كاتبة صحفية: إسرائيل تُعرقل أي مفاوضات لإحباط الفلسطينيين واللبنانيين
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
قالت الصحفية راشيل كرم، إن التفاؤل الأمريكي بشأن وقف إطلاق النار في لبنان ليس بالأمر الجديد، فقد شهدناه منذ بداية حرب غزة قبل عام وشهرين، حيث كان الأمريكيون يتحدثون بلغة مليئة بالتفاؤل، في محاولة للضغط النفسي على إسرائيل، ما يوحي بوجود أمور إيجابية يمكن أن يعتمد عليها الشعبان اللبناني والفلسطيني، إلا أن المفاوضات يقابلها في النهاية عرقلة من جانب الاحتلال الإسرائيلي، ما يؤدي إلى إحباط الشعبين.
وأضافت «كرم»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن ما تفعله أمريكا هو أحد أمرين، إما أنها حرب نفسية وإعلامية تترافق مع الحرب العسكرية التي تشنها إسرائيل، أو أن تكون هناك جدية حقيقية للوصول إلى مفاوضات والجلوس على طاولة الحوار، خاصة في ظل الضغوط التي تعاني منها تل أبيب في الداخل.
وأشارت إلى أن إسرائيل تعرضت لضربات قوية من جانب حزب الله من خلال إطلاق صواريخ باليستية على تل أبيب، ومُنع العدو من احتلال أي قرية، وكلها عوامل تدل على أن الوضع الداخلي الإسرائيلي يعاني من مشاكل، خاصة من قبل الحريديم الذين يرفضون الانضمام للجيش.
ضغوط نتنياهووتابع: «الضغوط التي يتعرض لها بنيامين نتنياهو بسبب الملفات التي تفتح أمامه والتسريبات التي تتكشف، تشير إلى أن العدو أصبح أكثر استعدادًا من أي وقت مضى للدخول في مفاوضات».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال أمريكا وقف إطلاق النار المفاوضات
إقرأ أيضاً:
إعلام العدو: صاروخ يمني يضرب “تل أبيب”
دوت صفارات الإنذار، صباح اليوم الخميس، في مناطق واسعة في قلب كيان العدو الصهيوني يافا المحتلة “تل أبيب”، جراء صاروخ أطلق من اليمن، وفقا لإعلام العدو الصهيوني.
وأفاداعلام العدو الصهيوني، بأن صفارات الإنذار دوت في مناطق عديدة وسط “البلاد” بعد إطلاق صاروخ من اليمن، فيما سمعت أصوات انفجارات عنيفة وسط فلسطين المحتلة.
وذكر إعلام العدو بأن أكثر من مليون مستوطن هرعوا إلى الملاجئ نتيجة سقوط صاروخ في “غوش دان” قلب كيان العدو الصهيوني.
واعترفت سلطات العدو الصهيوني بتسجيل حالات إصابات في صفوف المستوطنين خلال تدافعهم إلى الملاجئ في مناطق متعددة.
وأكد إعلام العدو وقوع أضرار جسيمة في المركبات في “رمات أفيل”، لكنه وبحسب العادة نفى وقوع إصابات في المنطقة إثر الصاروخ اليمني.
وتداول إعلام العدو صور من الأضرار الجسيمة التي لحقت بالمركبات والمناطق جراء شظايا صاروخ سقط وسط “تل أبيب”، وفق ما ذكر إعلام العدو، لكن مراقبون تحدثوا بأن تلك الأضرار ناتجة عن سقوط صواريخ اعتراضية فشلت في التصدي للصاروخ.
كما أفاد إعلام العدو بوقوع أضرار جسيمة في منطقة “رمات أفيل” في “تل أبيب” إثر الصاروخ اليمني.
وتداول إعلام العدو لحظة وصول الصاروخ اليمني إلى منطقة “رمات أفيل” في “تل أبيب”.
