رحّب تكتل "لبنان القوي"، في بيان اثر اجتماعه الدوري برئاسة النائب جبران باسيل، اليوم الثلاثاء، بـ"كل مسعى للتوصّل الى وقف اطلاق النار ينهي العدوان الاسرائيلي على لبنان"، مبديا تخوّفه "الكبير من عدم وجود اي نيّة اسرائيلية بوقف الحرب". 


في بيانه، اشار التكتل الى انه بـ"أهمية تحقيق وقف النار فإن من مسؤولية لبنان ألاّ يتنازل عن اي مستوى من مستويات السيادة ولا سيّما ما يتصل بالحدود البريّة المرسّمة اصلا منذ العام 1923 بحسب اتفاق بوليه نيوكمب، ومع تأكيد وجوب اعتماد استراتيجية دفاعية وطنية بقيادة الدولة لمواكبة تنفيذ القرار 1701".



وإذ أكد "الحرص على ضرورة وقف اطلاق النار"، سجّل اعتراضه على "حال التسليم القائمة باستمرار الحياة السياسية من دون رئيس للجمهورية".

واعتبر التكتل ان "عرقلة انتخاب الرئيس جريمة بحق الميثاق الوطني والدستور ومفهوم الشراكة الوطنية"، سائلا عن "المصلحة اللبنانية في مجاراة من يريد بقاء لبنان بلا رئيس وبحكومة مبتورة الاّ اذا اصبحت اجندات الخارج بمثابة الأولوية لبعض الداخل".

وأكد "ضرورة احتضان اللبنانيين المهجّرين من بيوتهم وقراهم وفقا لمعادلة حمايتهم من جهة، ومنع اي مظهر استفزازي يهدّد الاستقرار الداخلي من اي جهة اتى. وهذه مسؤولية الحكومة والأجهزة العسكرية والأمنية، بعدما أثبت اللبنانيون انّهم مجتمع متضامن في مواجهة الأزمات وقد تصرّفوا على هذا الأساس".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

فصيل "وينرز" يحمل رئيس نادي الوداد البيضاوي مسؤولية الإخفاقات

حمل « وينرز »، الفصيل المساند للوداد البيضاوي، إلى رئيس الفريق، هشام آيت منا، مسؤولية إخفاقات الفريق هذا الموسم، مشيرا إلى نجاح أي مشروع يتطلب العمل، العمل، ثم العمل، بعيداً عن البهرجة والأضواء والكلام، موضحا أن النتائج هي التي تظهر في الأخير لتحكم، بعيداً عن التفنن في توزيع التصريحات والظهور في الحفلات.

وقال « وينرز »، في بلاغ، إن « حصيلة كارثية لحدود الساعة، في موسم كنا نُمني النفس بالعودة فيه للواجهة، ولكن مجموعة من الأخطاء القاتلة إدارياً وتقنياً ساهمت في هذا الإندحار الذي لا يُشرف كبير المغرب ».

وتابع أن « الرئيس هو المسؤول الأول عن هذا الوضع بسبب ثقته الزائدة في المدرب، والرضوخ للكثير من مَطالبه المُبالغ فيها، وفي مجموعة من الإنتدابات الفاشلة التي كلفت خزينة الفريق أموالاً طائلة بلا فائدة، فلا يعقل ضم لاعبين بالملايير وإجلاسهم في الدكة ».

وأضاف، « وعلى المستوى الإداري، لم يتم الوفاء بوعود بداية الموسم، ولازالت دار لقمان على حالها، فلا مستشهر جديد، ولا أقمصة جديدة، ولا نتائج إيجابية، ناهيك عن غياب ردة فعل حقيقية لما تعرض له الفريق طيلة الموسم من استهداف مُمنهج على كافة المستويات ».

وواصل، « لطالما نادينا بضرورة الاستقرار، لأننا نعي أنه الطريق نحو النجاح، ولكن مع كامل الأسف اخترنا ذلك مع الشخص الخطأ إدارياً ورياضياً، فلم نلمح لحدود الساعة أي مؤشرات وأي ملامح لفريق قوي، فالمدرب أبان عن ضُعف كبير رغم الإمكانيات والصلاحيات التي مُنِحت له، والدعم اللامشروط الذي تلقاه، فلا هو صنع مجموعة قوية، ولا هو حافظ على هوية الفريق، فانهار أمام أضعف الخصوم، ناهيك عن الخرجات الإعلامية المُستفزة ».

واستطرد قائلا، « اليوم نحن في مُفترق الطرق، والمرحلة تحتاج لقرارات شجاعة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، إن مصلحة الوداد فوق أي اعتبارات ضيقة، ونعلم جيداً أن من يتهمون المجموعة اليوم هم من اتهموها سابقاً وسيتهمونها مستقبلاً، والحلول سهلة جداً بمواقع التواصل الإجتماعي، لكن أزمات النادي تحتاج لرجال الواقع، ومع كامل الأسف حينها يختفي الجميع ويتراجعون للخلف ».

كلمات دلالية المغرب فرق فصيل قدم كرة مشجعون

مقالات مشابهة

  •  تفاصيل مقترح جديد لوقف إطلاق النار وصفقة التبادل
  • لبنان.. أنباء متضاربة حول «نزع السلاح» وتحميل الحكومة مسؤولية وقف الاعتداءات
  • جهود مصرية حثيثة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة
  • بدران: لا مقترحات جديدة لوقف إطلاق النار في غزة
  • بدران: لا مقترحات جديدة لوقف إطلاق النار
  • رئيس وزراء لبنان: حصر السلاح بيد الدولة سيناقش قريبا
  • مسؤول في حماس: لا مقترحات جديدة لوقف إطلاق النار
  • قيادي بحماس: من الضروري التوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة
  • صيغة وسط بين “حماس” وإسرائيل لوقف دوامة الدم.. مبادرة مصرية جديدة لإحياء الهدنة.. وترامب يقرر مصير غزة
  • فصيل "وينرز" يحمل رئيس نادي الوداد البيضاوي مسؤولية الإخفاقات