والي بجاية يجدد استعداده لمرافقة كل المتعاملين الإقتصاديين وحل مشاكلهم
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
استقبل والي ولاية بجاية، كمال الدين كربوش وفدا عن مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري. بحضور ناصري محند لعربي ممثل هذا المجلس على مستوى ولاية بجاية. ورئيس ديوان الوالي و مدير الإدارة المحلية. وهذا في إطار تشجيع الاستثمار المحلي ومواصلة للجلسات واللقاءات المخصصة أسبوعيا للاستماع إلى الانشغالات المطروحة من طرف المستثمرين المحليين والوقوف على معالجتها.
وخلال اللقاء استمع الوالي إلى مختلف انشغالات المتعاملين الاقتصاديين الناشطين على مستوى ولاية بجاية. أين جدد استعداده لمرافقة كل المتعاملين الاقتصاديين والعمل على ايجاد الحلول لمشاكلهم.
وأوضحت الولاية عبر صفحتها على الفايسبوك أن الاجتماع كان فرصة لمناقشة عدة محاور. كما أكد الوالي أن هدفه هو إزالة كافة المعوقات التي قد تعيق مسار المستثمرين والعمل مع الفاعلين الاقتصاديين .
ويشار أن هذا اللقاء جاء تنفيذًا لتعليمات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، المسداة خلال اجتماع الحكومة بالولاة ،المتعلقة برفع القيود عن المشاريع العالقة سيما المشاريع الكبرى ومن اجل إعطاء ديناميكية جديدة للاقتصاد الوطني وتفعيل التنمية المحلية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
معضلة تؤرق الاقتصاديين في الولايات المتحدة.. هل يضع ترامب حلولا لسقف الدين؟
لا زالت مشكلة الدين تؤرق الساسة والاقتصاديين في الولايات المتحدة، وخاصة في ظل التغيرات الجيوسياسية التي يمر بها العالن، ويعود وضع حدا لسقف الدين إلى عام 1917 عندما وضع الكونجرس الأمريكي لأول مرة سقفا للدين، وهو الحد الأقصى للاقتراض الحكومي الذي يفرضه الكونجرس في الولايات المتحدة، ويعتبر أداة لضبط الإنفاق العام.
دفع الدين إلى الارتفاعسقف الدين الأمريكي، ناقشه تقريرا عرضته قناة «القاهرة الإخبارية» بعنوان «سقف الدين.. معضلة تؤرق الساسة والاقتصاديين في الولايات المتحدة»، ومع مواصلة المشرعين سن قوانين لإنفاق أموال أكثر مما تجنيه الحكومة، يتعين على وزارة الخزانة اقتراض المزيد، ما يدفع الدين إلى الارتفاع.
موضوع سقف الدينوفي خضم الأزمات المالية التي تعصف بالولايات المتحدة الأمريكية، يبزر موضوع سقف الدين كمعضلة تؤرق الساسة والاقتصاديين، ومع اقتراب الرئيس الأمريكي المنتخب ترامب من تولي سدة الحكم، فقد دعا إلى إلغاء هذا السقف معتبرا ذلك أذكى قرار يمكن أن يتخذه الكونجرس.
ويرى الرئيس الأمريكي الذي سيتولى سُدة الحكم في 20 يناير المقبل، أن التخلص من سقف الدين سيمنح الحكومة مرونة أكبر في تمويل برامجها دون قيود، ما يسهم في تعزيز الاقتصاد وتجنب الأزمات المرتبطة بتجميد الإنفاق.
وفي يونيو 2023، علّق المشرعون سقف الدين حتى بداية عام 2025 واعتبارا من 2 يناير، لم تتمكن وزارة الخزانة من رفع سقف الدين العام، والذي تجاوز 36 تريليونات دولار، ومع استمرار الحكومة الفيدرالية في الإنفاق بشكل أكثر مما تجنيه، ستعتمد الوزارة على احتياطياتها النقدية التي بلغت 38 مليارات دولار للوفاء بالتزاماتها مثل سداد مستحقات حملة سندات الخزانة ومعاشات المتقاعدين والمحاربين القدامى.