في إطار جهود" برنامج الحقوق الصحية والإنجابية "بمؤسسة قضايا المرأة المصرية لرفع مستوى الوعي الصحي والاجتماعي، نظمت المؤسسة خلال شهر نوفمبر الجاري، بالتعاون مع مقدمي الخدمات الصحية الذين تم تدريبهم من قبل المؤسسة، سلسلة من الندوات التوعوية للأهالي وطلاب المدارس بـ "الواحات البحرية". 

 القضايا الصحية والاجتماعية

 هدفت الندوات إلى تسليط الضوء على عدد من القضايا الصحية والاجتماعية الهامة التي تؤثر بشكل مباشر على صحة المرأة والشباب في المنطقة.

"قضايا العنف ضد المرأة".. ضمن نقاشات ثقافة الفيوم 

 

كما تطرقت الندوات إلى موضوعات متنوعة منها: أهمية التباعد بين الولادات ووسائل تنظيم الأسرة، الرعاية الصحية للمرأة، وأهمية إجراء التحاليل الطبية بشكل دوري. كما تم التركيز على أهمية اكتشاف الأنيميا المنجلية مبكرًا وعلاقتها بزواج الأقارب، حيث تم شرح كيفية تأثير هذا المرض الوراثي على الصحة العامة وأهمية الكشف المبكر للحد من مضاعفاته، الآثار والأضرار المترتبة على تزوج الطفلات، الحماية من التحرش والابتزاز الإلكتروني، الفحص المبكر لسرطان الثدي وأهمية الكشف المبكر وكيفية الفحص الذاتي، تغيرات مرحلة البلوغ والتوعية بكيفية التعامل مع التغيرات الجسدية والنفسية التي تمر بها الفتيات والشباب في مرحلة البلوغ.

قضايا المرأة تطلق حملة "قانون أكثر عدالة للكل"

 تمكين المجتمع المحلي

تُعد هذه الندوات خطوة مهمة نحو تمكين المجتمع المحلي في "الواحات البحرية" من اتخاذ قرارات صحية واجتماعية سليمة، والحصول على حياة صحية وآمنة. 

وقد أشار مقدمو الخدمة الصحية إلى أن هذه الندوات تأتي في وقت بالغ الأهمية، حيث يتم تعزيز الوعي الصحي في المناطق النائية، وهو ما يسهم في تحسين صحة الأفراد والأسر بشكل عام. 

تأتي تلك الندوات  في إطار مشروع " تعزيز الحقوق الصحية والإنجابية في مصر" والذي يتم  تنفيذه من قبل المؤسسة بالشراكة مع هيئة "أوكسفام نوفيب"، وبالتعاون مع 

وزارة الصحة والسكان ومحافظة الجيزة ضمن برتوكول تعاون يستهدف بناء قدرات الفريق الطبي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الحقوق الصحية قضايا المرأة المصرية الوعي الصحي الخدمات الصحية الوعي الصحي والاجتماعي تمكين المجتمع المحلي الواحات البحرية الحقوق الصحية والإنجابية

إقرأ أيضاً:

اليوم العالمي لمكافحة العنف ضد المرأة.. البلجيكيات يتعرضن للعنف بشكل مفرط

بمناسبة اقتراب موعد اليوم العالمي لمكافحة العنف ضد المرأة الذي يوافق يوم الخامس والعشرين من نوفمبر الحالى نقلت شبكة راديو وتلفزيون بلجيكا ار.تي.بي.اف عن دراسة أوروبية صدرت هذا العام، قولها إن النساء البلجيكيات يتعرضن بشكل مفرط للعنف سواء كان نفسيا أو جسديا في المنزل أو العمل أو الأماكن العامة، فإن النساء أكثر عرضة للعنف من الرجال. ومنذ بداية عام 2024 الحالي، سجلت مدونة ستوب فيمينيسايد البلجيكية ما لا يقل عن 19 ضحية.

وأجرت مؤسسة سوراليا بالتعاون مع اتحاد مراكز تنظيم الاسرة استطلاعا للرأي كشف عن تباينات إقليمية (فإن الوضع أفضل في فلاندر علي سبيل المثال، وبعض نقاط الضعف الاجتماعية (مثل انعدام الأمن المالي، والبطالة، وسوء الحالة الصحية، والإعاقة) التي تزيد من انتشار العنف، موضحا أن 45٪ من النساء اللاتي شملهن الاستطلاع ولا يعملن، في حالة صحية سيئة وغير مستقرات ماليا، وتعرضن بالفعل للعنف الجنسي على يد شركائهن، أي أكثر بعشر أضعاف من النساء العاملات، ويتمتعن بصحة جيدة ويمكنهن تحمل النفقات.

