هل يسحب ديشامب شارة كابتن منتخب فرنسا من مبابي؟
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
أخبار ذات صلة إيران تقطع خطوة جديدة في طريق التأهل لكأس العالم مدرب السعودية: المهمة باتت صعبة وأتحمل المسؤوليةيغيب النجم الفرنسي كيليان مبابي مهاجم ريال مدريد عن منتخب بلاده منذ شهر أكتوبر الماضي، حيث اعتذر بسبب الإصابة، ثم غاب مرة أخرى خلال تجمع نوفمبر الجاري، ولكن هذه المرة بقرار من ديدييه ديشامب المدير الفني.
وكشفت صحيفة ليكيب النقاب عن أن ديشامب ربما يعيد النظر في مسألة «كابتن» المنتخب مشيرة إلى أنه سوف يتحدث أولاً إلى مبابي في هذا الأمر قبل التجمع القادم في مارس 2025.
وقالت إن المدير الفني لا ينوي سحب شارة «الكابتن» من بطل العالم المتوج بمونديال روسيا 2018، وإنما سوف يستفسر منه عما إذا كان يرغب في الاستمرار قائداً للديوك، فإذا أبدى رغبته في ترك هذه المهمة، فإن ديشامب لن يتردد في اختيار لاعب آخر.
وأشارت الصحيفة إلى أن الجهاز الفني لمنتخب فرنسا أمامه 3 أسماء للمفاضلة بينها، أولهم أوريليان تشواميني متوسط ميدان ريال مدريد، والذي ارتدى الشارة خلال مباراتي إسرائيل وبلجيكا في أكتوبر الماضي، والثاني نجولو كانتي متوسط ميدان اتحاد جدة السعودي والذي ارتدى الشارة خلال مباراة إسرائيل صفر - صفر، والثالث إبراهيما كوناتيه قلب دفاع ليفربول الإنجليزي الذي ارتداها في مباراة إيطاليا 3 - 1 خلال الشهر الجاري.
وذكرت مصادر صحفية فرنسية وثيقة الصلة بجهاز المنتخب أن مسألة اختيار «كابتن» المنتخب تمثل صداعاً في رأس ديشامب الذي يأمل في قرارة نفسه أن يتركها مبابي الذي يعاني ظروفاً صعبة تؤثر على حالته الذهنية والنفسية، بل وتنعكس في الوقت نفسه على حالته البدنية والفنية، منذ انتقاله الصيف الماضي إلى ريال مدريد.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مبابي كيليان مبابي منتخب فرنسا تصفيات كأس العالم دوري الأمم الأوروبية
إقرأ أيضاً:
مدرب فرنسا يكشف أسباب إقصاء مبابي
وكالات
ردّ ديديه ديشامب مدرب منتخب فرنسا على الهجوم المثار ضده مؤخرا من قبل الأوساط الجماهيرية والإعلامية في بلاده عقب الجدل الذي أثاره استبعاد نجم ريال مدريد كيليان مبابي من قائمة منتخب الديكة في المباريات الأربع الأخيرة في دوري الأمم الأوربية.
ومنذ المشاركة في مباراة بلجيكا، في سبتمبر الماضي، لم يظهر مبابي في قائمة منتخب فرنسا، وسط حديث عن أزمة حادة مع مدربه ديدييه ديشامب، وجدل صاخب حول رفضه اللعب لفرنسا فضلا عن شبهات بالتورط في قضية تحرش جنسي خلال إجازته بالسويد في أكتوبر الماضي.
وقال مدرب فرنسا : “عموما عند الانتصار لا ينبغي أن نتحدث إلا على الحاضرين، يمكنكم أن تقولوا وتكتبوا ما تريدون، النقد جزء من الحياة المهنية، لكني لا أريد أن أستفيض في الرد والحديث، لتعتبروا أني انطوائي، فليكن ذلك ولكن لدي مجموعة أتحدث عنها، أما الغائبون فلماذا هذا الجدل؟”.
وقال ديشامب: “تريدون مني دوما الحديث عن “أزمة مبابي؟ حسنا، اللاعب يواجه وضعا معقّدا، ولكني أنا مقتنع بأنه سيستعيد السيطرة الكاملة على نفسه ويعود إلى المنتخب متى نجح في تحقيق ذلك وتجاوز الوضع الصعب الذي يمر به”.
ووجه المدرب الفرنسي انتقادات لاذعة لمن اعتبرهم “أناس سلبيين وينتهجون طرقا ملتوية في الحياة” مضيفا: “البعض قد يزعجهم أن أبقى طوال هذه السنوات مدربا لفرنسا، لكن شخصيا لا أشعر أني أحمل عبئا ثقيلا حول تلك المسألة ولست أتهافت على هذا المنصب”.
وأضاف مدرب فرنسا قوله: “خضت دوري الأمم الأوروبية حتى الآن بلاعبين أصغر سنا. وكانت هذه المباريات الست لتحقيق هدف إدماج مزيد من اللاعبين الشبان، من الجيد جدًا أن نفوز في مثل هذه المباريات الكبيرة جدًا وضد منتخب إيطالي يتمتع بالكثير من الخصال”.