إلهام شاهين تطل بالأسود الشبيكة لحضور فليم دخل الربيع يضحك
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
خطفت النجمة إلهام شاهين عدسات الصحافة والإعلام بمجرد ظهورها على السجادة الحمراء قبل عرض الفليم المصري دخل الربيع يضحك المشارك ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي بدورته ال 45.
واطلت إلهام شاهين بإطلالة عصرية، مواكبة لموضة فساتين 2025، حيث ارتدت فستانا طويلا مجسما، مكون من بطانه سوداء وعليه شبيكة ممزوج بالشراشيب الناعمة باللون الأسود، فيما انتعلت حذاء بكعب عال.
ومن الناحية الجمالية، فضلت ترك خصلات شعرها منسدلة بحرية فوق كتفيها بشكل ناعم ووضعت مكياجا ناعما مرتكزا على الألوان الترابية الترابية تحديد عينيها بالكحل والماسكرا السوداء ولون النود الشفاه.
فيلم دخل الربيع يضحك
تدور أحداث الفيلم، خلال فصل الربيع المعروف بطبيعته الخاصة، ويتناول أربع حكايات ما بين الأسرار والغضب والأحزان والدموع المخفية، وسط الضحكات الظاهرة، ولكن مع بداية ذبول الأزهار الزاهية، يأتي خريف غير متوقع ليختتم القصص.
فيلم دخل الربيع
"دخل الربيع يضحك" من كتابة وإخراج نهى عادل، ومن بطولة سالي عبده، ومختار يونس، ورحاب عنان، وريم العقاد، وكارول عقاد، ومنى النموري، وسام صلاح، وروكا ياسر، وإنتاج كوثر يونس وأحمد يوسف، ومنتج مشارك لورا نيكولوف وسمر هنداوي وساندرو كنعان، ومديرة تصوير سارة يحيى، ومونتاج سارة عبدالله، وتسجيل صوت مصطفى شعبان، وميكساج الصوت أحمد أبو السعد، وتلوين سامي نصار وأحمد شافعي، ومهندس ديكور سلمى تيمور، ومصممة أزياء مشيرة الفحام، ومخرج منفذ ميسون المصري، ومونتاج تتر: ماركوس عريان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النجمة إلهام شاهين السجادة الحمراء دخل الربيع يضحك القصص يونس دخل الربیع
إقرأ أيضاً:
تركيا وموجة الربيع القادم
ما يحدث اليوم في سوريا من تمكين للجماعات المسلحة ومن احتلال لأجزاء كبيرة في الجولان لا يخرج عن فكرة الشرق الجديد وسبق لنا تناول هذه الفكرة في مقالات متعددة، ويبدو أن موجة الربيع الثالثة التي تعلن عن نفسها من سوريا لن تبرح فكرة التقسيم على أسس عرقية وطائفية وسوف تتجلى صورتها في قابل الأيام فالمؤشرات على الأرض اليوم دالة عليها.
ومشروع التفكيك للنسيج العربي – أي فكرة الشرق الجديد – تعود جذورها إلى عام 1983م وظلت تراوح مكانها إلى أن ظهرت في بداية الألفية بالتمهيد لها بأحداث 11سبتمير، وكانت تلك الأحداث مع موجات التفجير التي اجتاحت العالم يومئذ هي المحرك الأساسي لها، إذ اشتغلت أمريكا منذ 2004م على فكرة الشرق الجديد وهي الفكرة التي ولدت بعد سقوط بغداد عام 2003م تحت ذرائع قال الواقع بعدم صدقها، وقد تمخض عن ذلك السقوط فكرة الشرق الجديد، وكان من نتائجها حرب تموز 2006م بلبنان، وهي الحرب التي لم تكن نتائجها مرضية للمنظومة الصهيونية العالمية، وللسيطرة على مقاليد الزمن وحركة التاريخ سارعوا إلى تبني استراتيجية راند لعام 2007م بهدف إنشاء شبكة إسلام معتدل، وهي الرؤية الاستراتيجية التي نجحت إلى حد ما في بلوغ أهدافها في التحكم بمصائر الشعوب، وفي الاحتلال، وتدمير الثقافة الدينية وتطبيقاتها الاجتماعية، عن طريق موجة الربيع العربي وتداعياتها التي لن تقف عند حد التدمير فقط بل إلى أبعد من ذلك وهو مرحلة اللا الدولة.
مشروع “شبكة الإسلام المعتدل” تقوده تركيا منذ تبدل المعادلة في حرب تموز 2006م وهي تخوض غمار المعركة من موقعها، بعد أن تغير مصطلح الشرق الأوسط الجديد ليصبح أكثر قبولا من الجمهور السني وهو فكرة الخلافة الجديدة، ولعل حركة التبدل في النظام التركي من النظام البرلماني إلى الرئاسي وحركة القضاء على رموز النظام التركي القديم في لعبة الانقلاب المزعومة التي شرعنت حركة الإقصاء التي تجاوزت الحد المعقول، وقد صاحبها صمت دولي مريع من المنظمات الحقوقية والمواقف السياسية، وكأن الأمر سيناريو مرسوم سلفا تمت عملية إعداده وتنفيذه بعناية فائقة.
