والده منهار وأمه ماسكة نعشه.. بكاء ودموع في جنازة لاعب كفر الشيخ.. صور
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
شهدت قرية لابشيط بمركز المحلة الكبرى في محافظة الغربية استمرار حالة الحزن والوجيعة علي وجه والد الشاب الكابتن محمد شوقي لاعب نادي كفر الشيخ بينما حرصت أمه علي الامساك بنعشه أثناء لحظات دفنه داخل قبره عقب تدشين جنازه شعبية شارك خلالها الآلاف من أفراد أسرته وزملائه من لاعبي نادي كفر الشيخ الذين دخلوا في نوبه من البكاء والانهيار حال حملهم جثمانه إلي مثواه الأخير.
وبينما توافد المئات من الأسر والعائلات متشحين سوادا وحزنا منذ قليل علي سرادق العزاء المقام بقرية لابشيط بمركز المحلة لتقديم واجب العزاء الأسرة اللاعب محمد شوقي كابتن فريق نادي كفر الشيخ عقب دفنه بمقابر أسرته ووفاته جراء توقف عضلة القلب عقب مباراة كرة بين فريقي الزرقا وكفر الشيخ.
كما ننشر لحظات تجمع العشرات من الرجال والسيدات يساندون والدي شهيد الرياضة المصرية الكابتن محمد شوقي لاعب نادي كفر الشيخ أثناء جنازته الشعبية بمسقط رأسه بقرية لابشيط بمركز المحلة وسط أجواء من الحزن والوجيعة عقب دفنه بمقابر أسرته.
وكان الآلاف من الأسر والعائلات بقرية لابشيط بمركز المحلة شيعوا جثمان لاعب كرة القدم الكابتن محمد شوقي شهيد الرياضة المصرية عقب أداء صلاة الجنازة بمسجد الشيخ ريحان من بمسقط رأسه في مشهد جنائزي مهيب ودفنه بمثواه الاخير بمقابر أسرته.
وكانت رحلة كفاح انطلقت فعالياتها ورفع شعارها في رياضة كرة القدم شهيد جديد في مجال الرياضة المصرية سطرها اللاعب محمد شوقي نجم نادي كفر الشيخ والذي استهل بداية احترافية بنادي غزل المحلة زعيم الفلاحين وانتقل من صفوفه إلي العديد من أندية الأقاليم ووجه بحري ولكن عناية الله وسقوطه في مباراة فريقي الزرقا وكفر الشيخ كانت تلك الواقعة الصادمة التي هزت الوسط الرياضي حتي لفظ أنفاسه الأخيرة في الساعات الأولي من صباحا اليوم باحدي مستشفيات محافظة دمياط .
وكان أسر وعائلات قرية لابشيط التابعة لمركز المحلة في محافظة الغربية سادت بينهم حالة من الصدمة والوجيعة علي رحيل ابنهم البار الشاب محمد شوقي لاعب كرة القدم بنادي كفر الشيخ وسط تجهيز مراسم جنازته وأداءها بالمسجد الكبير عقب وصول جثمانه من محافظة دمياط .
كما حرص أهالي لاعب كرة القدم علي تدشين مقاعد للزوار ومقدمي واجب العزاء أمام منزل اللاعب بذات القرية استعدادا لتدشين جنازة شعبية فضلا عن إقامة سرادق العزاء عصرا ومساءا بين صلوات المغرب والعشاء .
من ناحية أخري كان أثار الحزن في الوسط الرياضي في خبر صادم حينما أعلن نادي كفر الشيخ وفاة لاعبه الشاب محمد شوقي عبد العزيز إبراهيم، يوم الثلاثاء 19 نوفمبر 2024، بعد توقف عضلة القلب أثناء مباراة كرة قدم، اللاعب، الذي كان يبلغ من العمر 24 عامًا، دخل المستشفى إثر انهياره المفاجئ خلال مباراة أقيمت يوم الأربعاء 14 نوفمبر على ملعب الزرقا.
أوضحت مديرية الشؤون الصحية بدمياط أن محمد شوقي نُقل إلى مستشفى الزرقا المركزي بعد إصابته بتوقف مفاجئ لعضلة القلب خلال المباراة، وعلى الرغم من الجهود الحثيثة لإنعاشه ووضعه على جهاز التنفس الصناعي في العناية المركزة، إلا أن حالته الصحية تدهورت بشكل كبير.
وفي الرابعة فجر يوم الثلاثاء، فاضت روح اللاعب إلى بارئها بعد توقف قلبه مجددًا وعدم استجابته لمحاولات الإنعاش القلبي الرئوي.
مديرية الصحة عبرت عن حزنها العميق، مقدمة خالص العزاء لأسرة الفقيد ومحبيه، وداعية الله أن يتغمده برحمته ويلهم ذويه الصبر والسلوان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كفر الشيخ محافظة الغربية الغربية جامعة طنطا المستشفى غزل المحلة وفاة الرياضة المصرية نادي غزل المحلة كرة قدم الزرقا وصول جثمان مركز المحلة لاعب محمد شوقی لاعب نادی کفر الشیخ کرة القدم
إقرأ أيضاً:
محمد التاجي: أمي كانت حياتي ورحيلها موجع للأبد
أكد الفنان محمد التاجي، حفيد الفنان القدير عبد الوارث عسر، أن الذكريات الجميلة تظل محفورة في القلب، خاصة اللحظات التي تغيّر مجرى الحياة، مثل إنجاب الأبناء والأحفاد، حيث وصف ذلك بقوله: لا شيء أجمل من أن ينعم الله عليك بالأحفاد، فهم عزّ الأولاد."
و تحدث عن محطات النجاح في حياته، مشيرًا خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، إلى أن رؤية أعماله تحقق النجاح تمنحه شعورًا بالفرح والانتشاء، بينما لحظات الإخفاق تُشعره بالضيق، لكنها جزء من المسيرة الفنية.
وعن أكثر اللحظات ألمًا في حياته، قال التاجي بحزن: أصعب ما مررت به هو فقدان والدتي عام 2009، فهذا كان أقسى ما واجهته، فلا يوجد أغلى من الأم والأب في حياة الإنسان."
وأضاف أنه فقد والده وهو في سن صغيرة، حيث توفي والده عن عمر 48 عامًا، وكان التاجي لا يزال قاصرًا وقتها، ما جعل والدته تتحمل مسؤولية تربيته بالكامل، مشيرًا إلى أنها لم تكن مجرد أم، بل كانت الأب والصديقة المقربة، وقال عن علاقته بها: "كانت كل شيء بالنسبة لي.. كنا نتشارك الأسرار، نختلف أحيانًا، نضحك معًا، وعندما تضيق الدنيا، كانت دائمًا السند."
وفي لحظة تأمل للماضي، استعرض التاجي صورة نادرة له في طفولته، مؤكدًا أن العثور عليها لم يكن سهلًا، وعلق عليها بابتسامة: هذه الصورة الوحيدة المتاحة لي وأنا طفل، لكنها ليست الوحيدة التي أملكها، فهناك المزيد في ألبومي الشخصي."