الإيسيسكو تؤكد دعمها لمبادرات دمج الثقافة في مواجهة تغيرات المناخ وتحقيق الاستدامة البيئية
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
جدد المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) الدكتور سالم بن محمد المالك التأكيد على التزام المنظمة بدعم المبادرات التي تعمل على دمج الثقافة في جهود مكافحة آثار التغييرات المناخية لتحقيق الاستدامة البيئية، مشيرا إلى أن المواجهة الناجحة لأزمة المناخ تستدعي تحولا في السلوك والقيم والوعي الجماعي للمجتمعات، وأن للثقافة علاقة محورية بالسلوك المستنير المعزز بالقيم الأخلاقية.
وأشاد المالك خلال جلسة نقاشية بعنوان "الثقافة من أجل المناخ: إشراك الشباب لإحداث تغيير بالممارسات"، اليوم الثلاثاء، على هامش مؤتمر الدول الأطراف باتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP29) في باكو بأذربيجان بمبادرة أذربيجان "الثقافة من أجل المناخ"، منوها إلى أن المبادرة تعد شهادة على الدور المحوري للثقافة في معالجة تغير المناخ عبر دمج الأخلاق البيئية في الممارسات الثقافية والفنية، كما تمثل دعوة جادة لإيجاد حلول مشتركة، وتوظيف الإبداع والفنون لتعزيز أنماط الحياة المستدامة، والترويج للمشاريع الثقافية التي تربط بين الاستدامة والسلوك الأخلاقي.
وأكد أن الثقافة تعد أحد العوامل الفاعلة في دعم جهود مكافحة الآثار السلبية للتغيرات المناخية لدورها المهم في تشكيل نظرة المجتمعات إلى البيئة وغرس روح المسؤولية في الشباب، ودعوتهم للمشاركة بقوة وتقديم أفكار مبتكرة لدعم العمل المناخي، ونشر الممارسات المستدامة بين أفراد المجتمعات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإيسيسكو دمج الثقافة مواجهة تغيرات المناخ تحقيق الاستدامة البيئية
إقرأ أيضاً:
جامعة المنصورة تطلق برنامج "التعليم من أجل الاستدامة"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت جامعة المنصورة بمحافظة الدقهلية، بالتعاون مع المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة، اليوم، إطلاق البرنامج التدريبي "التعليم من أجل الاستدامة" تحت رعاية الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، وإشراف الدكتور محمد عبد العظيم، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة،
وأكد الدكتور محمد عبدالعظيم، على أهمية تعزيز مفهوم الاستدامة في قطاع التعليم، ودور هذا البرنامج في نشر الوعي وتطوير الكفاءات لتحقيق التنمية المستدامة.
واضاف ان البرنامج يهدف إلى تقديم رؤى حديثة حول التعليم كأداة محورية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مع التركيز على بناء قدرات المشاركين من مختلف الكليات والقطاعات.
تضمن البرنامج التدريبي محاضرات قدمها خبراء في مجالات الاستدامة والذكاء الاصطناعي.
والقى الدكتور حسين أباظة، المستشار الدولي للاستدامة البيئية، محاضرة تناولت موضوعات رئيسية تتعلق بتعزيز مفاهيم الاستدامة البيئية وأهميتها في مواجهة التحديات العالمية.
حاضر الدكتور خالد أبو زيد، المدير الإقليمي لبرنامج إدارة الموارد المائية في منظمة سيداري، حول دمج مفهوم الاستدامة في تنمية الموارد المائية وأهمية إدارة هذه الموارد لتحقيق تنمية مستدامة في المنطقة.
واختُتم البرنامج بمحاضرة المهندسة هدى شقرة، من وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، حيث ناقشت تطبيقات الرقمنة والذكاء الاصطناعي ودورها المحوري في تحقيق التنمية المستدامة وتطوير الحلول المبتكرة لمواجهة التحديات.