إعلام إسرائيلي: لا توجد مفاوضات حقيقية بشأن الأسرى.. وكل شيء ينهار
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، اليوم الثلاثاء، عن مصادر إسرائيلية مطلعة، أنه لا توجد مفاوضات حقيقية بشأن صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس وأن كل شيء ينهار.
وقالت المصادر إن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يسرائيل كاتس، رفضا في اجتماع هذا الأسبوع مقترحات فريق التفاوض بشأن صفقة الأسرى.
وأضافت المصادر، أن رئيس الموساد دافيد برنياع ومسؤول ملف الرهائن في الجيش طالبا بمساحة أكبر لإجراء المفاوضات.
ووفقا لوسائل الإعلام العبرية، عقد نتنياهو أمس الأحد، جلسة محدودة لبحث قضية الأسرى. وحضر اللقاء عدد من كبار الوزراء ورؤساء الأجهزة الأمنية. وقدم رئيس الموساد خطة جديدة لمحاولة الشروع في صفقة مختطفين.
وبحسب وسائل الإعلام العبرية، تأمل إسرائيل أن تكون التغيرات الدراماتيكية التي حدثت في الآونة الأخيرة في الساحة الأمنية - استشهاد السنوار في غزة ونصر الله في لبنان، والعمليات التي نفذتها إسرائيل ضد حزب الله، والتغيرات على الساحة السياسية - استبدال وزير الأمن جالانت بيسرائيل كاتس، وفوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، أن تولد زخماً من التغيير قد يساهم في كسر جمود الاتصالات في الأشهر القليلة الماضية .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صفقة تبادل الاسرى حركة حماس إسرائيل مفاوضات بنيامين نتنياهو رئيس الموساد
إقرأ أيضاً:
إعلام فلسطيني: شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على خيام النازحين بغزة
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن إعلام فلسطيني، قال إن هناك شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على خيام نازحين في منطقة المواصي بخان يونس جنوب قطاع غزة.
ذكرت شبكة قُدس الفلسطينية إنه ارتقى الليلة الماضية، المعتقل القاصر وليد خالد عبدالله أحمد (17 عاماً) من بلدة سلواد شرق مدينة رام الله المحتلة، في سجن مجدو، في جريمة ممنهجة تمارسها منظومة سجون الاحتلال بشكل غير مسبوق بحق الأسرى الفلسطينيين.
وقالت مؤسسات الأسرى في بيان، إن الشهيد القاصر وليد أحمد اعتقل في تاريخ 30/9/2024، ولا زال موقوفاً حتى اليوم، ولم يتسن التأكد من ظروف استشهاده حتّى اللحظة.
وذكرت هيئة شئون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني في بيان مشترك، أنّ القاصر وليد هو الشهيد الـ(63) الذي يرتقي منذ بدء حرب الإبادة وهم فقط المعلومة هوياتهم، من بينهم على الأقل (40) من غزة.
وأكدت، أن هذه المرحلة الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة منذ عام 1967، وبذلك يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة المعلومة هوياتهم منذ عام 1967 إلى (300) علماً أن هناك عشرات الشهداء من معتقلي غزة رهن الإخفاء القسري، كما ويرتفع عدد الشهداء الأسرى المحتجزة جثامينهم إلى (72) من بينهم (61) منذ بدء الحرب.
وأضافت الهيئة والنادي، أنّ قضية استشهاد المعتقل القاصر أحمد تُشكّل جريمة جديدة في سجل منظومة التوحش الإسرائيليّ، التي وصلت إلى ذروتها منذ بدء حرب الإبادة.
وشددت، على أنّ وتيرة تصاعد أعداد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين، ستأخذ منحى أكثر خطورة مع مرور المزيد من الوقت على احتجاز الآلاف من الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، واستمرار تعرضهم بشكل لحظيّ لجرائم ممنهجة، أبرزها التّعذيب والتّجويع والاعتداءات بكافة أشكالها والجرائم الطبيّة، والاعتداءات الجنسيّة، والتّعمد بفرض ظروف تؤدي إلى إصابتهم بأمراض خطيرة ومعدية، عدا عن سياسات السلب والحرمان -غير المسبوقة- بمستواها.