رئيس الدولة يطلع على برنامج “نمو الأسرة الإماراتية” خلال استقباله وفد دائرة تنمية المجتمع
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
اطلع صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” على برنامج “نمو الأسرة الإماراتية” الذي أطلقته دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي بهدف تعزيز استقرار الأسرة الإماراتية وتماسكها وبما يتماشى مع رؤية القيادة الحكيمة تجاه تحقيق تنمية اجتماعية مستدامة وضمان جودة الحياة للمواطنين.
جاء ذلك خلال استقبال سموه ـ في قصر البحر في أبوظبي ـ وفد دائرة تنمية المجتمع برئاسة معالي الدكتور مغير خميس الخييلي رئيس الدائرة وحضور سعادة حمد الظاهري وكيل الدائرة وعدد من أعضاء فريق العمل المسؤول عن البرنامج.
واستمع سموه إلى شرح مفصل حول أهداف البرنامج وأبعاده الوطنية التي تركز على دعم التماسك الأسري والاجتماعي كونه محوراً أساسياً لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الدولة.
وقال صاحب السمو رئيس الدولة..إن دعم الأسرة الإماراتية يعد استثماراً محورياً في مستقبل الوطن وازدهاره ويأتي ضمن أولويات خطط الدولة وعلى قمة برامجها التنموية.. مشيرا إلى أن الأسرة تشكل الأساس في بناء مجتمع قوي ومزدهر.
وأكد سموه أهمية مثل هذه البرامج والمبادرات التي تسهم في ترسيخ دعائم استقرار الأسر الإماراتية وضمان دفع عجلة التنمية على جميع المستويات.
من جانبه عبر معالي الدكتور مغير خميس الخييلي عن شكره للقيادة الرشيدة مثمناً الاهتمام الذي يوليه صاحب السمو رئيس الدولة بتعزيز جودة الحياة في مجتمع الإمارات.. مؤكداً معاليه أن دعم سموه يعد حافزاً لمواصلة الجهود لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأشار معاليه إلى أن برنامج “نمو” يهدف إلى تحقيق نتائج ملموسة تعزز استقرار الأسرة بما في ذلك زيادة معدلات الولادات لدى المواطنين ورفع نسبة عقود الزواج بينهم بجانب خفض معدلات الطلاق.
وأكد معاليه التزام دائرة تنمية المجتمع بالعمل المستمر لضمان مستقبل مستدام للأجيال القادمة وتحقيق الرؤية الطموحة لدولة الإمارات.
يذكر أن برنامج “نمو الأسرة الإماراتية” يعد إحدى المبادرات الرئيسة ضمن إستراتيجية أبوظبي لتعزيز جودة حياة الأسرة الإماراتية وتشجيع نموها.. فيما تشرف دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي على تنفيذ البرنامج بالتعاون مع شركاء إستراتيجيين من بينهم هيئة أبوظبي للدعم الاجتماعي وهيئة أبوظبي للإسكان وهيئة أبوظبي للطفولة المبكرة.
ويتضمن البرنامج مجموعة من الخدمات والمبادرات المصممة خاصة لدعم الأسر الإماراتية في رحلتها نحو تحقيق الاستقرار والتنمية وذلك بما ينسجم مع رؤية قيادة الدولة في تمكين الأسر كونها أساس بناء مجتمع قوي ومستدام.. ويمكن للمواطنين الراغبين في الاستفادة من برنامج “نمو الأسرة الإماراتية” التسجيل عبر منصة “مِديم” الإلكترونية.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: نمو الأسرة الإماراتیة دائرة تنمیة المجتمع رئیس الدولة
إقرأ أيضاً:
هيئة أبوظبي للتراث: “أمير الشعراء” قدم أسماء شعرية شابة وجديدة
قدم برنامج “أمير الشعراء” على مدار مواسمه العشرة الماضية، أسماء شعرية شابة وجديدة في عالم الشعر العربي الفصيح، وذلك في إطار مساعيه لبناء أجيال من الشعراء تعزز مشهد الإبداع الأدبي العربي بمجالاته وألوانه كافة.
ويهدف البرنامج الذي تنظمه هيئة أبوظبي للتراث، مرة كل عامين، إلى تسليط الضوء على دور إمارة أبوظبي في توطيد التفاعل والتواصل الشعري بين الشعوب والثقافات، والنهوض بشعر العربية الفصحى والارتقاء به وبشعرائه.
وأكدت الهيئة في بيان صحفي أمس، أن أهمية البرنامج الذي انطلق مع تأسيس أكاديمية الشعر في أبوظبي عام 2007، تكمن في إسهامه باستعادة مكانة الشعر عربيا، وإحياء دوره الإيجابي في التراث العربي، بجانب التأكيد على دور أبوظبي في تعزيز التفاعل والتواصل بين شعراء العربية الفصحى في كل مكان.
وقالت إن البرنامج نجح في تحقيق تلك الأهداف خلال مواسمه العشرة السابقة، محققا التفاف الشعراء العرب حوله، على اختلاف تجاربهم، منذ موسمه الأول الذي شكل نقطة تحوّل كبيرة في مسيرة القصيدة العربية؛ حيث كان للبرنامج الفضل في الإضاءة على مجموعة من الأسماء المتمكنة، وعكس تجاربها لجمهور الشعر والمهتمين في دول العالم المختلفة، وإن أثره في الساحة الشعرية يسير في أكثر من اتجاه؛ إذ أن ما أضافه من حراك واستعادة لحضور القصيدة العربية، يصب في صالح المشهد الشعري بوجه عام.
وأضافت أن أثر البرنامج ظهر بوضوح على عدد كبير من الشعراء الذين استطاعوا التعبير عن أصواتهم وأعمالهم بشكل مباشر أمام جمهور الشعر والمهتمين، وتمكنوا من التعرف إلى تجارب جديدة وبعيدة جداً عن حدودهم الجغرافية التي انحصروا فيها قبل مشاركتهم في “أمير الشعراء”.
واشارت الهيئة إلى أن أرشيف برنامج “أمير الشعراء” تحوّل إلى قاعدة بيانات تشكل مرجعا أساسا للأنشطة الشعرية الكبرى، من أجل اختيار الشعراء والأسماء التي يمكنها أن تضيف أكثر من غيرها، ومن هنا يمكن تفسير حرص الكثير من الشعراء على المشاركة في البرنامج في جميع مواسمه السابقة، ليشكل أولوية بالنسبة لهم، وخطوة أولى تسبق التفكير في المشاركة بأي برنامج أو مسابقة أخرى.
ومع انطلاق موسم جديد من “أمير الشعراء”، بات البرنامج واحدا من أكثر المشاريع الشعرية والثقافية نجاحا على مستوى العالم العربي في العقدين الأخيرين، وأحد أهم البرامج التلفزيونية التي تستلهم التراث العربي العريق، تهدف لاستعادة روائع الشعر والأدب العربي، وإحياء الموروث الثقافي، وتحفيز الحراك في مشهد الشعر العربي المعاصر.وام