ذكر تقرير جديد أصدرته اليوم الثلاثاء المفوضية الأوروبية إن العام الماضي كان واحدا من أسوأ الأعوام فيما يتعلق بحرائق الغابات في الاتحاد الأوروبي.
وقال مفوض الاتحاد الأوروبي للمناخ ووبكي هوكسترا في بيان مرفق بالتقرير: "إن تغير المناخ يزيد من وتيرة حرائق الغابات وخطورتها".
أخبار متعلقة بعد قرار واشنطن ..

روسيا تعلن استخدام أوكرانيا لصواريخ أمريكيةالرئيس الروسي يوقع وثيقة "تعديل العقيدة النووية"وأضاف "حرائق الغابات في عام 2023 أظهرت مرة أخرى أننا لم نكن مستعدين لمواجهة هذه المخاطر".

آلاف الوفيات.. كيف تهدد زيادة #حرائق_الغابات صحة الملايين؟#اليومhttps://t.co/nccvFhDTEG— صحيفة اليوم (@alyaum) October 22, 2024حرائق الغابات في أوروباوأفاد تقرير حرائق الغابات السنوي الصادر عن المفوضية، أنه بسبب حرائق الغابات في الاتحاد الأوروبي ،احترق أو تأثر حوالي 500 ألف هكتار، أي ما يقرب من نصف مساحة جزيرة قبرص.
وتفرض حرائق الغابات على نحو متزايد صعوبات على طرق مكافحة الحرائق التقليدية، مثل الحريق الضخم الذي اندلع بالقرب من مدينة ألكسندروبوليس في إقليم مقدونيا الشرقية وتراقيا اليوناني.
وكان هذا أكبر حريق غابات تم الإبلاغ عنه في الاتحاد الأوروبي منذ أن بدأ تطبيق نظام معلومات حرائق الغابات الأوروبي في تسجيل الحرائق في عام 2000.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } حرائق الغابات تجتاح اليونان- د ب أ المفوضية الأوروبيةوبحسب المفوضية الأوروبية، تواجه أجهزة مكافحة الحرائق تحديات بسبب "ارتفاع وتيرة حرائق الغابات وكثافتها خلال مواسم الحرائق الطويلة".
وأوضح التقرير أن ما يقرب من 41% من إجمالي المناطق المحروقة حدثت في مناطق محمية بشكل خاص لتنوعها البيولوجي.
وذكر التقرير أيضا أن 96% من حرائق الغابات في الاتحاد الأوروبي نتاج لسلوك بشري، وتابع التقرير أن الأضرار في عام 2023 كانت "أقل بكثير" من تلك المسجلة في عام 2022 غير أن عام 2023 من بين أسوأ خمسة أعوام بالنسبة لحرائق الغابات في الاتحاد.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 بروكسل حرائق الغابات حرائق الغابات في أوروبا مكافحة حرائق الغابات الاتحاد الأوروبي فی الاتحاد الأوروبی فی عام

إقرأ أيضاً:

سكان لوس أنجلوس يواجهون صدمات أخرى بعد حرائق الغابات الضخمة

وجد الآلاف من سكان مدينة لوس أنجلوس الأميركية أنفسهم وسط منافسة شرسة للعثور على مكان يعيشون فيه بأسعار معقولة، وذلك بعد أن فقدوا منازلهم في بعض من أكثر حرائق الغابات تدميرا في تاريخ ولاية كاليفورنيا.

وأودت الحرائق بحياة 27 شخصا على الأقل حتى أمس الجمعة كما تسببت في تدمير أكثر من 10 آلاف مبنى في المناطق السكنية في باسيفيك باليساديس وألتادينا.

وفي أعقاب الحرائق، ارتفعت الإيجارات بشكل كبير وأحاط الغموض بتعويضات التأمين، مما جعل بعض النازحين في وضع غير واضح المعالم.

وفي مقابلات أجريت الأسبوع الماضي، عبّر سكان من لوس أنجلوس عن ألم البعد عن الأحياء التي كانوا يعيشون فيها وعن التحدي الكبير المتمثل في تحديد مستقبلهم ومستقبل عائلاتهم.

