تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهدت الدولة المصرية خلال السنوات الحادية عشرة الماضية إنجازات ملموسة في القطاع السياحي، باعتباره من القطاعات الحيوية وواحدا من أسرع الصناعات نموا في العالم ومصدرا مهما للنقد الأجنبي.

وعرضت قناة «إكسترا نيوز»، تقريرا بعنوان «إنجازات ملموسة في القطاع السياحي خلال 11 عاما»، وتحقيقا لمفاهيم التنمية المستدامة، وفي إطار رؤية مصر 2030 لتنمية السياحة، ولتطوير المناطق السياحية وإتاحتها للمستثمرين بما يحقق الاستغلال الأمثل، تم تطوير البنية التحتية السياحية لاستقبال المزيد من الزوار بما في ذلك، بناء الفنادق والمنتجعات السياحية.

كما شهدت مصر تنظيم فعاليات سياحية وثقافية، لجذب السياح، وتعريفهم بالتراث الثقافي والتاريخي للبلاد، بالإضافة إلى ذلك، تم التركيز على حماية وصيانة المواقع الأثرية والتاريخية، وتعزيز التوعية بأهميتها من خلال البرامج التثقيفية والتوجيهية.

وجرى تطوير خدمات الإرشاد السياحي، وتدريب الموظفين في هذا المجال، لتقديم تجارب سياحية عالية الجودة، كما طورت مصر البنية التشريعية وصدر العديد من القوانين المحفزة للاستثمار ولجذب المستثمرين للعمل في القطاع، في ظل قدم القوانين السياحية التي تتناسب مع طبيعة السياحة المتطورة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: البنية التحتية التنمية المستدامة الفنادق والمنتجعات القطاع السياحى القطاعات الحيوية جذب السياح تنمية السياحة مصر 2030 فی القطاع

إقرأ أيضاً:

إنجازات تكتب فصول المستقبل

 

 

 

◄ في ذكرى تولي جلالة السلطان مقاليد الحكم تتجلّى معاني الإنجاز والعزم على مواصلة البناء

 

سهام بنت أحمد الحارثية

harthisa@icloud.com

 

 

في 11 يناير 2020، تولى حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- مقاليد الحكم في سلطنة عُمان، مُفتتحًا مرحلة جديدة من العمل الوطني الذي يجمع بين تعزيز إرث السلطنة العريق ورسم ملامح المستقبل الواعد.

جاءت بداية حكم جلالته- أعزه الله- في ظل ظروف اقتصادية معقدة وتحديات إقليمية ودولية، إلّا أن الحكمة السامية وضعت رؤية واضحة وأهدافًا استراتيجية أعادت رسم الأولويات الوطنية وركزت على بناء دولة حديثة ومتجددة.

رؤية "عُمان 2040" كانت الركيزة الأساسية التي انطلقت منها الجهود التنموية؛ حيث صيغت لتكون إطارًا شاملًا لتحقيق التحول الاقتصادي والاجتماعي، هذه الرؤية تستهدف تنويع الاقتصاد العُماني بعيدًا عن الاعتماد على النفط، وتعزيز قطاعات واعدة مثل السياحة، والصناعة، والتكنولوجيا، والتعليم، مما يضمن استدامة التنمية وتعزيز تنافسية السلطنة على المستوى الإقليمي والدولي.

وعلى الجانب المالي، أًطلق برنامج التوازن المالي الذي شكَّل استجابة استراتيجية للتحديات الاقتصادية. وأسهم البرنامج في خفض العجز المالي، وتحقيق استقرار اقتصادي ملموس، وزيادة مساهمة الإيرادات غير النفطية، نتائج هذه الجهود ظهرت بوضوح في معدلات النمو الاقتصادي وتحسن المؤشرات المالية العامة، ما يعكس نجاح السياسات التي اتبعتها السلطنة في مواجهة الأزمات.

وفي مجال الإدارة الحكومية، شهد الجهاز الإداري إعادة هيكلة شاملة تهدف إلى تحسين الأداء وزيادة الكفاءة، ومن بين أبرز الخطوات التي اتخذت تفعيل نظام اللامركزية من خلال منح المحافظات صلاحيات أوسع، مما ساهم في تعزيز التنمية المحلية وتشجيع الاستثمار على مستوى المحافظات.

الشباب كانوا محورًا أساسيًا لسياسات جلالة السلطان؛ حيث جرى إطلاق العديد من البرامج لدعم ريادة الأعمال وتوفير التسهيلات للشباب لتأسيس مشاريعهم الخاصة، كما حظيت المشاريع الصغيرة والمتوسطة بدعم كبير، إلى جانب تطوير برامج التدريب والتأهيل لتزويد الشباب بالمهارات المطلوبة في سوق العمل المتجدد.

قطاع السياحة شهد تطورًا ملحوظًا من خلال إطلاق مشاريع نوعية تستهدف تعزيز مكانة السلطنة كوجهة سياحية متميزة، كما كان هناك تركيز كبير على تحسين البنية الأساسية؛ سواء من خلال تطوير شبكات الطرق والموانئ والمطارات، أو الاستثمار في البنية الرقمية التي أصبحت عنصرًا أساسيًا لجذب الاستثمارات وتحفيز النمو الاقتصادي.

وقد أولى جلالة السلطان المعظم اهتمامًا كبيرًا برفاهية المواطن العُماني؛ حيث جرى اتخاذ خطوات هادفة لتحسين جودة الحياة عبر تطوير الخدمات الصحية والتعليمية والاجتماعية، كما جرى العمل على إعادة هيكلة أنظمة الدعم الاجتماعي لضمان وصوله إلى مُستحقيه بشكل مباشر، مما يعزز العدالة الاجتماعية.

وعلى الصعيد الخارجي، واصلت السلطنة نهجها الحكيم والمتزن في التعامل مع القضايا الإقليمية والدولية. بقيت عُمان طرفًا موثوقًا في تعزيز الحوار وحل النزاعات، مما رسخ مكانتها كدولة داعمة للسلام والاستقرار.

في ذكرى يوم الحادي عشر من يناير، ذكرى تولي جلالة السلطان مقاليد الحكم في البلاد، تتجلّى معاني الإنجاز والعزم على مواصلة البناء؛ إذ أثبتت السياسات التي قادها عاهل البلاد المفدى قدرتها على مواجهة التحديات وتحقيق تطلعات الوطن والمواطن، وما تحقق خلال هذه السنوات يُعد أساسًا قويًا لمستقبل مشرق، يرتكز على القيم الراسخة والطموح الذي لا يعرف الحدود.

مقالات مشابهة

  • إنجازات ملموسة بمراكز الإصلاح والتأهيل في مصر| تفاصيل
  • «إكسترا نيوز»: استمرار دخول شاحنات المساعدات الإنسانية من مصر إلى قطاع غزة
  • إنجازات تكتب فصول المستقبل
  • وزير السياحة: لدينا نقص في عمليات التسويق السياحي
  • «الغرف السياحية»: 70% من السياحة العربية الوافدة إلى مصر في 2024 من دول الخليج
  • "إكسترا نيوز": مصر جاهزة لاستقبال مصابي غزة
  • مراسل «إكسترا نيوز»: مصر جاهزة لاستقبال جرحى غزة
  • "إكسترا نيوز" تستعرض اصطفاف شاحنات المساعدات أمام معبر رفح استعدادا لدخول غزة
  • مراسل إكسترا نيوز: 300 شاحنة مساعدات ستتجه نحو أقصى شمال قطاع غزة
  • مراسل «إكسترا نيوز»: قطاع غزة بحاجة ملحة إلى الوقود (فيديو)