العراق يتعرض لأول موجة سيبيرية قطبية.. جهزوا الملابس الثقيلة فورًا
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشف الراصد الجوي علي الجابر الزيادي، اليوم الثلاثاء (19 تشرين الثاني 2024)، عن تعرض العراق لأول موجة "سيبيرية قطبية"، فيما وجه رسالة عاجلة الى المواطنين.
وقال الزيادي، لـ"بغداد اليوم"، إن "العراق سيتعرض لأول موجة برد قادمة من أوروبا يوم الاثنين المقبل من خلال قدوم كتلة هوائية باردة من أصل قطبي سيبيري يقتحم مدن العراق تؤدي إلى انخفاض معدلات الحرارة بفارق سبع درجات هبوطا".
وبيّن، أن "الكتلة الهوائية تتعمق يوم الثلاثاء منتصف الأسبوع القادم بجميع محافظات العراق مسببة أجواء قارصة وتسجيل معدلات ما بين 15 – 18 درجة مئوية نهاراً وتعتبر مبكرة في مثل هذا الوقت من السنة عكس الأعوام السابقة وقد يتطلب تجهيز أجهزة التدفئة والملابس الثقيلة من قبل المواطنين بشكل عاجل".
وأضاف الراصد الجوي: "بخصوص الأمطار فهناك توقع بتعرض عدة مناطق لزخات مطر متفرقة خلال اليومين القادمين في الأقسام الشمالية وأجزاء من جنوبي البلاد، كما ان العراق سوف يتعرض لمنخفض ممطر تزامناً مع البرد يوم 25 من تشرين الثاني الجاري مؤدياً إلى تساقط أمطار مختلفة الشدة في مناطق البلاد خاصة المنطقتين الشمالية والجنوبية والاجزاء الشرقية".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
مسؤول إيراني لمبعوث يونامي في بغداد: نحذر من سريان الانفلات الأمني في سوريا إلى العراق
بغداد اليوم - متابعة
قال رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية كمال خرازي، اليوم الأربعاء (18 كانون الأول 2024)، إن "الخطة الكبرى لتقليص قوة دول المنطقة في مواجهة عدوان النظام الصهيوني، بما في ذلك تدمير سوريا كدولة داعمة للمقاومة، كانت دائما على أجندة الولايات المتحدة والكيان الصهيوني"، محذراً من انتشار الانفلات الأمني من سوريا إلى العراق وطالب باتخاذ إجراءات فورية من الأمين العام ومجلس الأمن الدولي في هذا الصدد.
وذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية، إن حديث خرازي جاء خلال استقباله محمد الحسان الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للشؤون العراقية الذي وصل إلى طهران في وقت متأخر من مساء الثلاثاء.
وبحسب الإعلام الإيراني، استعرضت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق" المعروفة بـ"يونامي" أهم التطورات التي تشهدها المنطقة وتأثيراتها على العراق.
وأوضح خرازي أن الخطة الكبرى لتقليص قوة دول المنطقة في مواجهة العدوان الصهيوني إن تدمير سوريا كدولة داعمة للمقاومة، كان دائما على جدول أعمال الولايات المتحدة والكيان الصهيوني، لذلك وكانت هذه هي المرة الأولى التي يقول فيها أوباما إن "الأسد يجب أن يرحل".
وأعرب خرازي وهو وزير خارجية إيران الأسبق عن قلقه إزاء التطورات في سوريا، لا سيما بسبب استغلال النظام الصهيوني لفراغ السلطة في سوريا وانتهاك سيادة ذلك البلد ووحدة أراضيه من خلال القصف المكثف والبنى التحتية العسكرية والمدنية.
وحذر من "خطر تفكك سوريا بسبب لتعدد مصالح الأجانب فيما يتعلق بانتشار الانفلات الأمني، وحث العراق على اتخاذ إجراءات أمنية صارمة لمنع تسرب ما يحدث في سوريا إلى العراق".
وأكد رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية استعداد الجمهورية الإسلامية الإيرانية لمساعدة الأمم المتحدة في تنفيذ مهامها.
بدوره أعرب الحسان في هذا اللقاء عن أمله في نجاح مهمة بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق، رغم المخاوف القائمة من خلال تقديم تقرير عن أنشطة يونامي.