إيجارات مجنونة

يقيم جون أدولف (48 عاما) وزوجته وطفلاه الصغيران وكلباه مع بعض أصدقائه منذ فرارهم من منزلهم في ألتادينا قبل أسبوع. ودمر حريق إيتون منزلهم الذي عاشوا فيه لمدة 6 سنوات بالقرب من غابة أنجلوس الوطنية.

وقال "نحمد الله على أننا في أمان، لكننا لا نعرف ماذا ينتظرنا بعد ذلك. نحن (أنا وزوجتي) محظوظان، فما زلنا نعمل هنا. أعرف أشخاصا فقدوا سبل عيشهم وعليهم أن يبدؤوا من جديد. ما زلنا نعمل".

إعلان

ويعيش أدولف وزوجته كريستين في لوس أنجلوس منذ ولادتهما ولا يعتزمان الانتقال من المنطقة بشكل دائم "ما لم يضطروا إلى فعل ذلك".

وفي الوقت الراهن، تشعر الأسرة بالارتياح للبقاء مع الأصدقاء لكنها تعلم أن هذا لن يدوم على المدى الطويل. وقد بدؤوا بالفعل في البحث عن شقق للإيجار.

وقال أدولف "لدينا طفلان وكلبان كبيران.. نحن بحاجة إلى شيء مستقر للطفلين".

غير أن الزوجين عندما ذهبا لمعاينة منزل للإيجار، كانت هناك بالفعل 6 عائلات مصطفة أمامهم، وعلق أدولف "لا شك أن هذا جنون. الأمور خرجت عن السيطرة تماما".

ورغم أن منزله كان مؤَمنا عليه، يشعر أدولف بالقلق من أن ارتفاع تكاليف البناء وأسعار التأمين الجديدة قد تدفعهم إلى الخروج من الحي الذي كانوا يعيشون فيه، وقال "لا نعلم ما إذا كنا سنتمكن من إعادة البناء".

وأضاف أنه ليس لديه أي فكرة عن المدة التي ستستغرقها السلطات لإزالة الأنقاض قبل أن يتمكنوا من بناء المنزل. وتابع "نحن حقا نرغب في البقاء، ولكن من يدري؟ لا نعرف".

تنقلات مستمرة

في صفحة "غو فند مي" التي أنشأتها كيت ألكساندريا، وضعت صورة للحريق الذي أتى على شقتها المستأجرة في ألتادينا وتقول إنها استنفدت كل الرصيد المتاح في بطاقات ائتمانها. وتلقت تبرعات بأكثر من 3 آلاف دولار حتى أمس الجمعة.

وألكساندريا البالغة من العمر 27 عاما، انتقلت إلى لوس أنجلوس قبل 3 سنوات، وكانت تستأجر ما وصفته بأنه شقة جرى تعديلها بشكل غير قانوني في ألتادينا فوق مرائب مليئة بالوقود والطلاء ومواد أخرى سريعة الاشتعال. ولفترة من الوقت، تقاسمت الإيجار الشهري الذي يبلغ ألفي دولار -وهو سعر يعد نادرا في لوس أنجلوس- مع زميلة في السكن.

وبعد الحرائق، أعاد المالك إيجار شهر يناير/كانون الثاني، لكنها لم تسترد وديعة التأمين التي تبلغ ألفي دولار، والتي تقول إنها في أمسّ الحاجة إليها.

إعلان

وتقول ألكساندريا إنها تتناول حوالي 40 نوعا من الأدوية للسيطرة على الأعراض المؤلمة لإعاقة، لكن أغلب الأدوية دمرتها النيران. وسوف يكلف استبدال الوصفات الطبية مئات الدولارات.

وتركت قطتها في منزل صديقتها في باسادينا القريبة والذي يخضع للتجديد، بينما تنام في منزل والدة صديقة لها في فان نويس، على بُعد نحو 30 كيلومترا غربي ألتادينا، حتى اليوم السبت، عندما تعود الأم من رحلة. وفي أغلب الأيام تتنقل بين المكانين. وقالت "سيكون عليّ الانتقال بين مكان وآخر لفترة من الوقت".

ووافقت إدارة الطوارئ الاتحادية على دفع مبلغ أولي قدره 770 دولارا، وهو مبلغ بسيط في مدينة عالية التكلفة مثل لوس أنجلوس، لذلك تحاول ألكساندريا الحصول على موافقة على تأمين الكوارث والذي سيوفر لها إيجار بضعة أيام على الأقل.

