحيوية أمر ضروري لاستقرار وازدهار جميع الدول.
وتأتي مشاركة الصايغ في مؤتمر المحيط الهندي في إطار التزام دولة الإمارات السياسي والاقتصادي تجاه منطقة المحيط الهندي، حيث أوضح أن دولة الإمارات، ومن خلال سياستها الخارجية، تسعى إلى تعزيز التعاون بين الدول المطلة على المحيط الهندي، بما يحقق التنمية المستدامة ويعزز السلام والاستقرار في المنطقة.
وتطرّق إلى أهمية الابتكار وتطوير أساليب جديدة للتعامل مع التحديات البيئية التي تواجه المحيطات، مشيراً إلى أن دولة الإمارات تعمل بشكل مستمر على تحسين البنية التحتية البحرية، وتوسيع نطاق التعاون مع الشركاء الدوليين لضمان حماية البيئة البحرية ودعم استدامتها.
وفي ذات السياق، أشار أحمد بن علي الصايغ إلى دور دولة الإمارات في تعزيز مبادرات الطاقة النظيفة والمتجددة، والتي تساهم في تقليل التأثيرات البيئية السلبية على المحيطات، مؤكدا أهمية تبني سياسات بيئية شاملة تضمن الحفاظ على التنوع البيولوجي البحري، وتدعم جهود مكافحة التغير المناخي.
وفي ختام كلمته، دعا إلى ضرورة تكاتف الجهود الدولية لمواجهة التحديات البحرية المشتركة، مشدداً على أن التعاون بين الدول في هذا المجال يمثل خطوة هامة نحو ضمان مستقبل آمن ومستدام للمحيطات وللأجيال القادمة.