البيت الأبيض: واشنطن لن تغير موقفها النووي ردا على موسكو
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
قال متحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، اليوم الثلاثاء، إن الولايات المتحدة لم تفاجأ بالتغيير الذي أعلنته روسيا في عقيدتها النووية ولا تعتزم تعديل وضعها النووي ردًا على ذلك.
خبير: بايدن يحاول وقف إطلاق النار في لبنان قبل خروجه من البيت الأبيض عيّنها ترامب متحدثة باسم البيت الأبيض.. من هي كارولين ليفيت؟
وأضاف المتحدث في بيان: "مثلما ذكرنا هذا الشهر، لم نفاجأ بإعلان روسيا أنها ستحدث عقيدتها النووية، فقد أشارت روسيا إلى اعتزامها ذلك منذ عدة أسابيع، نفس الخطاب غير المسؤول من روسيا"، وفقًا لما ذكرته رويترز.
وجاء في البيان: "لم نلاحظ أي تغييرات في الموقف النووي الروسي، ولم نر أي سبب لتعديل موقفنا أو عقيدتنا النووية ردًا على موسكو".
وأشار البيان أيضًا إلى استعانة روسيا بقوات من كوريا الشمالية في أوكرانيا، وهو ما وصفه بالتصعيد الكبير.
ووافق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الثلاثاء، على تعديل ينص على إمكان توجيه ضربة نووية ردًا على مجموعة أوسع من الهجمات بالأسلحة التقليدية، وقالت موسكو إن أوكرانيا استهدفت الأراضي الروسية بصواريخ أتاكمز الأمريكية الصنع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البيت الأبيض موقفها النووي موسكو واشنطن مجلس الأمن القومي الولايات المتحدة روسيا أوكرانيا كوريا الشمالية فلاديمير بوتين الأراضي الروسية
إقرأ أيضاً:
البنتاغون: بحلول 2030 قد تصل الترسانة النووية الصينية إلى ألف رأس حربي
الثورة نت/..
كشف تقرير لوزارة الحرب الأمريكية المقدم إلى الكونغرس اليوم الأربعاء، أنه في منتصف عام 2024 كانت الصين تمتلك أكثر من 600 رأس نووي، وبحلول عام 2030 سيتجاوز عددها الألف.
وجاء في التقرير: “تقدر وزارة الحرب الأمريكية أن الصين تمتلك أكثر من 600 رأس نووي عامل في منتصف عام 2024. وتشير التقديرات إلى أنه من المرجح أن يتجاوز العدد 1000 رأس بحلول عام 2030، وستستمر هذه الترسانة في النمو حتى عام 2035 على الأقل”.
ووفقا للبنتاغون، تعمل الصين بنشاط على توسيع قواتها النووية وسط منافسة استراتيجية مكثفة مع الولايات المتحدة ودول أخرى. وقد أعربت واشنطن مرارا عن قلقها إزاء التحديث المتسارع لترسانة الصين النووية.
وفي أواخر سبتمبر الماضي، أعلن البيت الأبيض أن واشنطن تعتبر أن بكين تعمل على بناء أسلحتها النووية، في حين لا يوجد اتفاق بين الصين والولايات المتحدة على غرار معاهدة “ستارت” الروسية الأمريكية.
وفي وقت سابق ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” أن الرئيس الأمريكي وافق في مارس الماضي على “المبادئ التوجيهية للأسلحة النووية” المنقحة التي تركز الآن على الصين والتوسع السريع لقدراتها النووية، بالإضافة إلى “التنسيق” النووي المحتمل بين الصين وروسيا وكوريا الشمالية”.
من جهته، أكد مصدر في الخارجية الصينية أن بلاده تحتفظ بقدرتها النووية عند الحد الأدنى الضروري للأمن القومي.. مشيرا إلى أن الصين لا ولن تدخل في سباق تسلح مع أحد.