وتحظر كاليفورنيا رفع الأسعار بأكثر من 10% في حالة الكوارث، ومع ذلك ارتفعت الإيجارات. وقالت ألكساندريا وهي تتصفح قوائم الشقق المتاحة، إن الوحدات التي كانت مدرجة بسعر ألفي دولار شهريا في يناير/كانون الثاني أصبحت الآن بأكثر من 3 آلاف دولار.

وعبرت عن انزعاجها مما أسمته "شر" أصحاب العقارات، لكنها تحلم بالعودة إلى حيها القريب لقلبها، وقالت "إنه المكان الأكثر غرابة وروعة في لوس أنجلوس".

مدينة مهجورة

قالت ديزي سواريز غايلز، التي فقدت منزلها الذي اشترته في عام 2021 المكون من 4 غرف نوم في ألتادينا، وحديقة أشجار الحمضيات والأفوكادو التي زرعتها "أشعر وكأن المكان الذي يعيش فيه المرء هو جزء من الهوية"، وأضافت "أشعر وكأن جزءا من هويتنا قد اختفى".

وحصلت هي وزوجها كيث غايلز على غرفة فندق وسط مدينة لوس أنجلوس بالقرب من النادي الصحي الذي يملكانه مقابل حوالي 170 دولارا لليلة، وهو نوع من خصم الموظفين لأن الفندق يستعين بالعاملين لديهم.

وانتقل الزوجان أمس الجمعة إلى شقة إيجار مجانية تبرعت بها منصة "إير بي إن بي" لمدة 10 أيام، ولكنهما لا يعرفان أين سينتهي بهما المطاف بعد ذلك.

إعلان

وأرسل الزوجان ابنيهما الصغيرين إلى أقارب في فلوريدا، لحين استعادة بعض الاستقرار.

ولا يزال يتعين عليهما سداد الرهن العقاري كل شهر لمنزلهما المدمر الذي لا يزالان مدينين بسببه بمبلغ 850 ألف دولار. وأصبح سداد أقساط الرهن العقاري أكثر صعوبة الآن لأنهم كانا يعتمدان جزئيا على الإيجار الذي يدفعه مستأجر يعيش في أستوديو في الجزء الخلفي من المنزل. كما تراجعت أعمالهم في النادي الصحي فجأة.

وقالت ديزي "كنا نكافح والآن مع الحريق أصبح الأمر أشبه بمدينة مهجورة. لا أحد يفكر في النادي الصحي الآن"، مشيرة إلى أنها تنتظر رفقة زوجها سماع رد من شركة التأمين حول التعويض الذي سيحصلان عليه على مدى الأشهر الـ12 المقبلة.

ولم تكن بداية رحلتهما للبحث عن منزل جديد للإيجار موفقة، إذ إن هدية عيد الميلاد للأولاد التي كانت جروا صغيرا سهلت رفض أصحاب العقارات بسبب قاعدة "لا حيوانات أليفة".

مقالات مشابهة

  • حرائق الغابات في كاليفورنيا.. ما هي أحدث التطورات؟
  • الاتحاد المصري للتأمين يلقي الضوء على حرائق كاليفورنيا وتأمين الكوارث الطبيعية
  • سكان لوس انجلوس يبحثون عن مكان يؤويهم بعد حرائق الغابات
  • ” أبوزريبة” يتسلم التقرير السنوي لمديرية أمن سرت لعامي 2023 و2024
  • استمرار جحيم لوس أنجلوس.. وتحذير من 4 أيام "مخيفة"
  • أمريكية تبكي بمرارة على منزلها الذي دمر بسبب الحرائق.. فيديو
  • سكان لوس أنجلوس يواجهون صدمات أخرى بعد حرائق الغابات الضخمة
  • حرائق الغابات في كاليفورنيا.. نازحو لوس أنجلوس يبحثون عن مأوى والخسائر بالمليارات
  • سيلينا غوميز تدعم متضرري حرائق لوس أنجلوس بمبادرة إنسانية!
  • حرائق الأرجنتين تدمر الغابات وتلتهم 50 منزلا ومدرسة في 5 ساعات (فيديو)