زعم مقال نشرته صحيفة “الجارديان” البريطانية أن روسيا لجأت إلى “أساليب التجسس الأكثر خطورة بعد طرد الجواسيس الذين وضعتهم تحت غطاء دبلوماسي في أوروبا". 

وأوضح مقال “الجارديان” أنه خلال العام الماضي، اتهمت الشرطة وأجهزة الأمن في جميع أنحاء العالم، العديد من الأشخاص الذين يعيشون حياة غير ضارة على ما يبدو بأنهم عملاء أو عملاء مخابرات روسية.

واتهم كثيرون آخرون بنقل معلومات إلى روسيا، بما في ذلك حارس أمن في السفارة البريطانية في برلين، حُكم عليه بالسجن 13 عامًا، وأكثر من عشرة أشخاص اعتقلوا في بولندا بتهمة تنفيذ مهام مختلفة للمخابرات الروسية.

ولا يزال مصير البلغاريين الثلاثة، الذين قيل إنهم من بين خمسة أشخاص اعتقلوا في فبراير الماضي، غير واضح. 

ووجهت إليهم تهم لكن محاكمتهم لن تنتهي حتى يناير المقبل، ولم يقدموا بعد مناشدات، ولم تعلن السلطات البريطانية عن أي تفاصيل بشأن هذه المزاعم.

وشدد مقال “الجارديان” على أن “لكن هناك شيئا واحدا واضحا: منذ أن شن فلاديمير بوتين غزوه الشامل لأوكرانيا في فبراير الماضي، اضطرت موسكو إلى اللجوء إلى أساليب أكثر خطورة وأقل تقليدية للتجسس، ويرجع ذلك أساسًا إلى وجود العديد من الجواسيس الذين وضعتهم تحت غطاء دبلوماسي في أوروبا تم طردهم".

وقال مسئول مخابرات أوروبي لصحيفة “الجارديان” في الربيع: "كانت الفترة التي أعقبت الحرب، مع كل عمليات الطرد، وقتًا مصيريًا لنظام المخابرات الروسي وقد حاولوا استبداله بأشياء مختلفة".

وأضاف المقال أنه “منذ الحرب، أصبح من الصعب جدًا على أي مواطن روسي الحصول على تأشيرات للسفر إلى بريطانيا أو منطقة شنجن".

وأكد كاتب المقال أنه "كل هذا يعني أن روسيا قد تحولت إلى تنشيط الخلايا النائمة أو نقل المزيد من أعمال التجسس النشطة إلى عملاء ونشطاء غير رسميين. قد يكون هؤلاء من رعايا دول أخرى، أو قد يكونون "غير قانونيين"- عملاء روس ينتحلون صفة رعايا دول ثالثة، الذين يقضون سنوات بشق الأنفس في بناء غطائهم".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الجارديان روسيا المخابرات الروسية موسكو التجسس

إقرأ أيضاً:

إندونيسيا تلجأ للمفاعلات النووية العائمة للحصول على طاقة نظيفة |تفاصيل

قال مستشار للرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو، إن بلاده التي تعتمد على الوقود الأحفوري تخطط لبناء محطات طاقة نووية بطاقة نحو 4 جيجاوات في محاولة للحصول على طاقة أنظف.
تبلغ القدرة الحالية للكهرباء في إندونيسيا أكثر من 90 جيجاوات، وأكثر من نصفها يعمل بالفحم وأقل من 15% بالطاقة المتجددة، ولا تمتلك إندونيسيا حاليًا أي قدرة نووية، وهو موضوع مثير للجدل في بلد معرض للزلازل.

مفاعلات نووية عائمة صغيرة


وقال هاشم دجوهاديكوسومو شقيق برابوو ومستشاره المقرب في منتدى للاستدامة، إن إندونيسيا ستبني أيضا مفاعلات نووية عائمة صغيرة، دون أن يحدد الإطار الزمني أو عدد هذه المفاعلات.

وقال مسئول آخر العام الماضي إن إندونيسيا تتطلع إلى تشغيل محطات نووية في عام 2036، وأضاف أن “كل هذا يمثل إجابة على التحديات التي يفرضها تغير المناخ”.


رغم أن محطات الطاقة النووية لا تنتج ثاني أكسيد الكربون، إلا أنها تولد نفايات سامة، ويقول بعض الحكومات والنشطاء إن هذا يعني أنه لا ينبغي تصنيف الطاقة الذرية على أنها خضراء.


برنامج JETP هو برنامج فاش
وخلال كلمته، انتقد هاشم أيضًا شراكة التحول العادل للطاقة التي أطلقتها مجموعة الدول السبع في عام 2022، والتي وعدت إندونيسيا بتخصيص 20 مليار دولار لخفض انبعاثاتها. وقال إن صرف هذه الأموال كان ضئيلاً.
وأضاف أن “برنامج JETP هو برنامج فاشل”.

وقال “هاشم” أيضًا إن حكومة برابوو لن تغلق جميع محطات الطاقة العاملة بالفحم في عام 2040، مضيفًا أنها ستتوقف فقط عن بناء محطات جديدة.

تُعد إندونيسيا أكبر مصدر للفحم الحراري في العالم، ويعد توليد الطاقة من الفحم من بين مصادر الانبعاثات في البلاد.
 

مقالات مشابهة

  • «مصطفى بكري»: الرئيس السيسي وطني وشريف وليس في حاجة إلى شهادة الخونة والعملاء
  • وزير الاتصالات يفتتح مقر شركة أمريكية رائدة فى خدمات التعهيد والعملاء
  • حب 6 سنوات وزواج أيام.. فتاة تلجأ إلى محكمة الأسرة بعد صدمتها في شريك حياتها
  • إندونيسيا تلجأ للمفاعلات النووية العائمة للحصول على طاقة نظيفة |تفاصيل
  • الجارديان البريطانية: الرئيس الأمريكي يختبر حدود السلطة التنفيذية ويهمش الكونجرس.. ويزعزع استقرار الاقتصاد العالمي.. استيلاء «ترامب» على السلطة انقلاب محجوب بالفوضى
  • الخلايا الجذعية.. ثورة في الطب التجميلي وعلاج الأمراض المزمنة
  • فتاة تلجأ لمجرم لاختطافها بطريقة أفلام هوليود
  • صفقة خاسرة| للمرة الثانية.. زوجة تلجأ للقضاء للخلاص من زوج طماع
  • «ناشيونال جيوغرافيك العربية».. تستكشف أسرار الحياة البرية
  • نيويورك تايمز: إيران قد تلجأ إلى تطوير النووي للرد على أمريكا وإسرائيل