ولم تعلن القوات المسلحة اليمني عن تنفيذ أي عمليات ضد كيان العدو الصهيوني حتى اللحظة، لكن القوات المسلحة تنفذ عمليات عسكرية منتظمة بالصواريخ الباليستية الفرط صوتية والطائرات المسيرة ضد كيان العدو؛ وذلك ردا على العدوان وحرب الإبادة التي يشنها العدو ضد الشعب الفلسطيني في غزة.
وخلال شهر ديسمبر الحالي أعلن القوات المسلحة اليمني عدة عمليات ضد كيان العدو الصهيوني آخرها قصف هدف في “تل أبيب” يوم 16 من هذا الشهر باستخدام صاروخ فلسطين 2 الفرط صوتي.
فيما كانت عمليات هذا الشهر على النحو التالي:
01 ديسمبر 2024 نفذتِ القوةُ الصاروخيةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ بعونِ اللهِ تعالى عمليةَ استهدافٍ لهدفٍ حيويٍّ بمنطقةِ يافا المحتلةِ وذلك بصاروخٍ فرطَ صوتيٍّ نوع فلسطين2.
03 ديسمبر 2024م نفذتِ القواتُ المسلحةُ اليمنيةُ بالاشتراكِ مع المقاومةِ الإسلاميةِ في العراقِ خلال الـ48 ساعةً الماضيةِ، ثلاثَ عملياتٍ عسكريةٍ ضدَّ العدوِّ الإسرائيليِّ وعلى النحوِ التالي:
عمليتانِ استهدفتا هدفينِ إسرائيليينِ شماليَّ فلسطينَ المحتلةِ وذلكَ بعددٍ من الطائراتِ المسيرة، فيما استهدفت العملية الثالثة هدفاً حيوياً في منطقةِ أمِّ الرشراشِ جنوبيَّ فلسطينَ المحتلةِ بعددٍ من الطائراتِ المسيرة، وقد حققتِ العملياتُ الثلاثُ أهدافَها بنجاح بفضلِ الله.
08 ديسمبر 2024م نفذتِ القواتُ المسلحةُ اليمنيةُ بالاشتراكِ مع المقاومةِ الإسلاميةِ في العراقِ، عمليةً عسكريةً استهدفت هدفاً حيوياً جنوبيَّ فلسطينَ المحتلةِ بعددٍ من الطائراتِ المسيرة، وقد حققتِ العملية هدفَها بنجاح بفضلِ الله.
09 ديسمبر 2024م نفذَ سلاحُ الجوِّ المسيرُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةً عسكريةً نوعيةً استهدفت من خلالِها هدفاً حساساً للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ “يفنة” في أسدود، جنوبيَّ منطقةِ يافا بفلسطينَ المحتلةِ وذلك بطائرةٍ مسيرةٍ وقد أصابتِ الطائرةُ هدفَها بنجاح بفضل الله.
13 ديسمبر 2024م نفذ سلاح الجو المسير في القوات المسلحة اليمنية عمليتين عسكريتين استهدفت الأولى هدفاً عسكرياً في عسقلان المحتلة، فيما الثانية استهدفت هدفاً في يافا المحتلة.
وقد نفذت العمليتان بطائرتين مسيرتين تمكنتا من تجاوز المنظومات الاعتراضية والوصول إلى هدفيهما بنجاح بفضل الله.
13 ديسمبر 2024م ـ نفذت القوات المسلحة اليمنية بالاشتراك مع المقاومة الإسلامية في العراق عمليةً عسكريةً استهدفت أهدافاً حيويةً جنوبي فلسطين المحتلة وذلك بعدد من الطائرات المسيرة وقد حققت العملية أهدافها بنجاح بفضل الله.
16 ديسمبر 2024م ـ نفذتِ القوةُ الصاروخيةُ عمليةً عسكريةً استهدفتْ هدفاً عسكرياً للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ يافا المحتلةِ وذلك بصاروخٍ باليستيِّ فرطَ صوتيِّ نوع فلسطين٢.