دونالد ترامب يدخل تحديا جديدا.. ماذا يعني إلغاء وزارة التعليم؟
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
في إطار برنامجه السياسي المسمى «Agenda47»، أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب خططا تهدف إلى إلغاء وزارة التعليم الأمريكية، ووفقا لهذه الخطط، سيتم تحويل جميع الملفات المتعلقة بالتعليم إلى الولايات، وذلك في خطوة يهدف من خلالها إلى تقليص دور الحكومة الفيدرالية في القطاع.
دوافع ترامب لإلغاء وزارة التعليممنذ حملته الانتخابية، عبر دونالد ترامب عن رغبته في إغلاق وزارة التعليم ونقل السلطة إلى الولايات، لتعزيز كفاءة التعليم والإتاحة لأولياء الأمور والمجتمعات المحلية المزيد من التأثير في سياسات التعليم، وفقًا لما ذكره في تصريحاته، فإن الحكومات المحلية ستكون أكثر قدرة على تلبية احتياجات الطلاب، وفقًا لشبكة «CNN» الأمريكية.
وتتماشى هذه الخطوة مع توجه ترامب العام لتقليص حجم الحكومة الفيدرالية و«تفكيك البيروقراطية» الحكومية، بهدف تعزيز الكفاءة والابتكار.
تأثير إلغاء الوزارة على التعليمسيترتب على إلغاء وزارة التعليم تغييرات جذرية في نظام التعليم الأمريكي، حيث أن الوزارة تشرف على تمويل مدارس وتوزيع المساعدات المالية والقروض التعليمية للطلاب، كما تدير الوزارة برامج الفيدرالية مثل الدعم للمدارس التي تخدم الطلاب ذوي الدخل المنخفض.
ولذلك إذا تم إلغاء الوزارة، سيتعين نقل هذه المسؤوليات إلى وكالات أخرى، أو توزيعها على الحكومات المحلية والولايات لضمان استمرار الدعم المالي والتعليم للطلاب في الولايات المختلفة.
هل سيحدث ذلك فعلاً؟ورغم تأكيد ترامب على نيته إغلاق الوزارة، فإن العديد من الخبراء يشيرون إلى أن هذه الخطوة غير واقعية، لأن من أجل تنفيذ هذه الخطة، سيحتاج ترامب إلى دعم من الكونجرس، وهو ما قد يكون صعب المنال، خاصةً في ظل المعارضة من بعض الأعضاء.
وحتى خلال فترة رئاسته الأولى، فشلت محاولات دمج وزارتي التعليم والعمل، ما يدل على التحديات السياسية التي ستواجه أي محاولات جديدة لتقليص دور الحكومة الفيدرالية في التعليم، وفقًا لشبكة «ABC» الأمريكية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترامب وزارة التعليم الحكومة الفيدرالية الكونجرس الولايات إلغاء وزارة التعلیم
إقرأ أيضاً:
وزير ألماني سابق يحذر من المليارديرات في دائرة ترامب
حذر وزير الخارجية الألماني الأسبق زيجمار جابريل، من الخطر الذي يشكله مليارديرات في دائرة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقال جابريل، الذي يترأس جمعية "جسور الأطلسي"، في تصريحات لصحيفة "راينيشه بوست" الألمانية، إن "السيناريو الأسوأ بالنسبة له هو أن يتمكن المليارديرات في دائرة ترامب، من تشكيل السياسة بأنفسهم بصفة مستمرة، على الرغم من أنهم لم ينتخبوا مطلقاً".
„Nützlicher Idiot“ – Gabriel warnt vor Milliardären in Trumps Umfeld https://t.co/TYmHOF8NKQ pic.twitter.com/LO7cYXM0ow
— WELT (@welt) March 24, 2025وأضاف أن "ترامب بالنسبة لرؤساء شركات التكنولوجيا مجرد أحمق مفيد"، وتابع: "من المفترض أن يفكك لهم المؤسسات الديمقراطية، ويزيل الحواجز أمام الأعمال التجارية"، واعتبر أنهم "أكثر خطورة بكثير من دونالد ترامب نفسه".
وعندما سئل عن أفراد محددين، قال جابريل: "بالطبع، إيلون ماسك أولهم، وكذلك الملياردير المولود في ألمانيا بيتر ثيل، إنهما ينتميان إلى تيار فكري يميني متطرف تحرري، يسعى إلى القضاء على المبادئ الديمقراطية".