تداول صورة عن دخول خامنئي في غيبوبة.. ما حقيقتها؟
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تداول مستخدمون لمنصة إكس (تويتر سابقًا) صورة للمرشد الإيراني علي خامنئي، مصحوبة برواية تقول إنها تُظهر دخوله في حالة من فقدان الوعي (غيبوبة) لدواعٍ صحية شديدة.
جمعت الصورة، التي تُظهر خامنئي مستلقيًا على سرير بينما يتلقى العلاج، عشرات الآلاف من المشاهدات ومئات التفاعلات على الأقل في منصة إكس.
كُتب في المنشورات التي احتوت الصورة، عبارات مثل: "يقال أن خامنئي في غيبوبة، خامنئي على سرير الموت شو بتقولولو كلمة وداع؟".
في 16 نوفمبر/تشرين الثاني، نُشر النبأ للمرة الأولى عن طريق حساب ناطق بالفرنسية (FranceNews24@)، الذي سبق أن نشر معلومات غير صحيحة في وقائع مختلفة. وزعم الحساب أن خامنئي دخل في حالة غيبوبة.
لاحقًا، أعادت حسابات ناطقة بالعربية والعبرية تدوير ما نشره الحساب الفرنسي، وأضافت صورة للمرشد الإيراني.
وأظهر تحقق CNN بالعربية أن الصورة المتداولة قديمة، وأن الموقع الرسمي لخامنئي نشر للمرة الأولى في 17 سبتمبر/أيلول 2014، وذلك عندما كان المرشد الإيراني في المستشفى من أجل إجراء عملية جراحية في البروستاتا.
ولم تنشر وسائل الإعلام الإيرانية الرسمية تفاصيل عن الحالة الصحية للمرشد الإيراني، وبثت حسابات خامنئي على مواقع التواصل الاجتماعي لقطات مصورة له مع السفير الإيراني في لبنان مجتبى أماني، الذي أُصيب في انفجارات أجهزة النداء (البيجر)، وذلك بعد يوم من رواج الشائعة.
إيرانعلي خامنئينشر الثلاثاء، 19 نوفمبر / تشرين الثاني 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: علي خامنئي للمرشد الإیرانی
إقرأ أيضاً:
تسليم 4 جثامين لأسرى إسرائيليين والقسام توجه رسائل قوية بالعربية والعبرية
سلّمت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، الخميس، جثامين 4 أسرى إسرائيليين بقطاع غزة، ضمن اتفاق وقف إطلاق النار.
وتعد هذه أول دفعة يتم تسليمها من جثامين أسرى إسرائيليين، وجرى تسلميهم في ظل تواجد مكثف لعناصر من الفصائل الفلسطينية ترتدي ملابس عسكرية ومدججة بأسلحة.
وتعود الجثامين إلى عائلة بيباس (أم وطفليها) وجثمان الأسير عوديد ليفشتس، وتم تسليمها ضمن الدفعة السابعة من المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.
وقام قائد المنطقة الشرقية في "كتائب القسام" بتسليم الأسرى إلى الصليب الأحمر، وهو الذي أعلنت إسرائيل مقتله خلال حرب الإبادة.
وإثر التوقيع على وثيقة التسليم، تسلم الصليب الأحمر 4 توابيت حمل كل منها صورة واسم الأسير القتيل وتاريخ مقتله، مع عبارة: "قُتل على يد جيش الاحتلال".
ولاحقا، غادرت سيارات الصليب الأحمر المنطقة، وتوجهت إلى موقع في غزة سلمت فيه الجثامين إلى الجيش الإسرائيلي، وفق هيئة البث العبرية (رسمية).
وحمّلت حماس، في بيان الخميس، الجيش الإسرائيلي مسؤولية مقتل الأسرى الأربعة إثر قصفه أماكن احتجازهم، بينما "عاملتهم المقاومة في قطاع غزة بإنسانية وحاولت إنقاذهم".
وأظهرت عملية التسليم احترام الفصائل الفلسطينية لحرمة الموتى، عبر تسليم الجثامين كل منهم في تابوت منفصل مع بياناته، بينما تسلم إسرائيل جثامين فلسطينيين مكدسة في أكياس دون معرفة هوياتهم.
وستفرج "حماس"، السبت المقبل، عن 6 أسرى إسرائيليين أحياء، مقابل إفراج إسرائيل عن أسرى فلسطينيين.
رسائل قسامية
وخلال عملية التسليم، أرسلت "كتائب القسام" حزمة رسائل إلى إسرائيل، تتضمن ردا على مصلحة السجون، وتحذيرا لرئيس الوزراء المطلوب للعدالة الدولية بنيامين نتنياهو، في حال قرر استئناف حرب الإبادة الجماعية على غزة.
وكتُب على لافتة في موقع التسليم: "قتلهم مجرم الحرب نتنياهو وجيشه النازي بصواريخ الطائرات الحربية الصهوينية"، في إشارة إلى مصير الأسرى الإسرائيليين الذين أُسروا أحياء.
ووضعت هذه العبارة مع صورة ضخمة لنتنياهو على هيئة "دراكولا"، مع صورة للأسرى الإسرائيليين الأربعة وقد امتص نتنياهو دماءهم.
وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.
وقبل أيام، أجبرت مصلحة السجون الإسرائيلية أسرى فلسطينيين محررين على ارتداء ملابس مكتوب عليها: "لا ننسى ولا نغفر"، في إشارة إلى هجوم "حماس" على إسرائيل، والمعروف بـ"طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وفي ذلك اليوم هاجمت حماس 22 مستوطنة و11 قاعدة عسكرية بمحاذاة غزة، فقتلت وأسرت إسرائيليين؛ ردا على "جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى"، وفق الحركة.
وردا على رسالة مصلحة السجون، كُتبت على المنصة في منطقة بني سهيلا، الخميس: "ما كنا لنغفر أو ننسى.. وكان الطوفان موعدنا".
وتشير القسام بذلك إلى أن "طوفان الأقصى" جاء ردا على جرائم الاحتلال الإسرائيلي المستمرة منذ عقود بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته.
وباللغات العربية والعبرية والإنجليزية كتُب على منصة التسليم: "عودة الحرب (تعني) عودة الأسرى في توابيت".
وترد القسام بتلك الرسالة على أحاديث رسمية إسرائيلية متواترة عن احتمال عدم بدء مرحلة ثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، واستئناف الإبادة الجماعية في غزة.
ومنذ أكثر من أسبوعين يماطل نتنياهو ويعرقل إطلاق المفاوضات الخاصة بالمرحلة الثانية من الاتفاق، الذي تم التوصل إليه بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.
ولمنطقة بني سهيلا التي يجري فيها تسليم الأسرى خصوصية، إذ اجتاحها الجيش الإسرائيلي لمدة 4 أشهر على فترات، وقام بنبش القبور وقتل فلسطينيين، بحثا عن جثامين أسرى إسرائيليين، لكنه عجز عن العثور عليهم.
وباللغات الثلاث أيضا كُتب على لافتة ضخمة الخميس: "النازية الصهيونية في أرقام"، مع رصد رقمي لضحايا حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة.
وارتكبت إسرائيل بدعم أمريكي، بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، فضلا عن دمار هائل.
ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.