هل تنفع «التسوية الودية».. بأن تكون حلاً متوازناً لتراكمات السداد
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
العين - سارة البلوشي:
يواجهه الكثير من الأشخاص تراكمات سداد وتأجيلات للقروض لمده ستة شهور وبعد ذلك تأخرهم في بدء دفع الدفعات لظروف ما، ويتحول ذلك لفتح ملف تنفيذي لعدم سداد قيمة المبلغ المحكوم به.
المحامي منصور عبد القادر، قال: بصفة عامة الإجراء الذي يجب اتخاذه، إذا لم يكن هنالك منازعة حول أحقية الدائن في المبلغ، اللجوء أولاً إلى التسوية الودية مع الدائن للوصول إلى اتفاق مرضٍ للطرفين يوفران فيه الجهد والزمن والمصروفات الإضافية، وإذا لم يتم الاتفاق يمكن للمدين تقديم طلب إلى قاضي التنفيذ لتقسيط المبلغ بسداد ربع مبلغ التنفيذ مع تقديم خطة سداد مناسبة والالتزام بها، نشدد على الالتزام بها حتى لا يكون عرضة إلى إلغاء خطة السداد وإلزامه كامل المبلغ دفعة واحدة.
وأضاف: لكن لا بد من القول: إن الإجراء يختلف حسب أحوال المنفذ ضده ومدى مقدرته وما يملكه من أموال ومركبات ورخص وعقارات وأسهم وحسب مبلغ التنفيذ وعما إذا كان ناشئاً عن دين نفقة أو قضية عمالية أو تسهيلات بنكية أو خلافه.
وأوضح، أن تهدف إجراءات التنفيذ إلى إجبار المدين على السداد والذي تسبقه إجراءات يتم فيها التحري عن أموال وممتلكات المدين ليتم التنفيذ عليها أولاً سواء كانت حسابات بنكية أو مركبات أو عقارات...الخ.
وقال: لا ينصح للمنفذ ضده سواء كان شخصاً طبيعياً أو ممثلاً للشخص الاعتباري الخاص بإخفاء أمواله أو تهريبها وإلا تم ضبطه وإحضاره أو حبسه بسبب ما فعله لتفادي التنفيذ عليها وإجباره على السداد.
هذا بغض النظر عن تقديم منازعة حول السند التنفيذي نفسه في الأحوال التي تتطلب ذلك. فيمكن أن يقدم إشكال في التنفيذ، أو استئناف للحكم إذا لم يكن قد تم إعلان المنفذ ضده في الدعوى إعلاناً صحيحاً، أو كان الدين عبارة تسهيلات وقروض مصرفية حتى يتم قصر التنفيذ على الضمانات المقدمة للبنك أو المصرف.
في حالة ما إذا كان السند التنفيذي الذي بموجبه تم قيد الملف التنفيذي متعلقاً بنفقة محضونين أو أجر حضانة أو أجرة مسكن أو نفقات وأجر الخادمة فالمنفذ ضده الحق في أن يتقدم لقاضي التنفيذ بطلب لوقف تنفيذ تلك النفقات والأجور إذا كان المحضون قد التحق بعمل يتكسب منه أو أنهى دراسته أو أن البنت المحضونة قد تزوجت.
وفي الختام قال منصور: إننا ننصح بالتوازن في التعامل والمعاملات حسب مقدرة الشخص في الوفاء بالتزاماته وعدم اللجوء إلى ما يؤدي إلى اتخاذ أحكام وقرارات في مواجهته، حتى يتفادى إجراءات التنفيذ التي من الممكن أن تؤدي إلى ضبطه وإحضاره أو حبسه أو بيع ما يملك، سواء كانت عقارات أو مركبات أورخص مع ما يترتب عليها من مشقة التقاضي وزيادة المصروفات والرسوم القضائية.
المصدر: صحيفة الخليج
إقرأ أيضاً:
جدل كبير واتهامات بعد خصم بنك الخرطوم مبالغ من حسابات العملاء دون علمهم وتهديد بإتخاذ إجراءات قانونية
عملاء اعتبروا خصم بنك الخرطوم مبالغ 5 آلاف جنيه دون علمهم عملية “سطو” وعدم شفافية من البنك في التعامل معهم وهددوا بسحب أموالهم لضمان عدم التعدي عليها مستقبلا من قبل البنكمتابعات – تاق برس – خصم بنك الخرطوم 5 آلاف جنيه من حساب كل عميل في البنك، دون توضيح الأسباب.
وكشف عدد من العملاء انهم فوجئوا بخصم المبلغ يوم التاسع والعاشر من يناير الحالي، دون معرفة الدواعي التي دفعت البنك إلى القيام بذلك.
واعتبر العملاء أن ما قام به البنك يعتبر “سطو” من قبله على حسابات عملاءه ويمثل عدم امانة من طرف البنك.
وأثار الإجراء جدلا بين المتعاملين مع بنك الخرطوم واعتبروا المبلغ المسحوب كبيرًا وغير مبرر.
وطالب عملاء إدارة البنك بتوضيح الأسباب والشفافية في التعامل مع حساباتهم.
وتضمنت الرسائل التي وصلت العملاء خصم مبلغ 5 آلاف جنيه بالإضافة إلى خصم إضافي قدره 10 جنيهات ليكون المبلغ الإجمالي المسحوب 5010 جنيهات.
واستنكر بعض العملاء عدم تنبيه البنك لهم بخطوة خصم المبلغ برسالة قبل إكمال عملية السحب .
واعتاد البنك على خصم مبالغ مالية مع بداية كل عام تحت مسمى “ضريبة”، وهو الأمر الذي يثير الاستياء بين العملاء نظرًا لعدم استئذانهم أو إعلامهم مسبقًا.
في الاثناء اعلنت جهات حقوقية عن بدء اتخاذ إجراءات قانونية في مواجهة بنك الخرطوم بسبب التعدي على حسابات مصرفية لعملائه دون علمهم واعتبرها البعض تدخل في إطار السرقة والتعدي على أموالهم، وهدد البعض بسحب أموالهم لضمان عدم تكرار سحب البنك من ارصدتهم دون علمهم.
#بنككبنك الخرطومخصم 5 الاف جنيه