مارست تركيا دورا مزدوجا ظاهره الانتصار لقضايا العرب والمسلمين وباطنه التطبيع وتنفيذ الاستراتيجيات، فالمواقف التي يعلنها رجب طيب أردوغان هدفها لفت الأنظار إليه، وهو يمتص من خلالها الحالات الانفعالية في الشارع الإسلامي في حين ما تزال مواقفه ثابتة وعلاقاته مطبعة مع الكيان الصهيوني، وهو يسير في ذات المنهج للإدارة الأمريكية.
تركيا اليوم تكاد تسيطر على الوجدان العربي والإسلامي من خلال الدراما التي تحتل المرتبة الأولى من حيث المشاهدة والتأثير في ظل تراجع دور الدراما المصرية وغياب السورية، وكل الذي تنتجه ليس عفويا ولن يكون ولكنه يرتبط ارتباطا كليا أو جزئيا بحركة السياسة والاقتصاد والسوق وهو موجه بشكل منهجي واضح لإدارة الوجدان العربي، فالقضية لم تعد واقعا أفرزه نشاط عسكري وعملياتي عام 2006م، بل تجاوز الفكرة ليصبح حركة تدير الانقسامات وتعمل على تفكيك المجتمعات العربية للوصول إلى مرحلة ما قبل الدولة الوطنية أي مرحلة التشظي والانقسامات والحروب.
اليوم الصورة أكثر وضوحا من ذي قبل فتركيا تدخل سوريا، وتذهب إلى ليبيا وتتدخل في العراق ومثل ذلك النشاط قد أفصح عن نفسه وقال للمكابر عن حقيقة الدور الذي تلعبه تركيا في تفاصيل اللحظة السياسية العربية وهو دور مشبوه ولا ينم عن نوايا حسنة لتركيا مهما تظاهرت وعملت على فكرة التضليل.
مسلسل “آرطغرل ” هو الأكثر تأثيرا ومشاهدة في عموم العالم وهو يروج لفكرة عودة الخلافة العثمانية وهي فكرة تخامر النظام التركي وقد اجتمع التنظيم الدولي للإخوان في تركيا وخرج للعلن إعلانهم رجب طيب أردوغان خليفة للمسلمين.
تواجدت تركيا في قطر بقواعد عسكرية بسبب الفراغ الذي تركته أزمة العلاقة مع محيطها ومع السعودية على وجه الخصوص، وتواجدها في جزيرة سواكن بالبحر الأحمر بعقد استئجار لمدة 99عاما ليس ترفا البتة، ولكنه تواجد واع يسير وفق خطى واستراتيجيات مرسومة سلفا بدليل الاشتغال المكثف في تفكيك المجتمعات وتغير مساحة الوعي الجمعي.
في مقابل كل هذا النشاط السياسي والعسكري هناك حركة استقطاب للكوادر الثقافية وإغراءات وتنظيم خلايا في شبكات التواصل الاجتماعي للترويج والدفاع والتفكيك منظمة وفق مقتضيات برامج التنمية البشرية الذي أفلح فيه الإخوان والنظام التركي في سنوات الربيع العربي وما قبله.
كل الاستراتيجيات التي تستهدف العرب والمسلمين غايتها إطالة أمد الحروب الطائفية – وفق أحدث الدراسات الاستراتيجية طبعا – وبحيث تكون أبدية أملا في الوصول إلى حالة التدمير الشامل للعرب والمسلمين وبحيث تتحول هذه الأمة بنظر العالم إلى محاربين لا يحبون السلام والاستقرار، تحركهم أحقاد وثارات لا تنسجم مع حالة العالم ومصالحه وبذلك ينشأ توافق عالمي علي أن القضاء علي الإسلام هو الحل الوحيد لإنقاذ العالم من شروره .
تركيا اليوم تستغل الفراغات وتقود موجة الربيع الثالثة وتحاول أن تملأ تلك الفراغات بما يحقق طموحاتها المستقبلية ويبدو الواقع اكثر استجابة لها اليوم كما تبين ذلك في سوريا التي دخلتها بغطاء النظام والاعتدال ثم تسربت أخبار عن حالات بطش وتعذيب وذبح قالوا أنها تصرفات فردية مخالفة للتوجيهات وخارجة عن الإرادة .
يقول مستشار البيت الأبيض برنارد لويس :
“إن العرب والمسلمين قوم فاسدون مفسدون فوضويون، لا يمكن تحضرهم، وإذا تُرِكوا لأنفسهم فسوف يفاجئون العالم المتحضر بموجات بشرية إرهابية تدمِّر الحضارات، وتقوِّض المجتمعات، والحلَّ السليم للتعامل معهم هو إعادة احتلالهم واستعمارهم، وتدمير ثقافتهم الدينية وتطبيقاتها الاجتماعية» …..