بدورها، أكدت فلورنس فيرينديل، المسؤولة عن الدراسات والاتصال السياسي في مؤسسة سوراليا، في بيان صحفي أن هذه الأرقام للأسف ليست مفاجئة نظرا للسياق المجتمعي والسياسي الحالي الذي يحافظ على النظام الأبوي، موضحة أن النساء والأقليات الجنسية أول من يعاني من السياسات المعادية للمجتمع، إذ أنها لا تأخذ البعد الجنسي في الاعتبار، فإن تجميد القانون المقترح لعدم تجريم الإجهاض، ورفض تقنين وضع المرأة. المهاجرين غير الشرعيين، والادخار في الرعاية الصحية، وما إلى ذلك. كل هذه التدابير تجعل هؤلاء السكان أكثر ضعفا، وبالتالي يصبحون أكثر عرضة للعنف.

من جانبها، أكدت منظمة الصحة العالمية، أن العنف الجنسي يؤثر على 20 إلى 24% من الفتيات و5 إلى 11% من الأولاد تحت سن 18 عاما في الدول الغربية.

وقالت مارجوت فوبيرت، مديرة المشروع في سوفيليا:"إن وضع المرأة في العالم مقلق للغاية أيضا. ففي أفغانستان، لم يعد للنساء الحق في التحدث. بينما في غزة، فإن 80٪ من ضحايا الإبادة الجماعية المستمرة هم من النساء والأطفال. موضحة أنه لهذا السبب، ركزت منصة ميرابال- التي تم انشاؤها في 2017 - التي تعد سوراليا جزءا منها، على موضوعين أساسيين هذا العام وهما العنف الجنسي ضد الأطفال والتضامن الدولي.

ودعت منصة ميرابال إلى تظاهرة وطنية يوم الأحد 24 نوفمبر الجاري، وتحمل هذا العام سلسلة من المطالب، من بينها وضع سياسة متكاملة وشاملة للوقاية الأولية من العنف المبني على النوع الاجتماعي، حماية النساء (وأطفالهن)، سواء كانوا مهاجرين أو طالبي لجوء أو لاجئين أو ضحايا للعنف القائم على النوع الاجتماعي، فيما يتعلق بالقانون الدولي واتفاقية اسطنبول، ووضع خطة عمل وطنية لمكافحة العنف الجنسي ضد الأطفال وتدريب الجهات الفاعلة في الخطوط الأمامية على اكتشاف الأطفال ضحايا العنف الجنسي وتقديم الدعم اللازم لهم.

يذكر أن الاسم الذي تم اختياره لهذه المنصة هو اسم الأخوات ميرابال اللاتي اغتالهن الدكتاتور رافائيل تروخيو، في جمهورية الدومينيكان، في 25 نوفمبر 1960. وتخليدا لذكراهن، أعلنت الأمم المتحدة، في عام 1999، يوم 25 نوفمبر يوما عالميا لمكافحة العنف ضد المرأة.

اقرأ أيضاًوزيرة التضامن تشارك في فعاليات مؤتمر «يوم التضامن الوردي» وتوحيد الجهود لمكافحة سرطان الثدي

لقاءات توعوية فى انطلاق ملتقى مناهضة العنف ضد المرأة بالأسمرات

«العدل» تستعرض جهودها احتفالا باليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يواصل استهداف المنظومة الصحية بشكل كامل
  • 10 ندوات توعوية لزيادة الوعى المجتمعى بالقضية السكانية بشمال سيناء
  • إعلام دمياط ينظم ندوات توعوية لمواجهة التغيرات المناخية
  • اليوم العالمي لمكافحة العنف ضد المرأة.. البلجيكيات يتعرضن للعنف بشكل مفرط
  • الصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة: الركائز الأساسية لحياة أفضل
  • قضايا المرأة تطلق حملة "قانون أكثر عدالة للكل"
  • عرض مسرحي عن مخاطر الزواج المبكر في اتحاد المرأة الأردنية فرع الرمثا
  • «الاكتشاف المبكر لمرض السكري وطرق الوقاية» في ندوة توعوية بجامعة دمنهور
  • «صحة جنوب سيناء» تنظم ندوات في المدارس والمصالح الحكومية ضمن مبادرة «بداية»