«يا ساكني مطروح جينا في بحركم، الناس تيجي وتروح وأنا عاشقة حبكم» كلمات مقتطفة من أغنية الفنانة ليلي مراد وهي تجلس على إحدى صخور شواطئ مدينة مرسى مطروح خلال فيلمها الشهير «شاطئ الغرام» توصف بها جمال المحافظة التي تتمتع بسحر طبيعي في أماكنها، خاصة السياحة العلاجية.

السياحة العلاجية بمطروح 

مرسى مطروح من أهم المحافظات المعروفة بالسياحة العلاجية العالمية، نظرًا لجوها الجاف الخالي من الرطوبة وما تحتويه تربتها من رمال وطمي صالح لعلاج الأمراض العديدة، فمدينة سيوة تحتل موقع الصدارة من بين الأماكن المثلى للسياحة العلاجية والاستشفاء الطبيعي في مصر، وتتميز بالهدوء الساحر واعتدال درجات الحرارة.

جبل الدكرور 

تحتوي مدينة سيوة على عدد من الأماكن العلاجية مثل جبل الدكرور الذي له أهمية علاجية في الأمراض الروماتيزمية وآلام المفاصل والشعور العام بالضعف والوهن، ويقوم على العلاج شيوخ متخصصون في طمر الجسم بالرمال «العلاج بالدفن» لفترات تتراوح بين ربع الساعة ونصف الساعة يومياً على امتداد أسبوعين في أشهر الصيف، وفقاً لما ذكرته الهيئة العامة للاستعلامات عبر موقعها الرسمي.

العيون الساخنة 

يوجد أيضاً في واحة سيوة العيون الساخنة التي تعرف بعيون المياه المعدنية التي تستخدم للعلاج الطبيعي من عدة أمراض مثل الصدفية وأمراض الجهاز الهضمي والأمراض الروماتيزمية وتستخدم في علاج الكثير من الأمراض الجلدية ومشاكل البشرة، وأشهر هذه العيون هو بئر كيغار التي تبلغ درجة حرارة مائها 67 مئوية وبتحليل مياه هذه البئر وجد أنَّها تحتوي على عدة عناصر معدنية وكبريتية.

كهف الملح

يوجد في مرسى مطروح «كهف الملح» الذي يعد من أهم الأماكن في خريطة السياحة العلاجية ويساعد على التخلص من الطاقة السلبية في الجسم والحفاظ على الطاقة الإيجابية، ويوجد في القرية البدوية، كما أنَّه يعد أحد أهم المقاصد السياحية.

يعد كهف الملح عبارة استشفاء طبيعي مكون من الملح الصخري المستخرج من صحراء مصر الغربية وواحه سيوة، وهذا الملح دون غيره يحتوى على أكثر من 80 مادة من المواد الطبيعية النادرة الوجود، كما أنَّه يحتوى على عناصر اليود والبروم والماغنسيوم والحديد والصوديوم والبوتاسيوم.

المشروعات القومية بمحافظة مطروح 

وشهدت محافظة مطروح تنفيذ عدد كبير من المشروعات في مجالات أخرى لتحسين حياة المواطنين، ومنها شبكة الطرق المقامة على أعلى مستوى، ورفع كفاءة شبكة الطرق والمحاور بالساحل الشمالي الغربي، لضمان سهولة الحركة والتنقل للمواطنين، وأبرز هذه المشروعات تطوير الطريق الدولي الساحلي وإنشاء مسارات بديلة تخفف من هذا الزحام.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مرسى مطروح السياحة العلاجية المشروعات القومية السیاحة العلاجیة

إقرأ أيضاً:

«الصحة العالمية» تصدر إرشادات جديدة بشأن «الملح»

أصدرت منظمة الصحة العالمية، “إرشادات جديدة بشأن استخدام “بدائل الملح منخفضة الصوديوم”.

وبحسب بيان المنظمة، “تدعو هذه الإرشادات إلى استبدال الملح العادي المستخدم في المنازل ببدائل تحتوي على نسبة أقل من الصوديوم، في خطوة تهدف إلى الحد من المخاطر الصحية الناجمة عن الإفراط في استهلاك الملح”.

وأوصت إرشادات منظمة الصحة العالمية، “بتقليل استهلاك الملح (كلوريد الصوديوم)، إذ تظهر الأبحاث أن الإفراط في تناوله يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم ويزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية وأمراض الكلى. ووفقا لتقديرات منظمة الصحة العالمية، فإن 1.9 مليون حالة وفاة سنويا تُعزى إلى الاستهلاك الزائد للملح”.

وأوصت المنظمة “بعدم تجاوز 2 غ من الصوديوم يوميا، فإن المعدل العالمي للاستهلاك يزيد عن ضعف هذه الكمية، حيث يبلغ متوسط الاستهلاك اليومي نحو 4.3 غرام، وفي عام 2013، التزمت الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية بخفض استهلاك الصوديوم بنسبة 30% بحلول عام 2025، لكن تحقيق هذا الهدف أثبت صعوبته، ما دفع المنظمة إلى تمديد المهلة حتى عام 2030”.

وبحسب بيان المنظمة، “يكمن التحدي الأساسي في صعوبة تقليل استهلاك الملح، إذ يتطلب ذلك تعديل العادات الغذائية والاعتياد على طعم أقل ملوحة، فضلا عن تغيير طرق تحضير الطعام. كما أن صناعة الأغذية تواجه صعوبة في تقليل الصوديوم ضمن منتجاتها دون التأثير على النكهة”.

وأوصت منظمة الصحة العالمية “باستخدام الملح الغني بالبوتاسيوم كبديل للملح التقليدي، حيث يتم استبدال جزء من كلوريد الصوديوم بكلوريد البوتاسيوم، وهو معدن أساسي ضروري لوظائف الجسم الحيوية. ومن المعروف أن تناول كميات كافية من البوتاسيوم– الموجود بكثرة في الفواكه والخضروات الطازجة – يساهم في خفض ضغط الدم”.

هذا “وأظهرت تجارب سريرية واسعة النطاق حول العالم، أن استبدال الملح التقليدي بالملح الغني بالبوتاسيوم يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية بشكل ملحوظ، كما كشفت دراسات محاكاة أن اعتماد هذا البديل على نطاق واسع يمكن أن يمنع مئات الآلاف من الوفيات سنويا بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية، خاصة في الدول ذات الاستهلاك المرتفع للملح مثل الصين والهند”.

مقالات مشابهة

  • «الصحة العالمية» تصدر إرشادات جديدة بشأن «الملح»
  • بدائل الملح.. حل صحي أم إجراء غير كافٍ؟
  • فص الملح
  • لأكثر من 100 عام.. إنتاج الملح يواصل دعم اقتصاد عدن
  • اقتراح برغبة للحكومة لتشديد الرقابة على مراكز إنقاص الوزن والتغذية العلاجية
  • لثلاثة أيام.. قوافل طبية مجانية لقرى واحة سيوة
  • تحذير من خطورة حلوى العيون في ليبيا.. ألوان محظورة ومكونات غير صحية
  • إخماد حريق داخل شقة سكنية فى بولاق الدكرور دون إصابات
  • جولة لمدير الخدمات العلاجية بمستشفى زاوية الناعورة بالمنوفية
  • إصابة 3 أشخاص إثر حادث انقلاب سيارة فى بولاق الدكرور